أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا القبض على المهاجمين اللّذين نفذا الهجوم على كنيسة سانتا ماريا بحيّ ساريير في اسطنبول، وأدى لمقتل مواطن تركي.
وأفادت وسائل إعلام تركية في وقت سابق اليوم بمقتل شخص وجرح آخرين في هجوم مسلح استهدف الكنيسة الكاثوليكية "سانتا ماريا" خلال قداس اليوم الأحد في مدينة اسطنبول بتركيا.

وفرضت قوات الأمن التركية طوقا أمنيا في المنطقة بعد الهجوم الذي شن في الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي وتم إرسال العديد من فرق الشرطة إلى مكان الحادث.

وقال يرليكايا: "نحو الساعة 11.40 أثناء القداس في كنيسة سانتا ماريا، تعرض أحد المتواجدين في الكنيسة لهجوم بمسدس من قبل شخصين ملثمين وتوفي جراء ذلك"، مؤكدا فتح تحقيق بهذا الصدد.

بدوره، قال عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو: "أدين الهجوم المسلح على قداس الأحد الذي أقيم في كنيسة سانتا ماريا. رحم الله الذي فقد حياته والشفاء للجرحى. ونحن لن نسمح أبدا لأولئك الذين يحاولون تدمير وحدتنا وتضامننا، والسلام من خلال مهاجمة الأماكن الدينية في مدينتنا"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماريا اسطنبول مدينة إسطنبول إمام الامن التركي هجوم مسلح الشرطة سانتا ماریا

إقرأ أيضاً:

باحث إيراني عن التوتر مع تركيا لـبغداد اليوم: علينا إعادة تقييم وتحديث سياستنا تجاه أنقرة

بغداد اليوم - بغداد

رأى الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، علي جاهخو زاده، اليوم الثلاثاء، (4 آذار 2025)، إن على طهران أن تقوم بإعادة تقييم وتحديث سياستها تجاه أنقرة وذلك في تصاعد التوتر بين بين البلدين واستدعاء السفراء بينهما على خلفية تصريح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضد إيران.

وقال جاهخو زاده لـ"بغداد اليوم"، إن: "المواضيع التي طرحها فيدان تمثل نوعًا من الدعم للتيار الذي يريد تخريب العلاقات بين إيران وتركيا"، مبيناً "بدلًا من أن تتعاون تركيا مع إيران وتنسق لمواجهة هذا التيار، اتبعت في معظم الحالات سياسات تتعارض مع توجهات إيران".

وأوضح، ان "إيران أبدت صبراً إزاء هذه المواقف، ولم تقتصر التصريحات التركية على وزير الخارجية فقط، بل كرر مسؤولون آخرون في البلاد أخطاءهم عدة مرات، وهذه المواقف تعكس أخطاء في الحسابات السياسية لأنقرة تجاه إيران".

وتابع "في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، تبرز أهمية إعادة تقييم وتحديث سياسات إيران تجاه تركيا، و العلاقات الإيرانية-التركية شهدت تاريخاً من التعاون والتنافس، مما يجعل من الضروري تبني استراتيجيات جديدة تعزز المصالح المشتركة وتحد من التوترات المحتملة".

وبين الباحث الإيراني إنه "على الرغم من الروابط التاريخية والثقافية، شهدت العلاقات بين البلدين توترات في بعض الأحيان، مؤخراً، استدعت كل من تركيا وإيران دبلوماسيي البلد الآخر بعد تصريحات انتقد فيها وزير الخارجية التركي دعم إيران للجماعات المسلحة في سوريا وأماكن أخرى، وهذا الحدث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تقييم السياسات لضمان عدم تصاعد التوترات".

وأكد " ضرورة عمل البلدين على تعزيز قنوات الاتصال الدبلوماسية لتفادي سوء الفهم وحل القضايا العالقة بروح من التعاون، منوهاً، انه "يمكن لإيران وتركيا العمل معاً في ملفات إقليمية مثل الأزمة السورية، مما يعزز الاستقرار ويقلل من التوترات".

وختم قوله ان "إعادة تصميم سياسات إيران تجاه تركيا ليست ضرورية فحسب، بل حيوية لضمان استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين".

وفي تصريحات له قبل أيام اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن سياسة إيران الخارجية المرتبطة بأذرعها لها "مخاطر كبيرة رغم بعض المكاسب التي حققتها"، مؤكدا أنها "تكبدت تكلفة أكبر مقابل الحفاظ عليها".

وشدد فيدان على ضرورة التخلي عن سياسة الاستحواذ بالمنطقة، معربا عن قناعته بأن قادة إيران سيفكرون من منظور مختلف بعد التطورات في المنطقة من خلال تطوير العلاقات مع الدول الأخرى.


مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال غرب باكستان
  • باكستان.. مقتل منفذي الهجوم على موقع عسكري شمال البلاد
  • الوحش الذي أرعب العالم: من هو محمد شريف الله الذي أعلن ترامب عن اعتقاله أمس
  • لم تكن بسبب تسرب غاز.. وفاة جين هاكمان وزوجته لا تزال لغزا
  • الأنباء السورية: القبض على أفراد استهدفوا عنصرين من وزارة الدفاع بمحافظة اللاذقية
  • سفارة أنقرة في دمشق تعلن وصول الملحق العسكري التركي
  • سفارة أنقرة في دمشق تعلن وصول المحلق العسكري التركي
  • الداخلية التركية تعلن إيقاف رئيس بلدية معارض بإسطنبول عن العمل.. ما السبب؟
  • باحث إيراني عن التوتر مع تركيا لـبغداد اليوم: علينا إعادة تقييم وتحديث سياستنا تجاه أنقرة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ 4 مناسبات مختلفة.. تعرف عليها