رئيس شعبة القصابين عن ارتفاع أسعار اللحوم: السبب احتكار كبار المستوردين ومربي العجول
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال هيثم عبد الباسط رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار اللحوم ووصل سعر كيلو الكندوز إلى 400 جنيها وهو غير مرضي لأصحاب المنشآت الصغيرة ويطالبون الجزارين بغلق المجزر لمدة شهر.
استشاري تغذية يكشف أضرار شرب الشاي بعد تناول اللحوم الكيلو وصل 400 جنيه.. غرامة كبيرة تنتظر تجار اللحوم بسبب الأسعاروواصل خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “ طول ما مصر لا تنتج الاعلاف وتقوم بالاستيراد سيكون هناك مشكلة”، مضيفا: "العجول الموجودة دخلت منذ فترة طويل ولم يحدث الاستهلاك الكافي حتى ترتفع الأسعار حتى الاعلاف الموجودة تم استيرادها منذ فترات طويلة بالسعر القديم ويجب أن يسأل في ذلك المستوردين الكبار والمربين الكبار وليس صغار المربين ماهي أسباب الارتفاع ".
وطالب بتشكيل حكومة حرب للسيطرة على كافة منابع المشكلات بداية من عمليات الاستيراد للحوم، قائلا : لا أتحدث هنا عن اللحوم السوداني والبرازيلي الموجودة في المنافذ الحكومية ولكن أتحدث عن العجول الأخرى القادمة من دول مثل اسبانيا وكولومبيا والبرازيل التي تعامل معاملة اللحوم البلدية وتحصل على نفس الاختام الخاصة بها ".
وتابع : " فروق السعر بينها وبين البلدية عشرة جنيهات وإنتاجنا أصلا المحلي في مصر يكفي لتغطية 40% من السوق المحلي ونسبة 60% يتم سدها عبر الاستيراد ما بين عجول حيه ومجمدات ".
وذكر أنه يجب السيطرة على الأسعار قائلا : مش معقول تبقى الاعلاف تم استيرادها بسعر قديم ويتم رفع الأسعار كل شوية والمجمدات مستوردة منذ ستة اشهر ويتم رفعها الان 50 و60 جنيه للكيلو جرام وبالتالي لابد أن تقوم الدولة بوضع هامش ربح للمستورد يرتضيه حتى نهاية الدورة ".
وعن الأسعار الحقيقية قال : " الزيادة قادمة من كبار المربيين ويتحدثوا دائما عن سعر الصرف في السوق الموازي في حين أن عملية استيراد العجول تمت مبكرا قبل ستة اشهر بترفعوا الأسعار ليه ؟ العجول والاعلاف قديمة أكلتوها النهارده مثلا .. الجزارين أصحاب المحال الصغيرة بيطالبوني أطالب الدولة بغلق المجازر لمدة شهر لحين حل المشكلة "
أتم : " إحنا داخلين على رمضان ومواسم مش هينفع نكمل كده ".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.