تشغيل عيادات التغذية الصحية وعلاج السمنة بحميات فاقوس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت إدارة مستشفى حميات فاقوس بالشرقية، تجهيز وتشغيل عيادة التغذية الصحية، وعيادة علاج السمنة والنحافة للمرة الأولى بالمستشفى، بمشاركة فريق عمل متخصص في مجال التغذية العلاجية، والسمنة والنحافة.
عيادة التغذية الصحية تقدم العديد من الخدمات الطبيةوأوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، بأن عيادة التغذية الصحية تقدم العديد من الخدمات الطبية، منها وضع أنظمة غذائية صحية تناسب جميع المرضى خاصة الأمراض المزمنة مثل «السكر، والكبد، والكلى، وأمراض القلب»، وغيرها من الأمراض، وتعمل على التوعية والتثقيف الصحي للمرضى لاختيار الطعام المناسب لحالتهم الصحية، بالإضافة إلى وضع أنظمة خاصة لتغذية الحوامل والمرضعات والأطفال.
ولفت مسعود، إلى أن عيادة علاج السمنة والنحافة تقدم العديد من الخدمات منها «أنظمة غذائية بسعرات محددة وفق مؤشر كتلة الجسم ونمط الحياة، لعلاج حالات السمنة وزيادة الوزن والنحافة، مع التوعية الصحية اللازمة لذلك، وعمل كروت متابعة للمرضى، حتى الوصول إلى النتيجة المطلوبة».
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأنه تم تحديد أيام السبت والاثنين والأربعاء، لتشغيل عيادة التغذية الصحية أسبوعياً، وأيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع لتشغيل عيادة السمنة والنحافة، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة حميات فاقوس السمنة
إقرأ أيضاً:
سمين وبصحة جيدة.. كيف لهذا أن يحدث؟
كشفت دراسة عن اختلافات في بعض الخلايا المكونة للأنسجة الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويتمتعون بصحة جيدة وغيرهم ممن يعانون من السمنة وأمراض أيضية. وقام الباحثون بإنشاء أطلس مفصل يوضح كيف تؤثر السمنة على الخلايا.
أجرى الدراسة باحثون من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ ومن جامعة لايبزيغ. ونُشرت الدراسة مؤخرا في مجلة سيل ميتابوليزم (Cell Metabolism)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يتفاقم انتشار السمنة في العالم ويصاحبها عادة أمراض ومضاعفات مرتبطة بها مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، إلا أنه ليس من الضروري أن يصابوا جميعا بهذه الأمراض. ولطالما بقي هذا أمرا محيرا للعلماء فربع الأشخاص المصابين بالسمنة يتمتعون بصحة جيدة.
البحث في عينات من بنك حيوي
استخدم الباحثون في هذه الدراسة عينات من "بنك السمنة" في لايبزيغ، وهو عبارة عن مجموعة واسعة من الخزعات المأخوذة من أشخاص مصابين بالسمنة. وقد جمع علماء من جامعة لايبزيغ هذه العينات من مرضى يعانون من السمنة خضعوا لجراحة اختيارية ووافقوا على جمع عينات لأنسجتهم الدهنية لأغراض البحث، كما تتضمن المجموعة معلومات طبية شاملة عن الحالة الصحية للمرضى.
إعلاننظرا لأن عينات الأنسجة جمعت من أشخاص يعانون من سمنة دون التقيد بحالتهم الصحية، فإنها تسمح بالمقارنة بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المصابين وغير المصابين بالأمراض. فحص الباحثون في المعهد عينات 70 متطوعا، درسوا فيها الجينات النشطة ومدى نشاطها على كل خلية لنوعين من الأنسجة الدهنية: الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية في الجسم.
يعتقد العلماء أن الدهون الحشوية، التي تقع عميقا في تجويف البطن وتتراكم حول الأعضاء الداخلية، مسؤولة بشكل أساسي عن الإصابة بالأمراض الأيضية. وعلى النقيض من ذلك، يعتقد الخبراء أن الدهون الموجودة مباشرة تحت الجلد أقل ضررا.
تغيرات في الدهون المحيطة بالبطن
وجد الباحثون أن هناك تغييرات وظيفية كبيرة في خلايا الأنسجة الدهنية الحشوية لدى الأشخاص المصابين بأمراض أيضية. تؤثر هذه التغييرات على جميع الخلايا تقريبا في هذا النوع من الأنسجة. على سبيل المثال، أظهرت التحليلات الجينية أن الخلايا الدهنية في الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومصابون بأمراض لم تعد قادرة على حرق الدهون بشكل فعال، وبدلا من ذلك تفرز كميات أكبر من الحد الطبيعي من جزيئات النقل المناعية (immunologic messenger molecules) مثل السيتوكينات وهي بروتينات تنظم وتحدد طبيعة الاستجابات المناعية.
كما وجد الباحثون اختلافات واضحة للغاية في عدد ووظيفة خلايا تسمى الظهارية المتوسطة، إذ إن نسبة الخلايا الظهارية المتوسطة في الدهون الحشوية أعلى بكثير في الأشخاص الذين يعانون من السمنة وغير مصابين بأمراض أيضية مقارنة بالمصابين. وتظهر هذه الخلايا مرونة وظيفية عالية. وعلى وجه التحديد، يمكن لهذه الخلايا التحول إلى نوع من الخلايا الجذعية وبالتالي التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا.