منذ حرب غزة.. جيش الاحتلال اعتقل 6330 فلسطينيا من الضفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى 6 آلاف و330 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 22 فلسطينيا ليلة السبت-الأحد.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك، إن "حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر، ارتفعت إلى نحو 6 آلاف و330، تشمل مَن أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومَن تم الإفراج عنهم لاحقا".
وأضافا أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس (السبت) وحتى صباح اليوم (الأحد)، 22 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من قلقيلية (شمال) وطفل جريح من جنين (شمال)، وأب وأبناؤه الأربعة من الخليل (جنوب)".
اقرأ أيضاً
اقتحامات واشتباكات واعتقالات في جنين وقباطة ونابلس.. الضفة تغلي
اعتقال 400 طفل
وبحسب الهيئة والنادي، "نفذ الاحتلال أكثر من 400 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال بعد 7 أكتوبر (...) فيما لم تتوفر معلومات دقيقة حول أعداد الأطفال في السّجون حاليا، في ظل الصعوبات التي تواجه الطواقم القانونية في حصر أعداد الأطفال المعتقلين، علما أن أكثر من 30 طفلا رهن الاعتقال الإداري (دون توجيه اتهام)".
وبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، نحو 8 آلاف و800، بينهم أكثر من 80 أسيرة، وفقا للمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى في تقريرها السنوي.
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع من الاقتحامات والمداهمات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وحتى الأحد، قتل جيش الاحتلال في غزة "26 ألفا و422 شهيدا، و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة الضفة اعتقالات جيش الاحتلال أطفال أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين إن الحركة حريصة على وقف العداون على قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه، مؤكدا أن إسرائيل ستدفع ثمن ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين عاجلا أو آجلا، كما دعا إلى مشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية.
وفي كلمة مصورة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكد جبارين أن الفلسطينيين ضحوا وسيضحون بكل شيء من أجل أرضهم وبلادهم ومقدساتهم.
وقال إن العالم "لن يشهد مخيمات لاجئين جديدة ولا مشاهد لجوء ولا فلسطينيا يبكي من أجل العودة لبلاده"، وإن إسرائيل "لن تفلح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم".
وأكد جبارين أن كل ما تقوم به إسرائيل من إبادة لكل شيء في غزة "لن يغير قناعات أطفال فلسطين ولا شيوخها"، وأن الاحتلال "سيدفع ثمن ما يقوم به اليوم عاجلا أو آجلا".
كما قال إن إسرائيل "تدفع اليوم ثمن ما تقوم به من مكانتها الدولية ورصيدها السياسي والأخلاقي"، وإن "الجيل الحالي الذي عرف حيقيقة الصهيونية المجرمة سيكون حكام العالم في يوم ما".
وتابع جبارين أنه "عندئذ ستكون إسرائيل ومن يعيشون فيها اليوم أمام مرحلة مفصلية لأنهم سيحملون عار ما يقومون به اليوم من جرائم وقطع لرؤوس الأطفال وتدمير للمستشفيات وحرق للفلسطينيين أمام الشاشات".
إعلان
نتنياهو يحاول قتل الأسرى
وشدد رئيس حماس في الضفة على حرص الحركة المستمر على وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لقتل أسراه.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض مرارا التوقيع على صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وإن "أكذوبة إسرائيل التي تقول إنها قامت من أجل حماية اليهود قد سقطت على يد نتنياهو الذي يضيف مزيدا من الخزعبلات إلى سجل التضحيات التي يرددها الحاخامات المشاركون في هذا الحكم".
واتهم نتنياهو بالسعي لقتل أسراه جوعا ومرضا وقصفا بينران جيشه بعدما رفض إخراج الأطفال والأمهات في صفقة إنسانية أول الحرب، ثم رفض التوقيع على اتفاق في مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين.
وأوضح أن عددا من الأسرى الأحياء الذين كان مقررا الإفراج عنهم قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي عندما رفض نتنياهو توقيع هذين الاتفاقين، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يواصل رفض الإفراج عن الأسرى من أجل أهدافه السياسية وأهداف العصابة الحاكمة معه".
وختم جبارين حديثه عن غزة بتأكيد أن مواصلة قصف القطاع لن يؤدي إلا لقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، دعا جبارين إلى مشروع نضالي جاد يحمي المشروع الوطني الفلسطيني ويمنع استيلاء إسرائيل على الضفة التي قال "إنها تواجه اليوم تحديا مصيريا بسبب إصرار الاحتلال على حرمان شعبنا من حقه في أرضه ومقدساته، وتهويد المسجد الأقصى علي يد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وغيره من المجرمين".
وأضاف أن تهديد الاستيطان لم تعد تخطئه عين بعد أن احتلت بوابات التفتيش بلدات ومدن الضفة الغربية وحولتها إلى سجون صغيرة يتحكم فيها الاحتلال بينما يتحرك المستوطنون بحرية، مؤكدا أن مقاتلي المقاومة "يشقون طريقهم في الصخر لصناعة المستحيل بسبب الحصار والتآمر".
إعلانوفي ختام كلمته حذر جبارين من لي ذراع المقاومة أو تنكيس راياتها، مؤكدا أن الأسرى المحررين خلال معركة طوفان الأقصى "يحملون بين أيديهم واجبا وطنيا بعد خروجهم من السجن في صفقة تاريخية".
وأكد أن دور هؤلاء الأسرى "يمتد لحمل أمانة المقاومة، ودورهم القيادي في فصائلهم من أجل توحيد بوصلة الجميع نحو الحرية والاستقلال وطرد المحتل ووقف العدوان وتضميد الجراح ومواصلة الطريق لتحرير بقية الأسرى وعلى رأسهم أسرى غزة".