حلقة نقاشية لباحثي “تريندز” حول توقعاتهم للتقديرات الاستراتيجية لعام 2024
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
في بداية موسمه الثقافي للعام 2024، نظم مركز تريندز حلقة نقاشية لباحثيه تركزت حول توقعاتهم للتقديرات الاستراتيجية لعام 2024، وذلك في إطار رؤية المركز الاستشرافية وقراءته للأحداث الراهنة والمتوقعة.
بدأت الحلقة بمداخلة للباحث سلطان ماجد العلي، مدير إدارة الباروميتر العالمي في “تريندز”، أوضح فيها أن نحو 60 دولة في العالم ستشهد خلال عام 2024 انتخابات رئاسية أو تشريعية، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والهند وفرنسا وبريطانيا، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً كبيراً في عمليات فهم الواقع السوسيولوجي للناخبين، خاصة فيما يتعلق بتحديد الأولويات والاهتمامات.
وبين أنه في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي فان هناك مخاوف من استغلال التقنيات الحديثة للتأثير على نتائج هذه الانتخابات بطرق مختلفة، مثل الترويج لمعلومات مضللة، واستخدام أسلوب التزييف العميق، وغير ذلك.
بدورها قالت الباحثة عائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في “تريندز” إن ثمة اتفاقاً واسعاً بين الخبراء على أنّ النظام الدولي الراهن يتجه إلى التعددية؛ وأن الولايات المتحدة والصين سوف تكونان في مقدمة هذه الأقطاب، مشيرة أيضاً إلى أن هناك من يرى أن ألمانيا سوف تكون من أركان النظام الدولي قيد التشكيل.
وبينت الرميثي أن من أهم الظواهر الدولية في عام 2023 تنامي سباق التسلح، وارتفاع حدة التنافس حول الذكاء الاصطناعي، وعودة ظاهرة التنافس على أفريقيا. وذكرت أن حالة السلم العالمي في عام 2024 تبدو مهدَّدة بفعل ازدياد سباق التسلح.
وأوضحت أن القارة الأفريقية ستشهد منافسة اقتصادية واستراتيجية حادة بين القوى الكبرى، خصوصاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، بل وبين بعض القوى الإقليمية، ذلك أن أفريقيا تُعدُّ من أكثر الأسواق الناشئة الواعدة للاستثمارات الخارجية.
من جانبه تطرق الباحث في الإسلام السياسي حمد الحوسني إلى حالة واستراتيجية الإرهاب في العالم العربي عام 2024، مرجحاً استمرار تنظيم داعش في تصعيد هجماته في سوريا، حيث إن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً ملموساً في الساحة السورية، خاصةً في منطقة البادية والشمال.
وأوضح أن من العوامل المهمة التي شجعت التنظيم على تصعيد هجماته في سوريا في الآونة الأخيرة، وجود عدد من مخيمات الإرهاب، وأبرزها مخيم أبو الهول، والتي أصبحت تمثل امتداداً تنظيمياً لـ”داعش”، يتمكن من خلالها من نشر أفكاره واستقطاب عناصر جديدة.
وحول الحالة الاقتصادية ذكر الدكتور محمد يوسف عفيفي الخبير في الشؤون الاقتصادية أن صعود التكتلات الدولية خلال عام 2024 يتحدد بالنمو المحتمل في حوافز التكتل الداعمة للاستقرار الإقليمي، ودرجة تنامي الحمائية على الصعيد الدولي. متوقعاً حدوث تأثير إيجابي لصعود هذه التكتلات على النمو الاقتصادي العالمي، الذي يتوقع له أن يصل لنحو 2.4%..
وأشار إلى أنه من الواضح استمرار تفاقم مديونية الولايات المتحدة، واستمرار الضغوط على الموازنات في الاتحاد الأوروبي، وبالأخص في الاقتصاد الألماني، مع احتمال تراجع مؤشرات الاستدامة المالية في الدول النامية، واستمرار أزمات سعر الصرف في عدد من الدول النامية ثقيلة المديونية والمهددة حالياً بالتعثر المالي.
ولفت إلى أنه من المحتمل أن تبذل الاقتصادات الرئيسية محاولات جادة للحفاظ على التغير السلس أو الناعم للأداء الاقتصادي العالمي، ما يعني تجنب توسيع قاعدة النزاعات الدولية المسلحة، ومحاولة احتواء أزمات قطاع النقل.
