هل تعمد الأردن الهزيمة أمام البحرين في كأس آسيا؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نفى المغربي حسين عموتة مدرب منتخب الأردن تعمد الخسارة أمام البحرين في دور المجموعات من أجل تجنب مواجهة المنتخب الياباني في الدور الثاني بكأس آسيا.
ولفت إلى أنه "لا يمكن لأي مدرب أن يشرك لاعبين أساسيين في المباراة الأخيرة ومهددين بالإيقاف بسبب تراكم البطاقات".
ولفت المدير الفني لمنتخب الأردن إلى أنه منح الفرصة لعدد من اللاعبين البدلاء الذين لم يقدموا أمام المنتخب البحريني المستوى المأمول، معتبرا أن ملف تلك المباراة تم إغلاقه بالكامل.
وأكد أن مواجهة العراق في ثمن النهائي -غدا الاثنين- في ثمن نهائي البطولة القارية صعبة.
وقال المدرب المغربي -في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالدوحة- إن "المنتخب الأردني بأتم الجاهزية لخوض المواجهة القوية أمام منافس ظهر بصورة طيبة خلال دور المجموعات، وقدم مستويات كبيرة وحقق نتائج لافتة".
وأشار إلى أنه أعد لاعبي منتخب "النشامى" بالشكل الأمثل من أجل تقديم أفضل مستوى ممكن، وتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
وأضاف "أداء المنتخب الأردني كان جيدا خصوصا في أول مباراتين ضد ماليزيا وكوريا الجنوبية واكتسبنا ثقة كبيرة بعد جمع 4 نقاط وضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي قبل الجولة الأخيرة".
وزاد "اللقاء الأخير الذي خسره المنتخب الأردني أمام نظيره البحريني بهدف دون رد، شهد غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين".
???????????????????????? حسين عموتة مدرب الأردن:
لم نهرب من مواجهة اليابان والسعودية. pic.twitter.com/NsLlmHxGNz
— نواف الآسيوي ???????? (@football_ll55) January 28, 2024
وبسؤاله عن إمكانية اللجوء لخطة دفاعية لمواجهة الهجوم القوي لمنتخب "أسود الرافدين"، أجاب عموتة "المنتخب الأردني لا يخشى أحدا ويملك طموحا كبيرا بالذهاب بعيدا في البطولة، وسندافع عن حظوظنا بكل قوة من أجل الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي".
وختم الحسين عموتة تصريحاته بالقول "المنتخب الأردني عانى قبل البطولة من بعض المشاكل الدفاعية لكن الأداء تحسن كثيرا على مستوى التركيز والتمركز، وهو ما ظهر واضحا في مباراتي ماليزيا وكوريا الجنوبية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يتأهل إلى نصف النهائي بانتصاره على الكاميرون
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في المربع الذهبي، عقب انتصاره بسبعة أهداف لهدف على الكاميرون، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
ودخلت لاعبات المنتخب الوطني المغربي، المباراة في جولتها الأولى بهدف تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراتهن أمام الكاميرون، لحسم التأهل للمربع الذهبي، وكذا لتحقيق ثاني فوز في أول بطولة قارية يحدثها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه المسابقة، والسير على خطى أسود القاعة، الذين حصدوا الأخضر واليابس قاريا مع هشام الدكيك.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أمال الوافي، واضعة منتخب بلادها في المقدمة، ومجبرة الكاميرونيات على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء المباراة، خصوصا وأنه اللقاء الأول لهن في هذه المنافسة، فيما واصلت لبؤات القاعة مناوراتهن على أمل زيارة الشباك للمرة الثانية.
وفي الوقت الذي كان الكاميرون يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 12 بفضل اللاعبة ملاك زيد الكيلاني، لتصبح رفيقات مبوموزومو مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للحفاظ على آمالهن في التأهل إلى قادم الأدوار، علما أن المنتخبات المتصدرة للمجموعات الثلاث سيتأهلن إلى نصف النهائي، إلى جانب أفضل منتخب سيحصد الرتبة الثانية، ناهيك عن تأهل منتخبان إفريقيان لهذه البطولة العالمية التي ستجمع 16 منتخبا، بالفلبين من 21 نونبر إلى فاتح دجنبر.
وتمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 15 عن طريق اللاعبة شرين كنديل، ليتمكن بعدها المنتخب الكاميروني من تقليص الفارق في الدقيقة 17 بفضل اللاعبة برونيل بولو، لتستمر الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، بالرغم من المحاولات السانحة للتهديف، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغربيات بثلاثة أهداف لهدف.
وبدأت اللاعبات الكاميرونيات الجولة الثانية باندفاع أكبر بغية تقليص الفارق مجددا، ومن ثم محاولة إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، فيما واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته أملا في زيادة الهدف الرابع، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تسرع اللاعبات في اللمسة الأخيرة.
وأضافت مريم هجري الهدف الرابع للمنتخب الوطني المغربي في الدقيقة 28، في الوقت الذي كانت الحارسة كوثر بنطالب سدا منيعا لكل المحاولات الكاميرونية، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين المنتخبين، مع أفضلية للكاميرون الذي حاول جاهدا تقليص الفارق، إلا أن طموحهن اصطدم بقوة المغربيات، اللواتي تمكن من إضافة الهدف الخامس بفضل ضحى المدني في الدقيقة 32، لتتكفل سهام التدلاوي بتسجيل السادس، والكيلاني بإضافة السابع، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار اللبؤات بسبعة أهداف لهدف، تأهلن على إثرها إلى المربع الذهبي.