الأردن يشارك في اجتماعين طارئين لمجلس جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
العضايلة يؤكد موقف الأردن الداعم لقرار محكمة العدل الدولية العضايلة: الأردن يطالب بوقف العدوان على غزة فوراً وبالكامل
شاركت الأردن في اجتماعين طارئين لمجلس جامعة الدول العربية، حيث شهد الاجتماع الأول مشاركة المملكة في الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين.
وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة الموقف العربي من التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، بعد النظر في القضية التي تم رفعها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : الصفدي يشدد على ضرورة تنفيذ الإجراءات المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية
وأكد السفير أمجد العضايلة، مندوب الأردن الدائم لدى الجامعة العربية، خلال هذا الاجتماع الذي تم على طلب دولة فلسطين وبالتنسيق مع الأردن ومصر، موقف الأردن الداعم لقرار محكمة العدل الدولية، الذي اعتبره خطوة تاريخية هامة نحو معالجة جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.
كما أكد العضايلة أن الأردن يطالب بوقف عدوان الاحتلال فوراً وبالكامل على غزة، تنفيذاً لقرار المحكمة، وذلك بناءً على التأثير الكارثي الإنساني والانتهاك الواضح للقانون الدولي والقانون الإنساني، وتجاوزًا للحدود القانونية والأخلاقية والإنسانية.
وأصدر المجلس بيانًا في نهاية الاجتماع، رحب فيه بقرار محكمة العدل الدولية بقبول الاختصاص القضائي الابتدائي للبت في القضية المقدمة من جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، ورحب برفض المحكمة لطلب إزالة القضية من الجدول العام. وحث المجلس جميع الدول والمنظمات الدولية على اتخاذ إجراءات وعقوبات لضمان تنفيذ الاحتلال لجميع التدابير المؤقتة التي أصدرتها المحكمة، والوقوف الفوري لعدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وتناول الاجتماع الثاني على مستوى المندوبين قضية حملة التحريض "الإسرائيلية" ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأعرب العضايلة عن دعم الأردن للأونروا ودورها الحيوي في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المتأثرين بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وشدد على رفض الأردن للحملات التي تهدف لمنع وكالة الأونروا من أداء دورها الأساسي، وعلى ضرورة عدم فرض عقوبات جماعية على الوكالة بناءً على ادعاءات إسرائيلية غير مؤكدة ضد بعض موظفيها في قطاع غزة.
وفي ختام الاجتماع، أصدر المجلس بيانًا رحب فيه بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، وحث الدول والجهات الداعمة للسلام والملتزمة بالقانون الدولي على دعم الجهود القانونية المبذولة لمحاسبة إسرائيل والوقوف ضد جرائمها في قطاع غزة.
وأدان المجلس تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي حاول فيها تبرير الجرائم الإسرائيلية والتضليل بشأن الحقائق الميدانية في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجامعة العربية الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة محکمة العدل الدولیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني خطير.. هذه الدولة العربية ستسقط بعد سوريا
الجديد برس|
كشفت صحيفة بريطانية، الأربعاء، مخاوف لدى دول عربية جديدة من سقوطها في مستنقع التوسع الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع ترقب صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي اتسمت فترته السابقة بدعم خطط الاحتلال للتوسع ضمن مخطط “إسرائيل الكبرى”.
وافادت صحيفة اندبندت بان المخاوف تتمحور حول حل الدولتين والتوسع الإسرائيلي.
واستعرضت الصحيفة في تقرير تحليلي إمكانية سقوط الأردن ، مع انها حليفة رئيسية للاحتلال الإسرائيلي وشكلت اهم خطوط دفاعه الامامية.
وأشارت الصحيفة إلى ان الملك الأردني تلقى توجيهات أمريكية بالتخلي عن التركيز حول “حل الدولتين” والتركيز فقط على ما يهدد الدولة ، مشيرة إلى ان الإدارة الامريكية أبلغت الأردن بتسويات كبيرة في المنطقة.
والمحت الصحيفة إلى ان صعود ترامب قد يشكل ضغطا كبير على الأردن خصوصا وانه لم يلتقي بملكها خلال فترته السابقة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي ابلغ الأردن بوجود مخطط لإسقاط المملكة عبر تكرار سيناريو سوريا في إشارة إلى ترتيبات لتسليمها لجماعة الاخوان التي تنتشر بكثرة في البلاد.
والتحرك الأمريكي بملف الأردن لم يعرف ما اذا كان ضمن المساعي لتوطين سكان الضفة حيث بدأ الاحتلال تصعيد كبير هناك مع اقراره مستوطنات جديدة ضمن خطط ابتلاع ما يصفها بـ”يهودا والسامرى” ام تعكس ترتيبات لضمها إلى خارطة “إسرائيل الكبرى”.
والضغوط على المملكة للتخلي عن مطالبها بحل الدولتين يشير على محاولة الاحتلال دفعها لقبول فكرة توطين سكان الضفة التي كانت الأردن جزء منها.
في السياق ذاته، بدأت مصر البحث عن تقارب مع ايران ..
وتتعرض مصر هي الأخرى لضغوط من الاحتلال والغرب للقبول بتوطين سكان قطاع غزة.
وافادت تقارير إعلامية بان القاهرة وطهران تستعدان لتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي كبيرة.
وكان الرئيس المصري استقبل قبل أيام نظيره الإيراني لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين منذ عقود.
وجاء اللقاء رغم الحرب التي يشنها الاحتلال على ايران بذريعة دعم المقاومة.
والتوجه المصري لتعزيز العلاقات مع ايران ضمن محاولات مناورة في وجه الاحتلال الذي يهدد مصر بعمل عسكري او تكرار سيناريو سوريا.