القومي للتغذية: تكرار تسخين العيش بشكل يومي يسبب السرطان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد سيد حماد، الأستاذ في المعهد القومي للتغذية، أن التخزين في "الفريزر" بالتجميد من آمن وسائل الحفظ والتخزين، إلا أن مدد الحفظ في التبريد تختلف من منتج لأخرى، حيث أن المدة التي يحفظ بها اللحوم تختلف عن الخضروات، مشددًا على أن طريق التخزين وطريقة درجات الحرارة هي الأهم.
وأوضح "حماد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الميكروبات في العيش لا يأتي فقط من التخزين في "الفريزر" لكنها تأتي أيضًا من خلال التداول والملامسة بالأيد، موضحًا أن حفظ العيش في الفريزر يكون في خلال شهر ولا يجب أن يزيد عن هذه المدة، مؤكدًا أن الحفظ في الفريزر يكون بشروط من خلال الوصول لدرجة تجميد جيدة وحفظ الخبز في أكياس منفصلة والاستخدام في المرة الواحدة.
وأشار إلى أن الأغذية الطازجة أفضل من الأغذية الأخرى التي تم حفظها في التجميد، مؤكدًا أن تسخين العيش من الممكن أن يصل في السرطان وهو يكون بسبب تكرار التسخين من العيش بشكل يومي، ولابد أن يتم تخزين العيش بشكل جيد والتسخين على النار المباشر يخرج منه مواد كيميائية تؤثر على المكونات الغذائية للعيش ويخرج منه السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميكروبات التجميد السرطان
إقرأ أيضاً:
ملتقى روح الآي بالحمراء يعزز الحفظ والمراجعة للقرآن الكريم
نظّمت معلمات القرآن الكريم بولاية الحمراء، بالتعاون مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، ملتقى السرد القرآني بعنوان "روح الآي" في مجلس السلام بالولاية، وشهد الملتقى حضور 121 حافظة للقرآن الكريم، من بينهن من حفظن من 3 إلى 20 جزءًا من كتاب الله.
ويهدف الملتقى إلى تشجيع الحفظ والمراجعة المتقنة للقرآن الكريم، في جو إيماني يعمّه الخشوع والتدبر، وتضمن الملتقى السرد الكامل للقرآن الكريم والمراجعة الجماعية، حيث أبدعت الحافظات في إتمام السرد بطريقة متقنة، مما عزّز ثقتهن في قدرتهن على مراجعة القرآن الكريم بشكل كامل.
وأكدت القائمات على الملتقى أهمية استمرار مثل هذه الحلقات القرآنية التي تُسهم في تعزيز ارتباط الحافظات بكتاب الله وتشجيعهن على الاستمرار في المراجعة المنتظمة، كما تم التأكيد على ضرورة تكريم الحافظات المُجيدات، مما يحفّز المزيد من الطالبات على الالتحاق بمثل هذه البرامج المباركة.
وقالت أمل بنت عبدالله بن محمد العبرية، مشرفة مدارس القرآن بولاية الحمراء: إن فكرة الملتقى جاءت لتحفيز الحافظات وتشجيعهن على مواصلة الحفظ والتثبيت، بالإضافة إلى شحذ همم بقية الحافظات للمشاركة في السرد القرآني، مضيفة إن لهذا الملتقى أثرًا عظيمًا في نفوس الحافظات المشاركات، مما أوقد الهمة في نفوسهن للمواصلة في الحفظ، وأكدت أن الملتقى سيكون سنويًا، مع متابعة مستمرة للحافظات من قبل المعلمات، عبر إرسال رسائل تحفيزية وتشجيعية لاستمرارهن في الحفظ.
من جانبها، قالت مية بنت محمد بن أحمد العبرية، المشاركة من مدرسة الشريجة لتحفيظ القرآن الكريم: "كانت مشاركتي في الملتقى شعورًا لا يوصف، فقد كان القرآن يصدح في كل مكان، وكل آية أقرأها أحس بأنها تلامس شغاف قلبي، وأتمنى أن يعاد مثل هذا اليوم، خصوصًا في شهر رمضان، لما له من أثر بليغ في النفوس".
كما عبّرت هاجر بنت ناصر العبرية، المشاركة من مدرسة الاستقامة لتحفيظ القرآن الكريم، عن شعورها قائلة: "سردت ثلاثة أجزاء في جلسة واحدة بين هذا المحفل الرائع، وكان شعورًا لا يوصف، وأشكر معلمات القرآن الكريم بالولاية على جهودهن".
فيما عبّرت زينب بنت حمدان الناعبية عن سعادتها بالمشاركة، حيث سردت ثلاثة أجزاء متتالية من سورة البقرة، مشيدة بالملتقى، وقالت: "كان هذا اليوم جميلًا، وأنا سعيدة بمشاركتي فيه، وأشكر معلمتي ومعلمات القرآن الكريم".
وفي الختام، أعربت المشاركات عن شكرهن لجميع القائمين على هذا الملتقى، مؤكّدات أن مثل هذه الفعاليات تعزز الإيمان وتلهم الحافظات على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم.