مصر ضد الكونغو الديمقراطية.. تعادل مثير يحسم الشوط الأول «فيديو»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
انتهى الشوط الأول من مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب، وذلك في دور 16 بطولة كأس أمم إفريقيا «الكان 2023»، والمقامة حالياً في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 من شهر فبراير المقبل.
وأنطلقت مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية، في دور 16 كأس أمم إفريقيا، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والثانية عشرة مساءً بتوقيت أبو ظبي، على أرضية ملعب « لاورينت بوكو».
- وجاء هدف مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية الأول، لصالح «الفهود» عن طريق اللاعب ميشاك إيليا في الدقيقة 37 من زمن شوط اللقاء الأول.
ميشاك إيليا يستغل الحالة السيئة لدفاع المنتخب المصري ويحرز الهدف الأول لمنتخب الكونغو الديمقراطية#كأس_أمم_إفريقيا | #مصر_الكونغو #TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/5m95XYqJFt
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 28, 2024
- قبل أن يدرك مصطفى محمد التعادل لصالح منتخب مصر في الدقيقة 44 من زمن شوط اللقاء الأول، عن طريق ركلة جزاء.
مصطفى محمد ينفذ ركلة الجزاء بنجاح ويعادل الكفة #كأس_أمم_إفريقيا | #مصر_الكونغو #TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/zdXSknoepS
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 28, 2024
تشكيل مصر ضد الكونغو الديمقراطية في دور 16 كأس أمم إفريقياوجاء تشكيل مصر ضد الكونغو الديمقراطية في دور 16 كأس أمم إفريقيا اليوم على النحو التالي
The XI for today’s game against of DR Congo ????????????#egyptnt pic.twitter.com/YK50ao5SZ1
— Egypt National Team (@EgyptNT_EN) January 28, 2024
حراسة المرمى: محمد أبو جبل.
خط الدفاع: أحمد فتوح - محمد عبد المنعم - أحمد حجازي - محمد هاني.
خط الوسط: حمدي فتحي - مروان عطية - محمد النني.
خط الهجوم: محمود حسن تريزيجيه - مصطفى محمد - أحمد سيد زيزو.
بدلاء مصر ضد الكونغو الديمقراطية في دور 16 كأس أمم إفريقياواستبعد الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، اللاعب أحمد سامي، من قائمة مصر ضد الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى غياب الثلاثي «محمد صلاح - محمد الشناوي - إمام عاشور»، عن المباراة للإصابة.
وجاءت مقاعد بدلاء مصر ضد الكونغو الديمقراطية في دور 16 كأس أمم إفريقيا على النحو التالي
منتخب مصرحراسة المرمى: محمد صبحي - أحمد الشناوي.
خط الدفاع: عمر كمال عبد الواحد - علي جبر - ياسر إبراهيم - محمد حمدي.
خط الوسط: مهند لاشين - محمود حمادة.
خط الهجوم: محمود كهربا - مصطفى فتحي - عمر مرموش - أحمد حسن كوكا.
منتخب مصر في دور مجموعات كأس أمم إفريقياونجح منتخب مصر الأول لكرة القدم، من حجز مقعداً له في دور 16 بطولة كأس أمم إفريقيا، هذا العام، وذلك بعد أن تأهل كوصيف للمجموعة الثانية، خلف الرأس الأخضر صاحب الصدارة برصيد 7 نقاط، بينما جاء الفراعنة في المركز الثاني برصيد 3 نقاط فقط.
وتعادل المنتخب الوطني في الثلاث مباريات بدور المجموعات وبنفس النتيجة (2-2)، أمام كل من موزمبيق في الجولة الأولى، ثم غانا بالجولة الثانية، قبل أن يتعادل في الجولة الختامية أمام الرأس الأخضر، ويخطف بطاقة التأهل والعبور لدور الـ16، مستفيداً من تعادل «البلاك ستارز» مع موزمبيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو بث مباشر مباراة مصر والكونغو بث مباشر مباراة مصر والكونغو الديمقراطية بث مباشر مصر والكونغو مباراة مصر و الكونغو مباراة مصر والكونغو مباراة مصر والكونغو الديمقراطية مباشر مباشر مباراة مصر ضد الكونغو مباشر مباراة مصر والكونغو مباشر مباراة مصر والكونغو الديمقراطية مشاهدة مباراة مصر والكونغو بث مباشر مشاهدة مباراة مصر والكونغو بث مباشر اليوم مصر مصر ضد الكونغو مصر و الكونغو مصر والكونغو مصر والكونغو الديمقراطية مصر والكونغو الديمقراطية والقنوات الناقلة منتخب مصر منتخب مصر والكونغو موعد مباراة مصر والكونغو مباراة مصر ضد الکونغو الدیمقراطیة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
برتراند بيسيموا زعيم حركة إم 23 في الكونغو الديمقراطية
زعيم حركة "إم 23" (23 مارس) الثورية المعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولد عام 1972 في مدينة بوكافو شرق البلاد، درس القانون في مدينة غوما وتخرج محاميا. شارك في عدد من حركات التمرد ضد حكم الرئيس الراحل موبوتو سيسي سيكو الذي استمر 32 عاما، ثم ضد حكومتي لوران ديزيريه كابيلا وجوزيف كابيلا.
انتخب رئيسا لحركة "إم 23" عام 2013، وهي حركة سياسية عسكرية كونغولية تأسست في 6 مايو/أيار 2012، بعد إخفاق تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة في 23 مارس/آذار 2009 بين الحكومة الكونغولية والمتمردين.
بعد هزيمة قواته في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 على يد الجيش الكونغولي، مدعوما بلواء التدخل التابع للأمم المتحدة هرب إلى أوغندا وعاش في المنفى بمدينة كمبالا، ثم ما لبث أن استأنف القتال ضد حكومة كينشاسا عام 2021.
تقدمت قواته عام 2024 في مناطق شاسعة شرق الكونغو، واستولت في يناير/كانون الثاني 2025 على مدينة غوما، الواقعة على الحدود مع رواندا، والتي يفوق عدد سكانها مليون نسمة.
وبينما تتهمه حكومة كينشاسا بتلقي الدعم من الحكومة الرواندية لزعزعة استقرار البلاد، يقول بيسيموا إن حركته تقاتل من أجل الحفاظ على حقوق المواطنين من قبائل التوتسي وضمان مساواتهم مع بقية المواطنين.
الولادة والنشأة
ولد برتراند بيسيموا في سبتمبر/أيلول 1972 بمدينة بوكافو الواقعة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وهي عاصمة إقليم كيفو الجنوبي.
ينحدر من قبائل موشي، ولا يعرف الكثير عن عائلته وظروف نشأته.
المسار التعليميدرس القانون في مدينة غوما، عاصمة إقليم كيفو الشمالي، في شرق البلاد، وتخرج محاميا.
إعلان التجربة السياسية والعسكريةانضم عام 1996 إلى تحالف القوى الديمقراطية من أجل تحرير الكونغو، وهو التحالف الذي خاض تمردا أنهى حكم موبوتو سيسي سيكو، الذي استمر 32 عاما (1966-1997).
في عام 1998 انضم إلى التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية، الذي تمرد ضد حكومتي لوران ديزيريه كابيلا الأب (1997-2001)، ثم جوزيف كابيلا الابن (2001-2019).
التحق بعد ذلك بمنظمة المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب، بزعامة الجنرال لوران نكوندا، الذي انشق عن الحكومة الكونغولية عام 2004، وأعلن الحرب ضدها بعد المجازر التي ارتكبت في حق عرقية التوتسي التي ينتمي إليها.
تولى بيسيموا مهمة المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب، ثم انضم لاحقا إلى حركة "إم 23″، التي تأسست في 12 أبريل/نيسان عام 2012، وهي حركة سياسية عسكرية كونغولية تضم خلفيات عرقية متنوعة.
مسلحون من حركة "إم 23" في مدينة غوما شرق الكونغو الديمقراطية (أسوشيتد برس)والحركة واحدة من مكونات تحالف أكبر يدعى تحالف نهر الكونغو، وانشقت عن المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب، وكانت رد فعل على إخفاق تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة في 23 مارس/آذار 2009 بين الحكومة الكونغولية والحركات المسلحة.
