لبيد: مؤتمر الدعوة للاستيطان في غزة يضر بإسرائيل دوليا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
انتقد زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد، الأحد، المؤتمر الذي عقده حزب "القوة اليهودية" المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بمدينة القدس، للدعوة لإعادة الاستيطان في غزة وشمال الضفة الغربية.
وفي وقت سابق الأحد، نظم حزب "القوة اليهودية" مؤتمرا بعنوان "مؤتمر النصر"، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردا على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، وزراء ونواب كنيست (البرلمان)، ونحو 20 وزيرا إسرائيليا، بعضهم من حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وتعليقا على المؤتمر، قال لبيد إن هذا يسبب ضررا دوليا لإسرائيل ويعرض جنود الجيش للخطر، كما سيلحق الضرر بصفقة تبادل أسرى محتملة.
وأضاف لبيد، في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن تنظيم المؤتمر عبارة عن عدم مسؤولية فظيعة، ونتنياهو وحكومته غير مؤهلين، وهذه الحكومة هي الأكثر ضررا في تاريخ إسرائيل، على حد تعبيره.
وأوضح أن المؤتمر الاستيطاني لحزب "عوتسما يهوديت" مع العديد من الوزراء من حزب الليكود، هو وصمة عار لنتنياهو وللحزب الذي كان ذات يوم في قلب المعسكر الوطني، وهو الآن يتخلف بلا حول ولا قوة وراء المتطرفين.
وفي أكثر من مناسبة، صرح نتنياهو بأن إعادة الاستيطان في قطاع غزة في الوقت الحالي أمر غير واقعي.
وفي حرب يونيو/حزيران 1967، احتلت إسرائيل قطاع غزة، ثم انسحبت منه وفككت مستوطناتها فيه عام 2005.
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2023، عقدت 15 منظمة إسرائيلية مؤتمرا من أجل التجهيز لمشاريع الاستيطان بغزة، في حال تمكن الجيش من بسط سيطرته على القطاع، بينما فتحت شركة إسرائيلية للمقاولات والتسويق العقاري بالفعل باب الحجز لوحدات سكنية فيه، وفق ما كشفه إعلام عبري آنذاك.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى إنهائه دون جدوى، محذرة من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يهدد الحياة البرية.. تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يستدعي تدخلا دوليا
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بـ عنوان: "تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يهدد الحياة البرية ويستدعي تدخلاً دولياً".
وشارك حوالى 10,000 شخص، بينهم متطوعون، في محاولة لإنقاذ الحياة البرية وتنظيف الشواطئ الملوثة بمادة "مازوت"، وهي نوع ثقيل ومنخفض الجودة من النفط. ورغم ذلك، فإن السلطات المحلية سجلت، حتى الآن، نفوق أكثر من 200 طائر وحوالي 20 دلفينًا.
وأثرت الكارثة على ما لا يقل عن 60 كيلومترًا من الساحل، وفقًا لما أكدته منظمة "غرينبيس" أوكرانيا، التي أشارت إلى غياب وجودها داخل روسيا منذ تصنيفها "منظمةً غير مرغوب فيها" من قبل الحكومة الروسية في عام 2023.
وبدأت الكارثة في 15 ديسمبر، عندما جنحت الناقلة "فولغونفت-212" خلال العاصفة، مما أدى إلى تمزق مقدمتها ومصرع أحد أفراد الطاقم المكون من 13 شخصًا. وتعرضت ناقلة أخرى، تسمى: "فولغونفت-239"، لأضرار بالغة قبل أن تجنح قرب ميناء تامان، حيث أُنقذ جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 14 شخصًا.