اليابان تنضم إلى الدول التي علقت تمويلها لوكالة "الأونروا"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت اليابان، مساء اليوم الأحد، تعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية كوباياشي في بيان إن اليابان تشعر بقلق بالغ إزاء التورط المزعوم لموظفي الأونروا في هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت أن بلادها تنظر في التدابير اللازمة للتعامل مع هذه الادعاءات.
ووفقا لها، خصصت اليابان ما يقرب من 35 مليون دولار كمساهمة للأونروا في الميزانية التكميلية للعام المالي الحالي حتى مارس، وقالت الوزارة إن الأموال لم يتم تحويلها بعد.
وعلق رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، على قرار تجميد مساعدات الأونروا، معتبرا أنه بمثابة تعطيل لقرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل.
وحذر اشتية من أن وقف تمويل الأونروا "أمر خطير للغاية ويجب التراجع عنه".
وقال إن إسرائيل تشن حملة دولية ضد وكالة الأونروا؛ مشيرا إلى أن الدول التي جمدت مساعداتها للأونروا تشكل 70% من طاقة الوكالة الأممية.
وأضاف رئيس وزراء فلسطين أن المساعدات المقدمة لغزة لا تكفي إلا لـ 8% فقط من سكان القطاع.
وأعلنت تسع دول تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بما يهدد استدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها الأونروا لملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
قرارات الدول التسع جاءت ردا على مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون لدى الأونروا، رغم قيام الأخيرة بفصلهم وفتح تحقيق فوري؛ بحسب وكالة "فرانس برس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان الاونروا وزارة الخارجية اليابانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فؤاد عودة خبير الصحة العالمية، ونقيب الأطباء الأجانب بإيطاليا، إن جائحة كورونا كانت أزمة عالمية منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أن الضغط خلال هذه الأزمة كان عالمي على إيطاليا خاصة أنها من أول الدول التي عانت من ارتفاع نسبة الإصابات.
وأضاف "فؤاد" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك كثير من الدروس المستفادة منذ جائحة كورونا ومنها أن الدول الفقيرة والغنية أمام المرض هم نفس الشخص، موضحًا: أنه كانت هناك حلول كثيرة مطروحة لمقاومة الوباء وجميع الأمراض المعدية ومعرفة أسبابها، لكن للأسف هناك بعض النقاط لا نستطيع مقاومتها مثل تلوث البيئة والحروب والفقر وتلوث المياه والغذاء.
وتابع، أن التلوث البيئي في الدول التي تعاني من الحروب يزداد بكثير، ومن الناحية الفكرية فيما يتعلق بكورونا، هناك فئة ضد التطعيم وفئات أخرى تؤيد التطعيم، لكني كطبيب وخبير الصحة العالمية أقول أنه في حالة عدم أخذ اللقاحات والتطعيم لم نكن نستطيع تقليل نسبة الخطر والوفيات، إذ أن اللقاح كان له رد فعل إيجابي على الأشخاص.