معلومات أولية عن هجوم البرج 22 بالأردن ومقتل جنود أمريكيون للمرة الأولى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، الأحد، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة نحو 25 آخرين بهجوم لمسيرة استهدف قاعدة تضم قوات أمريكية في الأردن، وبينما قال البيت البيض إنه لا يزال يجمع معلومات عن الهجوم، كشفت التقارير الأولية بعض تفاصيل ما حدث.
وذكرت شبكة "سي أن أن" وصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الموقع المستهدف هو "البرج 22"، وهو موقع عسكري صغير في الأردن، بالقرب من حدود البلاد مع سوريا.
ومن ناحيته، قال وزير الاتصال الحكومي الأردني، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، إن "الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن"، مضيفا أن "الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا".
إلا أن مصادر أمريكية قالت إن الموقع المستهدف هو البرج 22، وهو يقع داخل الأراضي الأردنية.
ويقع البرج 22 بالقرب من قاعدة التنف في جنوب شرق سوريا، حيث تعمل قوات أمريكية مع قوات محلية على محاربة مسلحي تنظيم "داعش"، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
وتتواجد القوات الأمريكية في الموقع الأردني، في إطار مهمة "تقديم المشورة والمساعدة"، وفق "سي أن أن".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان إن "جماعات مسلحة متشددة مدعومة من إيران تعمل بسوريا والعراق" هي التي نفذت الهجوم.
ويتمركز في الأردن حوالي 3000 جندي أمريكي، وفق أسوشيتد برس.
المرة الأولى
وتوضح نيويورك تايمز أن نحو 2000 جندي يتمركزون في قاعدة الأزرق الجوية بالأردن، بالإضافة إلى قوات العمليات الخاصة والمدربين العسكريين وأفراد الدعم للقاعدة الأمريكية في التنف بسوريا.
وبعد الهجوم، قال مسؤول أمريكي لرويترز إنه يجري مراقبة 34 عسكريا للاشتباه في إصابات محتملة بالدماغ.
وقال مسؤول ثان: "على الرغم من أننا لانزال نجمع الحقائق، فمن المؤكد أن هذا عمل مجموعة ميليشيا مدعومة من إيران".
اقرأ أيضاً
جماعة عراقية تتبنى الاستهداف القاتل لقوات أمريكية على حدود الأردن وسوريا
ورغم إصابة العشرات من القوات الأمريكية في هجمات على قواعد في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة في أكتوبر، إلا أن هجوم الأحد يمثل المرة الأولى التي يُقتل فيها أفراد أمريكيون.
ولم يتضح سبب عدم اعتراض الدفاعات الجوية الطائرة المسيرة المهاجمة، وفق "سي أن أن".
وتم استهداف القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا والعراق بأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، وفق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.
وأعلنت جماعات عراقية موالية لإيران مسؤوليتها عن العديد من الهجمات على القوات الأمريكية، ردا على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حرب غزة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا الأردن سوريا القوات الأمریکیة أمریکیة فی البرج 22
إقرأ أيضاً:
توقعات أولية .. الأردن يتأثر بمنخفض جوي نهاية الأسبوع
#سواليف
يتوقع بشكل أولي أن يتأثر الأردن بمنخفض جوي من متوسط إلى قوي نهاية الأسبوع الجاري، ليجلب الأمطار والرياح والأجواء الشتوية الباردة.
ويكون هذا المنخفض مسبوقا بموجة دافئة جداً ترتفع من خلالها درجات الحرارة إلى مستويات تفوق منتصف العشرينات في كثير من المناطق وتكون ثلاثينية في الأغوار والبحر الميت وخليج العقبة.
من جهته، قال المركز العربي للمناخ إن أحدث التوقعات تشير إلى أن منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط قد تتأثر اعتبارًا من نهاية الأسبوع المقبل بكتلة هوائية شديدة البرودة تحمل معها رياحًا قطبية المنشأ، تزامنًا مع الاعتدال الربيعي.
مقالات ذات صلة 5 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة 2025/03/15وفقًا للمعطيات الحالية، والتي لا تزال غير نهائية نظرًا لبعد الفترة نسبيًا، فمن المتوقع أن يتحرك نزول قطبي باتجاه شرق القارة الأوروبية، بالتزامن مع تمركز مرتفع جوي وسط أوروبا ونشاط ملحوظ لعواصف الأطلسي.
هذه المنظومة الجوية ستؤدي إلى تشكّل ما يُعرف بـنظام الأوميغا، مما سيسمح بانحدار جزء كبير من الرياح القطبية المتمركزة شرق أوروبا نحو الجنوب، ليؤثر مباشرةً على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
نتيجة لهذا الاندفاع، يُتوقع أن تنفصل الكتلة الهوائية الباردة جزئيًا، مما قد يؤدي إلى تكوّن حوض بارد مغلق (CutOff)، وهو ما يجعل توقعات مسار الكتلة الهوائية أكثر تعقيدًا بسبب حركتها الحرة.
ونظرًا لانفصال الكتلة الهوائية الباردة عن مصدرها الرئيسي، فمن المتوقع أن تمكث فوق المنطقة لفترة طويلة، ما سيؤدي إلى قلب الأجواء لتصبح وكأنها في قلب الشتاء تمامًا، مع استمرار البرودة القارسة لفترة أطول من المعتاد.
ورغم ذلك، تظل احتمالية تشكّل منخفض جوي ماطر وعاصف قائمة، قد يؤثر على كل من الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، شمال مصر، العراق، وشمال السعودية.
ومن المتوقع أن يجلب هذا المنخفض أمطارًا واسعة النطاق، إلى جانب انخفاض ملموس في درجات الحرارة، بحيث تصبح أقل من معدلاتها العامة بأكثر من 8 درجات مئوية في العديد من المناطق، وهو انخفاض لافت بالنسبة لهذا الوقت من العام.
وحتى الآن لا تعتبر التوقعات أعلاه نهائية نظراً لبعد الفترة نسبياً، وسنوافيكم بآخر المستجدات أولاً بأول.