سرايا - دان البرلمان العربي قرار بعض الدول بالتوقف عن تمويل وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، بزعم ضلوع عدد من موظفيها في أحداث السابع من تشرين أول الماضي.
وأكد البرلمان، في بيان اليوم الأحد، أن هذا القرار يمثل رضوخا لسياسة التحريض الممنهج لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأونروا كونها الوكالة الإنسانية الرئيسة للإمدادات في غزة.



وأكد البرلمان العربي أن قرار هذه الدول بتعليق تمويل الوكالة بشكل مؤقت في هذه الظروف، يمثل كارثة إنسانية تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور جرائم الإبادة الجماعية، واصفا هذا القرار بأنه وصمة عار جديدة على جبين العمل الإنساني الدولي، وتقييد متعمد لوقف إيصال المساعدات الإغاثية، وينذر بكارثة إنسانية مضاعفة أكثر في الوقت الراهن.

وقال البيان إن قرار التعليق يشكل تحدياً سافراً لقرار محكمة العدل الدولية الصادر يوم الجمعة الماضي الذي قضى بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.

ودعا البرلمان العربي الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأونروا بالعدول عن قرارها، مطالباً المجتمع الدولي باستمرار وتكثيف المساعدات اللازمة للوكالة، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة، التي يواجه أهلها المجاعة والتشريد، مؤكداً أن المحاولات اليائسة لكيان الاحتلال والدول الداعمة له بقطع الإمدادات الإنسانية لن تنال من صمود وإصرار الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.

بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

بعد انتشار مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة يظهر أنبوبا معدنيا كبيرا يهوي من السماء ويسقط على رجل أثناء مروره في الشارع ليقتله على الفور بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية الضحية وعن سبب عدم إعلان إسرائيل عن سثوط قتلى والاكتفاء بحالتين أصيبا بجروح طفيفة.

وتداولت مجموعة من الحسابات صورة لبطاقة تعريف الضحية صادرة عن السلطة الفلسطينية، وتبين أنه فلسطيني من غزة واسمه سامح خضر حسن العسلي، يبلغ 38 سنة، وهو القتيل الوحيد في الهجوم الصاروخي الإيراني.

ويعتبر سامح من بين حوالي 700 عامل غزي مقيم في مدينة أريحا بغور الأردن منذ بدء الحرب في القطاع قبل عام، وكان مقيما قيد حياته في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، قبل أن يسقط عليه حطام صاروخ إيراني خلال هجومها على إسرائيل.

وعرفت ليلة القصف خروج الكثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمشاهدة الصواريخ والانفجارات أثناء اعتراض دفاعات الجو الإسرائيلية لها، بينما هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ مباشرة بعد انطلاق صفارات الإنذار.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، بأن سامح خضر حسن العسلي، توفي في نفس المكان الذي سقطت فيه شظايا الصاروخ، نتيجة إصابته المباشرة في الرأس، مؤكدا بأنه استضافته قوات الأمن الوطني في معسكرها بمنطقة نويعمة قبل وفاته.

يشار إلى أن خدمات الإسعاف الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن إصابة شخصين بجروح طفيفة جراء الهجوم الصاروخي، وتم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي العلاج، حيث لم يسفر الهجوم عن أضرار جسيمة بفضل الأنظمة الدفاعية التي اعترضت معظم الصواريخ رغم شساعة نطاق الهجوم والعدد الكبير للصواريخ.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: حرب غزة كارثة إنسانية والنظام الدولي غارق في النفاق
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • منظمات غير حكومية تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • لفتة إنسانية من الرئيس.. تعيين الطالب «يوسف» الذي توفي بعد اجتيازه اختبارات الحربية برتبة ملازم
  • مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية في الشرق الأوسط قد تشعل موجة لجوء جديدة نحو أوروبا
  • اجتماع عربي طاريء لبحث الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للبنان
  • سفينة مساعدات إنسانية تركية كويتية تصل السودان
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني