لن نتسامح.. أوستن يتعهد بالرد على مقـ.تل الجنود الأمريكيين في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ألقى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، باللوم على "الميليشيات المدعومة من إيران" في الهجمات المتكررة على القوات الأمريكية، متعهدا "سنرد في الوقت والمكان اللذين نختارهما".
وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، قال أوستن: "أشعر بالغضب والحزن العميق لوفاة ثلاثة من أفراد جنودنا الأمريكيين وجرح القوات الأخرى في هجوم الليلة الماضية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف، الذين تم نشرهم في موقع شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية للعمل على الهزيمة الدائمة لداعش".
وأضاف "هؤلاء الأمريكيون الشجعان وعائلاتهم في صلاتي، ووزارة الدفاع بأكملها تنعي خسارتهم."
وشدد على أنه "لن نتسامح أنا والرئيس مع الهجمات على القوات الأمريكية، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتنا ومصالحنا".
وأكد: "سنرد على الهجوم على قواتنا بالأردن في الوقت والمكان الذين نختاره".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الأمريكي الحدود السورية الجنود الأمريكيين الدفاع الأمريكية الميليشيات المدعومة من إيران الميليشيات الولايات المتحدة أوستن قوات التحالف وزارة الدفاع الأمريكي وزير الدفاع الامريكي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استمرار اسقاط الطائرات الأمريكية في اليمن تطور لافت
يمانيون../ في تطور لافت، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحقيق نجاحات متتالية في رصد واستهداف الطائرات المسيرة من نوع MQ-9 التابعة للولايات المتحدة، وفقاً لتحليل الخبير العسكري العقيد أكرم كمال سيروي.
وأشار العقيد كمال في اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة تطور ملحوظ في القدرات العسكرية اليمنية، خاصة في مجال الدفاع الجوي.
وأوضح الخبير العسكري أن عملية رصد الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاعات تصل إلى 10 كيلومترات ليست مهمة سهلة، إذ تتطلب أنظمة رادار متطورة وصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى هذه الارتفاعات.
وأضاف أن الطائرات المسيرة MQ-9 مصممة لتكون خفية إلى حد كبير، مع بصمة رادارية ضعيفة تجعل اكتشافها أمراً معقداً، ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحديد نقاط الضعف في هذه الطائرات وفهم مسارات تحركها فوق الأجواء اليمنية، مما مكنها من تطوير تكتيكات فعالة لاستهدافها.
وأكد العقيد كمال أن هذا التطور في القدرات العسكرية اليمنية بات مصدر إرباك للجانب الأمريكي، الذي بدأ يعيد تقييم الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية لم تعد تعتمد على أسلحة تقليدية بسيطة، بل طورت منظومات دفاع جوي متقدمة قادرة على إسقاط طائرات مسيرة متطورة تحلق على ارتفاعات عالية.
وأضاف أن هذه النجاحات تعكس تطوراً كبيراً في مجال الرصد والاستهداف، مما يضع القوات اليمنية في موقع متقدم في مواجهة التحديات العسكرية الحديثة.
واختتم العقيد أكرم كمال بالقول إن هذه الإنجازات العسكرية تظهر أن اليمن قادر على مواجهة التهديدات المتطورة، مما يفرض على القوات الأمريكية إعادة حساباتها في المنطقة.