إلى ذلك قال الباحث الرئيسي في “تريندز” الدكتور سيرهات كابوكغلو إن فوز مرشح الحزب التقدمي الديمقراطي التايواني، لاي تشانغ تي، بالرئاسة في تايوان وهو مؤيد للاستقلال سيزيد من احتمالية التصعيد وتنافس القوى العظمى على المناطق/الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وذكر أن الصين تبني المزيد من السفن، وتستورد المزيد من النفط والغاز، وتصدر المزيد من السلع إلى العالم أكثر من أي دولة أخرى في العالم، مشيراً إلى أن البحرية الصينية تبني عدداً أكبر من الغواصات والمدمرات والصواريخ الأسرع من الصوت، مقارنة بالولايات المتحدة، وتدعي التفوق على غرب المحيط الهادئ، ويمكنها الضغط على الشرايين البحرية لتايوان على حساب المصالح الأمريكية في المنطقة.
وأشار إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تحولت إلى صراع شبه مجمد بحكم الأمر الواقع فيما تستمر الحرب على طول خط المواجهة البالغ طوله 600 ميل من دون أي اختراق كبير، مشيراً إلى أن سيناريوهات الحرب تتوقف على نتيجة الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، متوقعاً استمرار حالة من الجمود والحرب طويلة الأمد أو تسوية سلمية من خلال التنازلات الإقليمية، مؤكداً أن الاحتمال الأخير يتوقف على الحوار والمفاوضات بين الولايات المتحدة والصين.
وقد قدمت للحلقة النقاشية الأخصائية الرئيسية في إدارة المؤتمرات الما ها كير فيتش، مشيرة إلى أهمية الحلقة في تعزيز البحث العلمي وسعية إلى وضع رؤى تساهم في قراءة الأحداث بشكل علمي وازن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز موقعها في المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025
جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، والذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن، كما تم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أميركي إلى أكثر من تريليون ومئتين وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.
كما جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وجاء ترتيب دولة الإمارات ضمن مؤشر القوى الناعمة ضمن أهم 10 دول عالمياً في عدد المجالات، حيث حصدت المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار، وجاءت في المركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، وفي متابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أصبحت في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شريكاً عالمياً موثوقاً لنشر التنمية والاستقرار، وقال سموه: وفقاً لأهم تقرير عالمي للقوة الناعمة شمل 193 دولة وشارك فيه أكثر من 173 ألف شخص تم الإعلان عنه اليوم في العاصمة البريطانية، جاءت دولة الإمارات في المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي 2025 والذي شمل كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وجاءت الدولة في المركز الثامن في التأثير الدولي والتاسع عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية العالمية.
وقال سموه «وفقاً للتقرير، ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية لدولة الإمارات من تريليون دولار إلى تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار في عام 2025، في مؤشر مهم على السمعة العالمية، والتأثير الإيجابي في أغلب القطاعات الاقتصادية والثقافية العالمية. بقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، دولة الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي، وتتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها، وتستخدم قوة نموذجها التنموي كأداة لخير البشرية، والقادم أفضل بإذن الله».
وقد جاء الإعلان عن التصنيف الجديد خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي الذي عُقد بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والشخصيات العالمية البارزة، ويعد مؤشر القوة الناعمة، الصادر عن مؤسسة «براند فاينانس»، من أهم التصنيفات الدولية التي تقيس مدى تأثير الدول استناداً إلى عدة عوامل تشمل الاقتصاد، والدبلوماسية، والابتكار، والاستقرار الاجتماعي، يشمل 193 دولة وبتقييم من 173 ألف شخصية مشاركة تشمل قطاع الأعمال وصانعي السياسات والقيادات المجتمعية.
مؤشر قيمة الهوية الإعلامية
تقدمت دولة الإمارات في مؤشر قيمة الهوية الإعلامية الوطنية 2025، ورسخت مكانتها كأكثر العلامات الوطنية قيمةً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية الوطنية من تريليون دولار أميركي إلى أكثر من تريليون ومئتين وثلاثة وعشرين مليار دولار. وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، والمركز 14 في القيمة الاقتصادية للهوية الإعلامية المرئية والأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا.
بيئة أعمال جاذبة
وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال، مما يعكس بيئتها الاقتصادية المتطورة، والتشريعات المرنة، والسياسات الحكومية الداعمة للاستثمار.
وتواصل الدولة تطوير منظومتها الاقتصادية من خلال تحسين البنية التحتية الرقمية، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية.
كما ساهمت الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة، مثل التعديلات على قوانين الملكية الأجنبية، وإطلاق المناطق الاقتصادية المتخصصة، في جعل الإمارات وجهة عالمية مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة تنافسية مستقرة ومحفزة على النمو. وخلال العام 2024، قفز عدد الشركات الجديدة إلى 200 ألف شركة جديدة.
وجاءت الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً في فرص النمو المستقبلي، ما يؤكد نجاح استراتيجياتها في استشراف المستقبل والاستثمار في القطاعات الواعدة. وتعتمد الدولة على نهج مستدام يعزز الابتكار في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، ويحفز تنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة. كما يعكس هذا التصنيف رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز اقتصادها التنافسي، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، ودعم المشاريع الناشئة، وتوفير بيئة تشريعية مرنة تمكن الشركات من تحقيق توسع مستدام.
نمو اقتصادي متواصل
حافظت دولة الإمارات على المرتبة السابعة عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، مما يعكس متانة اقتصادها الوطني وقدرته على مواجهة التحديات العالمية وتحقيق معدلات نمو مستدامة.
ويعود هذا الإنجاز إلى سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، حيث نجحت في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، والسياحة. كما أسهمت البيئة الاستثمارية الجاذبة، والتشريعات الاقتصادية المرنة، والتوسع في الشراكات الدولية، في تعزيز ثقة المستثمرين وترسيخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي يتمتع بالاستقرار والقدرة على الابتكار والنمو المستدام. وخلال العام 2024، حققت دولة الإمارات مجموعة كبيرة من المؤشرات والمنجزات الاقتصادية الواعدة حيث تجاوزت التجارة الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم.
تأثير عالمي
وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثامنة عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، مما يعكس قدرتها على لعب دور محوري في القضايا العالمية، وترسيخ حضورها كقوة مؤثرة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية.
ويعود هذا التأثير إلى استراتيجيات الدولة القائمة على بناء شراكات دولية فعالة، ودورها المتنامي في المبادرات التنموية والإنسانية، إلى جانب استضافتها للفعاليات الدولية الكبرى التي تسهم في تعزيز مكانتها كدولة فاعلة على الساحة العالمية. كما يعكس هذا التصنيف قدرة الإمارات على تقديم نموذج تنموي متكامل يجمع بين الاستدامة والابتكار والانفتاح على الأسواق العالمية.
علاقات دولية متميزةوعززت الإمارات موقعها في المرتبة التاسعة عالمياً في العلاقات الدولية، ما يؤكد نهجها القائم على بناء جسور التعاون مع مختلف الدول وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وتتبنى الدولة سياسة خارجية متوازنة ترتكز على الشراكات الاستراتيجية، ودعم جهود الوساطة في القضايا الإقليمية، والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين. كما لعبت الإمارات دوراً بارزاً في المنظمات الدولية، وعززت علاقاتها مع الاقتصادات الكبرى والأسواق الناشئة، مما جعلها شريكاً رئيسياً في العديد من المبادرات التنموية والاستثمارية العالمية.
دبلوماسية نشطة
حلت دولة الإمارات في المرتبة التاسعة عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية، ما يعكس دورها الفاعل في الساحة الدولية ونهجها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام والتعاون المشترك، وتمكنت الدولة من بناء شبكة واسعة من العلاقات الاستراتيجية مع مختلف الدول، مرتكزة على دبلوماسية متوازنة تعزز الحوار والشراكات التنموية. كما ساهمت جهودها الفاعلة في حل القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات الإنسانية والتنموية العالمية، في ترسيخ موقعها كشريك أساسي في صياغة القرارات الدولية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
ريادة في قطاع التكنولوجيا
في مجال التكنولوجيا والابتكار، احتلت الإمارات المرتبة التاسعة عالمياً، ما يؤكد نجاحها في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز ريادتها في التحول الرقمي، واستثمرت الدولة في البنية التحتية الذكية، ودعمت الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ووسعت شراكاتها مع كبرى المؤسسات التكنولوجية العالمية. كما عززت استثماراتها في البحث والتطوير، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، مما جعلها مركزاً عالمياً للابتكار وجذب المواهب التكنولوجية، وساهم في تعزيز تنافسيتها على الساحة الدولية.
مشاريع طموحة في مجال استكشاف الفضاء
في مجال استكشاف الفضاء، جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته الدولة في هذا المجال الاستراتيجي.
ومن خلال مشاريعها الطموحة مثل «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ، وبرامجها المستقبلية للبعثات القمرية، واستثماراتها في تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، أصبحت الإمارات من الدول الرائدة في صناعة الفضاء، كما أن جهودها في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في علوم الفضاء، وتعاونها مع وكالات الفضاء العالمية، يعززان موقعها كقوة صاعدة في هذا القطاع الحيوي.
محط اهتمام عالمي
كما جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً في متابعة الجمهور العالمي لشؤونها، وهو ما يعكس مدى اهتمام العالم بإنجازاتها ومسيرتها التنموية. واستطاعت الدولة تعزيز حضورها الإعلامي العالمي من خلال استراتيجيات تواصل فعالة، وإبراز نجاحاتها في مختلف القطاعات، مما جعلها نموذجاً ملهماً للعديد من الدول، كما أسهمت استضافة الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2020، وتنظيم مؤتمرات دولية رائدة، في جذب انتباه الجمهور العالمي وترسيخ صورة الإمارات كدولة طموحة تتبنى الابتكار والتطور المستدام في جميع المجالات.