سامح شكري: توافق مصري سعودي على إنهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف وزير الخارجية المصرية، سامح شكري عن توافق بين مصر والسعودية على وقف إطلاق النار في السودان.
الخرطوم _ التغيير
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السعودى الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد.
وأكد شكرى أن حرية الملاحة والتجارة حقوق ومبادئ دولية يجب الالتزام بها.
وفي سياق متصل لمساعي إيقاف الحرب توقعت مصادر «التغيير» أن يمهد لقاء كباشي- دقلو لعقد لقاء مباشر بين قائدي الجيش والدعم السريع بعد تعثر لقاؤهما في جيبوتي.
كشفت مصادر مطلعة لـ«التغيير»، عن إحراز اجتماعات مساعد القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي، وقائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو في العاصمة البحرينية المنامة، تقدماً ملموساً.
وسبق هذا الاجتماع لقاءات سابقة وعدد من الاتصالات الهاتفية كشف عنها عضو مجلس السيادة المقال الهادي إدريس في تصريحات سابقة لـ«التغيير».
ويُعد كباشي- وهو أحد نواب قائد الجيش السوداني- من الداعمين للحل التفاوضي، وهو ما عرّضه لهجوم من الأطراف الداعية لاستمرار الحرب.
ووفق مصادر فإن اللقاء اشتركت في ترتيبه عدد من الدول على رأسها مصر والسعودية والإمارات إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المصادر أن الاتفاق غير المعلن شمل حظر تقدم قوات الدعم السريع نحو سنار تحوطاً للمخاوف المصرية بتأثر خزان سنار.
وقالت مصادر لـ«التغيير»، إن الجانب المصري عقد اجتماعات سابقة للقاء كباشي وعبد الرحيم مع وفد من الدعم السريع تمهيداً لهذا اللقاء.
ومن المتوقع أن يمهد هذا اللقاء بدوره لعقد لقاء مباشر بين قائدي الجيش والدعم السريع بعد تعثر لقاؤهما في جيبوتي الذي نسقت له إيغاد واستحال قيامه بعد تجميد السودان لعضويته في المنظمة الإقليمية.
الوسومإنهاء الحرب السعودية السودان توافق مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنهاء الحرب السعودية السودان توافق مصر
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، قالت إنها نفذت عملية جريئة على مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، تستولي خلالها على شحنة أسلحة ومعدات عسكرية ضخمة كانت في طريقها لمليشيات الدعم السريع..
التغيير: الخرطوم
قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إنها قطعت الطريق في مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية؛ أمام إمدادات عسكرية ولوجستية كانت في طريقها إلى قوات الدعم السريع.
وأوضحت القوة المشتركة، عبر بيان الجمعة، أنها تمكنت من ضبط 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة، بينها صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع.
وأفاد البيان، بوجود وثائق وأدلة تؤكد دخول هذه المعدات عبر مطار آل مكتوم الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك جوازات سفر كولومبية وتأشيرات دخول.
وصفت القوة المشتركة دخول هذه الأسلحة إلى السودان، وخاصة إلى إقليم دارفور، بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن رقم 1591 و2736، التي تحظر توريد الأسلحة إلى إقليم دارفور. وأكدت أنها سترفع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى الجهات السودانية المعنية للتعامل مع هذا التطور الخطير.
وناشدت القوة المجتمع الدولي للضغط على الدول الداعمة لـ”مليشيات الدعم السريع” لوقف تزويدها بالأسلحة التي تُستخدم ضد المدنيين في السودان.
وتواجه دولة الإمارات العربية المتحدة اتهامات بتقديم الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع، حيث يُنقل هذا الدعم عبر مطار “أم جرس” في تشاد، ومنه يُهرب إلى داخل الأراضي السودانية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب وتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي توسعت رقعته ليشمل عدة ولايات.
الوسومالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حرب الجيش والدعم السريع دارفور دولة الإمارات