انتخب في 7 مارس/آذار 2013 رئيسا للحركة عقب مؤتمرها الذي عقد في منطقة بوناجانا على بعد 60 كيلومترا شمال شرق غوما، وخَلَف جان ماري رونيجا، الذي أقيل من أسبوعين قبل انعقاد المؤتمر، في حين تولى سلطاني ماكينجا مهام القائد العسكري للحركة.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 تعرضت الحركة لهزيمة قوية على يد الجيش الحكومي المدعوم من لواء التدخل التابع للأمم المتحدة، وانسحب مع قواته إلى أوغندا عبر معبر بوناجا الحدودي وعاش في المنفى بمدينة كمبالا.
وأعلن برتراند حينها في بيان أنه أمر كافة قوات "الجيش الثوري الكونغولي" بالوقف الفوري للمعارك مع الجيش الجمهوري لمنح فرصة لمحادثات السلام مع الحكومة.
إعلانجرت محادثات سلام بين الحركة والحكومة الكونغولية في أوغندا انتهت بالتوصل إلى اتفاق سلام تم توقيعه في 12 ديسمبر/كانون الأول 2013 في نيروبي عاصمة كينيا وتوقفت الحركة على إثره عن القتال، غير أن تنفيذ بنود الاتفاق تم بوتيرة بطيئة.
اتهم بيسيموا الحكومة في كينشاسا بنسيان سكان شرق الكونغو والفساد ومنع السلام والتنمية في البلاد.
وفي عام 2021 عادت الحركة بقوة إلى المشهد السياسي بعد أن استولت على مناطق عدة في شرق البلاد، وقالت إن تحركاتها العسكرية جاءت ردا على هجمات تعرضت لها مواقعها من القوات الحكومية.
ارتفعت وتيرة الأنشطة المسلحة لحركة "إم 23" في عام 2022، إذ تضاعفت مساحة المناطق التي سيطرت عليها 3 مرات بين مارس/آذار وديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وأدت المواجهات المسلحة بين الحركة والحكومة إلى نزوح نحو 1.5 مليون شخص وفق المنظمة الدولية للهجرة.
برتراند بيسيموا ولد في مدينة بوكافو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية (الفرنسية) عقوبات ومحاكماتفي يونيو/حزيران 2024 فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على بيسيموا بدعوى دوره في "زعزعة استقرار إقليم شمال كيفو الكونغولي والمسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان".
في 10 أغسطس/آب 2024، أصدرت المحكمة العسكرية في كينشاسا، حكما غيابيا بالإعدام في حقه إلى جانب 25 شخصا بينهم كورني نانغا، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات سابقا، والذي شارك في تأسيس حركة "تحالف نهر الكونغو"، وسلطاني ماكينغا القائد العسكري للحركة، والمتحدثين باسمها ويلي نغوما ولورنس كانيوكا.
ووجهت له المحكمة تهم الخيانة وارتكاب جرائم حرب والمشاركة في حركة متمردة، وأدانته بالتورط في الهجوم على مخيم للاجئين بالقرب من مدينة غوما في شهر مايو/أيار 2024، قتل فيه نحو 30 مدنيا وفق ما أعلنت عنه السلطات الكونغولية.
إعلانفي يناير/كانون الثاني 2025، اتهم بيسيموا في حوار مع الجزيرة نت الحكومة بالمسؤولية عن استمرار القتال، ودعا إلى حوار مباشر بين حركته والحكومة الكونغولية للتوصل إلى حل دائم للصراع، وذلك في إطار اتفاق السلام الموقع في نيروبي.
وبينما تتهمه الحكومة بتلقي الدعم من رواندا لزعزعة استقرار البلاد والسيطرة على مناجم المعادن النادرة المستخدمة في صناعة الإلكترونيات الدقيقة في شرق البلاد، قال بيسيموا إن حركته تأسست للدفاع عن حقوق مواطني قبائل التوتسي الذين تعاملهم الحكومة وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية.