الاكتئاب واحد من أخطر الأمراض النفسية على الإطلاق، ولكن تختلف درجاته وأنواعه فلا يعرف الكثير من الناس أن الاكتئاب له أنواع؛ حيث يصنف على حسب درجته وأعراضه مع الأشخاص ومن بين أنواع الاكتئاب "الاكتئاب السريري"، وهو أكثر أنواع الاكتئاب حدة يعرف باسم آخر وهو الاضطراب الاكتئابي الكبير هو ليست حالة حزن مؤقتة نتيجة المرور بشىء حزين أو صادم أو اضطراب صحي في الجسم ينتج عنه حالة حزن ولكن هو عبارة عن عدة أعراض خطيرة للغاية.

 

ووفقا لما نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي ان الطبيب النفسي هو ما يشخص هذه الحالة من الاكتئاب وفقا لعدة اعراض هي:

-مشاعر حزن دائمة مع الانهيار والبكاء المستمر.

-الشعور بانعدام القيمة وعدم الأهمية.

-اليأس والاحباط وعدم الشعور بوجود أمل في اي شىء.

-نوبات من الغضب والتهيج على اشياء صغيرة وكبيرة.

-فقدان المتعة بأي شىء حتى الاشياء التي كانت تجلب السعادة من قبل.

-اضطرابات النوم يتضمن الأرق او النوم المفرط.

-فقدان الطاقة والتعب وعدم القدرة على بذل اي جهد.

-انخفاض الشهية وفقدان الوزن او الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الوزن.

-الشعور بالقلق الدائم وعدم الراحة والتملل من كل شىء.

-تشوش في التفكير وصعوبة في اتخاذ القرارات او اتخاذها والرجوع فيها دون سبب.

-الشعور الدائم بالذنب والشعور الدائم بالفشل بدون اسباب ولوم الذات على كل صغيرة كبيرة حتى الامور الغير مرتبطة بالشخص نفسه.

-تذكر اشياء حزينة او سلبية مرت على الشخص وتكرار تذكرها والشعور بالألم بالرغم من مرور وقت طويل عليها والتفكير المتكرر في الموت.

-الرغبة الكبيرة في الانتحار ومحاولة التنفيد او التفكير في طريقة للتنفيذ.

-مشكلات صحية وبدنية متكررة دون معرفة السبب الام الظهر والصداع والعضلات والجسم.

-مشكلة في التواصل مع الآخرين والعلاقات العامة وتوقف ممارسة اي انشطة اجتماعية والذهاب للعمل او المدرسة.

 

-كيف يحدث الاكتئاب السريري:

-يمكن ان يحث لاي شخص بما في ذلك الاطفال.

-يحدث للنساء بنسبة اكبر من الرجال نتيجة للتغيرات الهرمونية والحمل.

-ينظر الطبيب على التاريخ المرضي في العائلة ويقوم بتقييم طبي شامل.

-يحدث للبعض نتيجة للمشاكل الاسرية والصراعات مع اشخاص وضغوطات الحياة.

-قد ينتج نتيجة صدمة قوية تعرض لها الشخص.

-فقدان شخص عزيز او الانفصال.

-التعرض لاساءة عاطفية او جسدية او جنسية.
 

-علاج الاكتئاب السريري:

-يحتاج الى طبيب نفسي وجلسات نفسية مستمرة مع تناول الادوية المستمرة بما فيها ادوية الاكتئاب.

-يقوم الطبيب بعمل خطة علاج للمريض تشمل ممارسة الرياضة والاكل الصحي ونشاط يومي يشمل مواهب وهوايات.

-تغير كبير في نمط الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهر رمضان هو شهر العبادة والروحانية، ولكنه أيضًا يمكن أن يكون وقتًا يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، ففي ظل الصيام والعبادة المتواصلة، قد يشعر البعض بالإرهاق أو انخفاض المعنويات، لذلك، من المهم معرفة كيف يمكننا رفع معنوياتنا خلال هذا الشهر المبارك لمواصلة التقدم في العبادة والتفاعل الإيجابي مع الحياة اليومية.

