العراق.. صورة عن ظاهرة الجثث "مجهولة الهوية" وأسبابها خلال العامين الماضيين-عاجل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق صورة عن ظاهرة الجثث مجهولة الهوية وأسبابها خلال العامين الماضيين عاجل، بغداد اليوم بغدادأوجز نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، كريم أبو سودة، اليوم الثلاثاء 18 تموز 2023 ، مشهد ظاهرة الجثث مجهولة .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق.
بغداد اليوم- بغداد
أوجز نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، كريم أبو سودة، اليوم الثلاثاء (18 تموز 2023)، مشهد ظاهرة الجثث مجهولة الهوية خلال العامين الماضيين مقارنة بالاعوام السابقة فيما يخص الأعداد والمسببات، وذلك في رد على أحاديث تصاعد الظاهرة مجدداً.
وقال ابو سودة لـ "بغداد اليوم"، انه :"لم تردنا اي تقارير تؤكد وجود تصاعد في ملف الجثث المجهولة في بغداد وبقية المحافظات بل كانت الاحصائيات هي الأقل خلال العامين الماضيين قياسا بفترة ما بعد 2003 خاصة في سنوات العنف والارهاب الدامية".
واضاف، ان "الحديث عن تصاعد الجثث المجهولة أمر مبالغ فيه، ولا يرتبط بالحقيقة بصلة وهي محدودة ولا تقارن بعدد السكان والمشاكل الحاصلة، وان العثور على بعضها تقف خلفها دوافع جنائية سرعان ما يتم اعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة".
ولفت الى، ان "أي جريمة تحصل، تقابلها جهود في كشف الجناة من خلال لجان التحقيق" مؤكداً "بان الأوضاع الأمنية الآن مستقرة وآمنة".
وتشير تقارير إلى تسجيل العراق مؤخراً العثور على 10 جثث مجهولة شهرياً.
يشار الى، ان السلطات الأمنية، تسجل أعداداً قليلة ومتفاوتة شهرياً لضحايا القتل الذين يعثر على جثثهم في الساحات والمناطق المهجورة بعد قتلهم من مسلحين مجهولين.
وتفيد مصادر أمنية على صلة بوزارة الداخلية، بأن "هذه الجرائم أسبابها جرمية، وليست ذات دوافع طائفية أو سياسية، كما كان يحدث في السنوات التي أعقبت الاحتلال الأميركي عام 2003".
وتقف خلف تلك الجرائم عصابات الجريمة المنظمة التي تنشط في البلاد، وعادة ما يكون الضحايا ضمن دائرة أنشطة تلك العصابات، أو جرائم بدوافع شخصية، وفقا لما يؤكده مسؤولون في الشرطة في بغداد.
وينفي مسؤول رفيع في وزارة الداخلية، أن يكون لما عُرف في سنوات العنف الماضية، بـ"فرق الموت"، دور في حالات العثور على الجثث المجهولة" مؤكداً، أنه "بعد التحقيق يتبين أن "جرائم القتل بسبب خلافات شخصية وأحياناً عشائرية، وأخرى لها علاقة بالجماعات المسلحة، وتحديداً العصابات التي تتاجر بالممنوعات ومنها المخدرات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن وجود ثلاثة اسباب لوجود ما أسماه بـ"الفيتو الإقليمي" على الفتنة الطائفية في العراق.
وقال عبدالله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دول الجوار، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، قد أدركت خطورة الاضطرابات الطائفية في العراق، وأن هذه الاضطرابات قد لا تبقى داخل حدود العراق، بل تمتد إلى عواصم أخرى".
وأضاف أن "هذه الدول باتت تشعر بالقلق من ارتدادات الفتنة الطائفية، وبالتالي فإن هناك محاولات جادة لدعم استقرار العراق والتقليل من حدة التوتر الطائفي"، لافتًا إلى أن "هناك دوافع كبيرة لدى هذه الدول في عدم دعم أي طرف قد يساهم في تصعيد الأوضاع الطائفية".
وأشار إلى أن "العديد من الدوائر المخابراتية في دول الجوار وبعض الدول الإقليمية قد تورطت بشكل غير معلن في أحداث الاضطرابات التي شهدها العراق بعد عام 2006، عبر دعم مجموعات مسلحة لتحقيق أجندات خاصة، لكن مع تحول هذه الاضطرابات إلى فتنة طائفية امتد تأثيرها إلى عواصم عدة، ما دفع هذه الدول إلى اتخاذ موقف حازم ضد الفتنة الطائفية في العراق".
وأوضح عبد الله، أن "هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا (الفيتو الإقليمي)، وهي ارتدادات الفتنة الطائفية إلى دول أخرى في المنطقة، وعودة العديد من المقاتلين من العراق إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا لأمن هذه الدول، والتأثير السلبي للاضطرابات الأمنية على البيئة التجارية والاقتصادية في المنطقة، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار".
وتابع، أن "أي جهة إقليمية لن ترغب في فبركة مقاطع فيديو أو استغلال الوضع في سوريا لإثارة الفتنة الطائفية بين العراق وسوريا، لأن ذلك يتعارض مع (مشروع الشرق الأوسط الجديد) الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه".
وأكمل أن "الأحداث في الساحل السوري، رغم حجم الفيديوهات المروعة التي انتشرت، لم تشير إلى تورط العراق في دعم العلويين أو الهجمات ضدهم، مما يعكس محاولات حثيثة لتجنب دخول العراق في أية صراعات طائفية".
وأكد، أن "الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة بعدم التدخل في الشأن السوري"، مشيرًا إلى أن "هذه الرسالة قد وصلت إلى حكام دمشق بعد زيارة مدير المخابرات العراقية في الأيام التي تلت سقوط نظام الأسد".
وأختتم عبد الله حديثه بالتأكيد على حرص الحكومة العراقية على عدم الانخراط في الصراعات الطائفية في سوريا، مشيرًا إلى أن "هذا الموقف يعكس التزام العراق بعدم السماح بامتداد الفتنة الطائفية إلى أراضيه".
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد يوم الجمعة الماضي والتي تعد هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشكيل حكومة سورية جديدة.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق".
وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".