إجراءات صينية للحد من البيع على المكشوف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحركت الصين للحد رسميًا من البيع على المكشوف، وذلك بعد فشل الجهود غير الرسمية في وقف عمليات البيع المتفاقمة في سوق الأسهم.
قالت بورصتا شنتشن وشانغهاي، الأحد 28 يناير/ كانون الثاني، إن المستثمرين الذين يشترون الأسهم لن يُسمح لهم بإقراضها للبيع على المكشوف خلال فترة إغلاق متفق عليها.
وقالت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية إن الإجراءات، التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الاثنين 29 يناير/ كانون الثاني "تهدف إلى إنشاء نظام سوق أكثر عدالة".
وأضافت الهيئة التنظيمية أنه "سيتم فرض قيود أخرى على إقراض الأوراق المالية اعتبارًا من 18 مارس/ آذار المقبل".
ويتعرض المنظمون لضغوط متزايدة لوقف عمليات بيع الأسهم، والتي غذتها حالة عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي في البلاد.
ووعد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الأسبوع الماضي بتقديم دعم حكومي "أكثر قوة" للسوق.
وتراجعت الأسهم الصينية الجمعة 26 يناير/ كانون الثاني، منهية سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، مما يشير إلى أن المستثمرين غير مقتنعين بإجراءات التحفيز التي اتخذتها بكين.
وأغلق مؤشر CSI 300 القياسي للأسهم المدرجة في شنغهاي وشنتشن على انخفاض بنسبة 0.3 % يوم الجمعة، في حين انخفض مؤشر هانغ سينغ تشاينا إنتربرايزز في هونغ كونغ بنسبة 2 %.
انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 11% في عام 2023، وهو العام الثالث على التوالي من الانخفاض. وانخفض مؤشر هانج سينج، حيث تم إدراج عديد من أكبر الشركات في الصين بشكل مزدوج، بنسبة 14 % خلال الفترة نفسها، وهو الانخفاض السنوي الرابع على التوالي.
ويمثل إعلان يوم الأحد تصعيدًا من قبل الهيئة التنظيمية، التي تستخدم القيود غير الرسمية لمحاولة وقف التدفقات الخارجة منذ أكتوبر، تشرين الأول، وفق تقرير نشرته صحيفة Financial Times البريطانية.
كان المنظمون يصدرون تعليمات خاصة - تعرف باسم "إرشادات النافذة" - لبعض المستثمرين، مما يمنعهم من أن يكونوا بائعين صافين للأسهم في أيام معينة.
وفي الآونة الأخيرة، شددت السلطات الصينية حركات تدفق رأس المال إلى الخارج من خلال الحد من الوصول إلى الأموال التي تستثمر في الأوراق المالية الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العكاري: إجراءات جديدة لتشجيع المواطنين على التعاملات المالية الرقمية
ليبيا – ???? العكاري: استخدام أدوات الدفع الإلكتروني سيكون له أثر كبير على أزمة السيولة
أكد عضو لجنة تعديل سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي، مصباح العكاري، أن استخدام أدوات الدفع الإلكتروني سيكون له تأثير إيجابي كبير على أزمة السيولة النقدية في ليبيا.
???? أهمية قرار السلفة على قوة المرتب بنسبة 60%في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح العكاري أن قرار السلفة على قوة المرتب بنسبة 60% هو قرار صائب وله أهداف متعددة، منها:
التخفيف من الضغوط المالية التي يتعرض لها المواطنون بسبب تأخر المرتبات. تمكين الموظفين من الاقتراض من مرتباتهم بدلاً من اللجوء إلى الاستدانة من الآخرين. تعزيز استخدام الخدمات المصرفية الرقمية، مثل البطاقات والتطبيقات الإلكترونية، بدلاً من الاعتماد على السيولة النقدية. ???? دور الدفع الإلكتروني في تحسين الأوضاع الماليةأشار العكاري إلى أن تعزيز استخدام الدفع الإلكتروني سيسهم بشكل كبير في حل أزمة السيولة، حيث أن هذه الخدمة:
لا تحتاج إلى سيولة نقدية، بل تعتمد على التحويلات الرقمية المباشرة. تساهم في تقليل الاعتماد على الأموال الورقية وزيادة الشفافية في المعاملات المالية. تعزز الثقة بين الزبائن والمصارف، مما يشجع المواطنين على التعامل مع المصارف بشكل أوسع. ???? إجراءات داعمة من المصارف التجاريةوأضاف العكاري أن المصارف التجارية بدأت بالفعل في تسريع نشر نقاط البيع في المحلات التجارية، من خلال:
توزيع أجهزة نقاط البيع مجانًا على التجار. إلغاء العمولات على عمليات الشراء باستخدام الدفع الإلكتروني. تشجيع المواطنين والتجار على استخدام الخدمات الرقمية، مما يقلل الضغط على السيولة النقدية. ???? توجه نحو اقتصاد رقمي متطورأكد العكاري أن هذه الإجراءات تأتي في إطار إصلاحات شاملة تهدف إلى تحسين النظام المصرفي في ليبيا، مشيرًا إلى أن استمرار المصارف التجارية في تقديم خدمات متطورة سيساهم في تحسين الوضع الاقتصادي وتقليل الأعباء المالية على المواطنين.
وختم العكاري حديثه قائلًا: “رمضان كريم، مع استمرار المصارف التجارية في تقديم خدمات أفضل للتخفيف عن زبائنها”.
Previous نصية: يجب الإسراع في تنفيذ إصلاحات اقتصادية قبل فوات الأوان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results