1. التوازن بين العبادة والراحة

أحد أفضل الطرق لرفع المعنويات خلال رمضان هو تنظيم الوقت بين العبادة والراحة، فقد يشعر البعض بالتعب أو الإرهاق، لذلك من الضروري أن نجد توازنًا بين صلاة التراويح، قراءة القرآن، ووقت الراحة، ويمكن تخصيص فترات قصيرة للراحة بين الفروض لتجديد الطاقة، مما يساعد في الحفاظ على النشاط الذهني والبدني طوال اليوم.

2. تحديد أهداف روحانية واضحة

وضع أهداف رمضانية يمكن أن يكون محفزًا قويًا، سواء كان الهدف هو ختم القرآن الكريم، أو تحسين الأخلاق، أو زيادة العمل الصالح، فإن تحديد أهداف شخصية يعزز الحافز الداخلي ويشجعك على المضي قدمًا رغم الصعوبات، كما يمكن تدوين التقدم اليومي في هذه الأهداف لزيادة الشعور بالإنجاز والتحفيز.

3. ممارسة الامتنان

الامتنان هو وسيلة فعالة لرفع المعنويات، خاصة في شهر رمضان، ويمكن أن نأخذ بضع لحظات يوميًا للتفكير في النعم التي لدينا، سواء كانت النعم الصغيرة أو الكبيرة، مثل التمتع بالصحة، والأسرة، والتواصل الروحي مع الله. يمكن أيضًا كتابة هذه النعم في دفتر يوميات، مما يعزز الإيجابية ويخفف من الشعور بالإرهاق أو الضغوط.

4. الإحسان إلى الآخرين

أحد أجمل الجوانب الرمضانية هو عمل الخير. التطوع وتقديم المساعدة للآخرين، سواء من خلال التبرعات أو تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين، هو عمل يعزز الشعور بالسلام الداخلي والرضا، فعندما تساهم في إدخال الفرح إلى قلوب الآخرين، تشعر بالراحة النفسية والإيجابية التي ترفع معنوياتك وتمنحك شعورًا بالهدف.

5. الحفاظ على الروابط الاجتماعية

رمضان هو شهر التضامن والتواصل الاجتماعي، وبالتالي، فإن الحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية يعزز المعنويات، كما تخلق الدعوات على الإفطار، الزيارات العائلية، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية تساهم في خلق جو من المحبة والتعاون، مما يقلل من الشعور بالوحدة ويعزز الدعم العاطفي.

6. التركيز على الروحانيات والذكر

الصلاة والذكر يمكن أن يكون لهما تأثير عميق على الروحانية والمعنويات، يمكن تخصيص وقت خاص للتأمل في آيات القرآن الكريم، أو الذكر البسيط مثل "سبحان الله" و"الحمد لله" أو الصلاة على النبي، كما تجلب هذه الأعمال الطمأنينة والسلام الداخلي، وتعزز الصلة بالله في هذا الشهر الفضيل.

7. الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية

لا يمكننا إغفال تأثير العناية بالصحة على المعنويات، فالحرص على تناول وجبات صحية خلال السحور والإفطار، شرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد الجسم على الحفاظ على طاقته وحيويته، كما يساهم الاهتمام بالصحة الجسدية أيضًا في تحسين المزاج ورفع المعنويات.

مقالات مشابهة

  • يوم الطبيب.. رسالة خاص لـدكاترة مصر من النقيب العام هذه فحواها
  • كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟
  • تحذير عاجل .. تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب يعرضك لمشاكل خطيرة| اكتشفها
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • إيران: مضمون رسالة ترامب لا يختلف عن تصريحاته وسنرد على أي تهديد لأمننا القومي
  • هل على الحامل كفارة إذا منعها الطبيب من الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • الصحة النفسية والصوم
  • الموافقة على المخطط الدائم لحفظ مدينة ندرومة العتيقة
  • عاجل: رواية أمريكية حول الغارات الجوية على صنعاء قبل قليل وماذا استهدفت؟
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب