فتاة تستغيث وتطالب بإثبات نسب ابنتها بعد تخلي الجميع عنها حتى أسرتها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
روت فتاة تدى إيمان قصتها المأساوية بعد زوجها عرفي من شاب وأنجبت منه طفلة لم يعترف بها.
وقالت " إيمان" خلال حوارها مع برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة “صدى البلد 2” تقديم الأعلامية نهال طايل ،إنها كانت تعمل بأحدى المستشفيات وتعرفت على شاب ثم عرض عليها الزواج العرفى فوافقت.
وأضافت قائلة:" بعد الزواج شرط عدم الخلفة لكن حصل حمل بعد شهر، وحاولت انزله كذا مرة معرفتش ورحت لكذا دكتور مارضيش ينزله جابلى شريط برشام وقالى لازم تاخديه".
وأوضحت إيمان انها ظلت فى مشاكل مع الشاب طوال فترة الحمل فقامت بتحرير محضر ضده وسجن وقبل عرضه على النيابة تدخل والده لحل المشكلة مقابل التنازل عن المحضر.
وأشارت الفتاة أنه بعد التنازل عن المحضر ظل والد الشاب يماطلها فى حل المشكلة حتى انجبت وبعد الانجاب تخلى الجميع عنها حتى والدها شخصيا.
وطالبت إيمان بإثبات نسب ابنتها لتتمكن من تطعيمها والعيش كباقى الفتايات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية نهال طايل الانجاب الزواج العرفي المستشفيات
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ما تقوم به مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني وأفراد أسرتها نوع من العقاب الجماعي
اعتبر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، ما تقوم مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني وأفراد أسرتها بمثابة نوع من العقاب الجماعي الذي يمثل جريمة ضد الانسانية، مؤكداً أن هذا النهج عبارة عن "نمط قمعي متصاعد يستهدف إخضاع الأصوات الحرة في اليمن".
وأوضح المركز ـ مقره ميتشيغان ـ أن مليشيا الحوثي تستمر في اعتقال الخولاني إلى جانب زوجها صهيب المقالح وطفليها (كيان 9 سنوات) و(عبدالحميد 5 سنوات) وشقيقها طه الخولاني، على ذمة نشرها مقاطع فيديو تنتقد ما تعرض له طفلاها من تصرفات عنصرية في المدرسة والباص التابع لها، وكذلك مطالبتها بصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، في تطور يعكس اتساع دائرة الاستهداف العائلي للمعارضين.
ونقل المركز عن مصدر قضائي قوله إنه تم إحالة "سحر الخولاني" إلى النيابة الجزائية المتخصصة، بتهم ملفقة تشمل (نشر أخبار كاذبة تكدّر السلم العام، والسب والقذف)، وتم التحقيق معها بدون حضور محاميها.
وأضاف المركز أنه وبالرغم من قرار الإفراج عن الناشطة وزوجها وطفليها، إلا أن جماعة الحوثي ممثلة بالنيابة العامة تفرض ضمانات مشددة كي تبقيهم جميعاً في المعتقل كنوع من العقاب الجماعي للعائلة وممارسة ضغوطات عليها كي تلتزم الصمت.
وأكد (ACJ) أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات المكفولة في الدستور اليمني، ويشكل خرقًا واضحًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وشدد الأمريكي للعدالة على "أن ما تتعرض له أسرة سحر الخولاني ليس مجرد قضية فردية، بل هو نمط قمعي متصاعد يستهدف إخضاع الأصوات الحرة في اليمن"، مشيرًا إلى أن ما وقع مع الناشطة "الخولاني" يثير مخاوفه المتزايدة بشأن تصاعد استخدام الاحتجاز وسيلةً للضغط على الناشطين وأسرهم، مطالبًا بضمان عدم استخدام القضاء كأداة لتقييد الحريات العامة.
ودعا (ACJ) الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي، والمنظمات الحقوقية الدولية إلى ممارسة ضغوط حقيقية لإجبار جماعة الحوثي على الإفراج الفوري وغير المشروط عن الإعلامية سحر الخولاني وجميع أفراد عائلتها وجميع المعتقلين، ووضع حد لسياسات الترهيب والانتقام العائلي التي تشكل جريمة ضد الإنسانية.