لطلاب الثانوية العامة 2024: متطلبات أساسية للالتحاق بكليات مواكبة لسوق العمل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي ان العالم يعيش في ثورة تكنولوجية مستمرة، ومن المهم أن يتم تطوير مهارات الطلاب والطالبات في هذا المجال من خلال تطبيق مقررات التكنولوجيا، يتعلم الطلاب والطالبات المفاهيم الأساسية للتكنولوجيا واستخدامها بشكل فعال.
أوضح الخبير التربوي ، خلال تصريحاته لصدي البلد ان التكنولوجيا مصدرا هاما للإبداع والابتكار، من خلال مقررات التكنولوجيا، يتم تعزيز قدرات الطلاب والطالبات على التفكير الإبداعي وتطوير حلول جديدة للمشاكل المختلفة.
مشيرا إلى إمكانية استخدام التكنولوجيا في تحسين وسائل التعليم وجعلها أكثر تفاعلية وشيقة و يمكن استخدام الوسائط المتعددة والتطبيقات التعليمية والأدوات التفاعلية لتعزيز عملية التعلم والفهم لدى الطلبة.
لفت حمزة ، إلى ان مقررات التكنولوجيا يجب ان تتضمن نشاطات تطبيقية ومشاريع عملية تساعد الطلاب والطالبات على تطبيق المفاهيم التكنولوجية في الحياة العملية يمكن للطلاب والطالبات أن يتعلموا كيفية استخدام الأدوات والبرامج والتقنيات المختلفة لحل المشكلات وتنفيذ المشاريع.
وتابع الخبير التربوي، ان مفاهيم التكنولوجيا واكتساب المهارات المتعلقة بها أمرًا أساسيًا في سوق العمل الحديث من خلال تطبيق مقررات التكنولوجيا في المدارس والجامعات، يتم تأهيل الطلاب والطالبات لمواجهة احتياجات سوق العمل وتنمية مهاراتهم التكنولوجية.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن التوجه المتزايد نحو الكليات الجديدة والمستحدثة ، تعمل الجامعات على توسيع تشكيلة البرامج التكنولوجية المتاحة للطلاب وتطوير شراكات مع القطاع الخاص لتأمين فرص تدريب وتوجيه الطلاب نحو المهارات والمجالات التكنولوجية المطلوبة في سوق العمل.
وأضاف الدكتور مجدي، أن الجامعات تعمل أيضًا على توفير بيئة تعليمية حديثة ومجهزة تجهيزًا جيدًا لدعم تعلم الطلاب، لافتا أن عدد من الجامعات شهدت تحديثًا كبيرًا في البنية التحتية والمختبرات ووسائل التعليم الإلكتروني والتقنيات الحديثة الأخرى لضمان تجربة تعليمية شاملة وممتازة.
وأشار إلى أن الجامعات تعمل على تطوير شراكات وروابط وثيقة مع قطاع الأعمال لضمان توافق المناهج التعليمية مع احتياجات سوق العمل الفعلية، وتقدم الفرص المتاحة للطلاب للمشاركة في برامج تدريبية وتعاونية ومشاريع تطبيقية مع الشركات والمؤسسات الصناعية، مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف وتطوير مهارات الطلاب بشكل عملي.
وأكد أن اهتمام طلاب الثانوية العامة بالكليات ذات الصلة سوق العمل في العام الماضي 2022 تحولًا واعيًا نحو الاستثمار في التعليم وتنمية المهارات الحديثة، ومع استمرار التطور التكنولوجي، من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، حيث يبحث الطلاب عن الفرص التعليمية التي تمكنهم من النجاح والازدهار في سوق العمل المتغير والمتنافس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة تكنولوجية مهارات الطلاب التكنولوجيا وسائل التعليم الكليات الجديدة الطلاب والطالبات الخبیر التربوی درجات الرأفة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعقد اجتماعه الدوري
عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والسادة نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أعضاء المجلس، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
في بداية الجلسة، هنأ المجلس كلًا من الدكتور أبو الحسن عبد الموجود أبو زيد لتعيين سيادته نائبًا لرئيس جامعة بني سويف لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.إيناس محمد إبراهيم حسن لتعيين سيادتها نائبًا لرئيس جامعة دمنهور لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، منها العرض الذي قدمه الدكتور حسام عثمان عن إنشاء وتأسيس 7 تحالفات إقليمية على مستوى الدولة، وذلك في ظل المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ليقوم كل تحالف بأنشطته في نطاق جغرافي/إقليم معين بشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، والبحث العلمي، والصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية الأخرى المعنية بهذا الشأن؛ مما يعظم الفائدة، ويضاعف الأثر؛ ليصبح كل تحالف محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهد الابتكار والشركات الناتجة، ورائدًا في خلق الفرص، وقد أوصى المجلس بتعميم المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" على الجامعات لاتخاذ اللازم في تفعيل العمل بها، وموافاة أمانة المجلس بما يتم في هذا الشأن.
واستعرض المجلس العرض المقدم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بشأن "جائزة مصر للتميز" والذي تناول إطلاق جوائز التميز الداخلية بالجامعات المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية، وتحسين جودة حياة المواطن؛ وذلك لتحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة بالجامعات المصرية، كما تضمن العرض المخطط الزمني المقترح لإطلاق جوائز التميز الداخلي بالجامعات خلال عام 2025.
وفي هذا الإطار، أوصى المجلس بإنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات، تتولى متابعة تنفيذ مشاريع جوائز التميز الداخلية بالجامعات المصرية، وأن تقوم كل جامعة بتشكيل وحدة عمل إدارية معنية بمتابعة ملف "جائزة مصر للتميز الحكومي" على أن تكون تابعة لإدارة الجودة والاعتماد بالجامعة أو مستقلة وتتبع نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ وذلك لضمان تنفيذ منظومة التميز الداخلي بالجامعة، ومتابعة تطور مستويات النضج المؤسسي في مجالات التميز المختلفة بصورة مستمرة.
وأحيط المجلس علمًا بما تم تنفيذه من خلال الجامعات (قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة) على المنصة الإلكترونية المخصصة لعرض أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية، والتي تم تخصيصها لرفع أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية، وجعلها متاحة أمام صانعي القرار والجهات المعنية، وقد أوصى المجلس بإطلاق المنصة لتكون متاحة لوصول الجهات المعنية والجمهور، وتمكينهم من الاطلاع على الإحصائيات والبيانات الناتجة عن مجمل أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بما يسهم في تعزيز الشفافية وتكامل الجهود لخدمة المجتمع المحلي في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض المجلس التقرير المقدم من اللجنة المعنية بشأن الدراسات الفنية والمقترحات التي قدمتها الجامعات لدعم مشروع "الدلتا الجديدة".