أطفال السودان.. الضياع بسبب مآلات الحرب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الخرطوم – الهضيبي يس
أكدت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في السودان أنه إذا استمرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع فإن “كارثة جيل كامل” ستحدث في البلاد، أولى ضحاياها 24 مليون طفل سوداني.
وقالت مانديب أوبريان إن “النزاع في السودان يعرّض للخطر صحة 24 مليون طفل وبالتالي مستقبل البلاد، ما قد يترتب عنه عواقب وخيمة للمنطقة بأسرها”.
وأضافت “مستقبل البلاد في خطر، فقرابة 20 مليون طفل لن يذهبوا إلى المدرسة هذا العام إذا لم يكن هناك تحرك سريع”.
وتؤكد أوبريان أن “14 مليون طفل بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة” في هذا البلد البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، مشيرة إلى أن “ملايين الأطفال السودانيين معرضون للموت والإصابة والتجنيد والعنف والاغتصاب”.
وتوضح أنه مع التدمير شبه الكامل للبنية الأساسية في السودان والهجمات على المنظمات الإنسانية ونهب مستودعاتها حُرم “7.4 ملايين طفل من الحصول على مياه الشرب النظيفة، كما أن أكثر من 3.5 ملايين طفل معرضون للإصابة بأمراض مرتبطة بظروف النظافة الصحية مثل الكوليرا” التي أدت بالفعل إلى وفاة العشرات خلال الشهور الأخيرة.
كذلك فإن الأطفال الذين لم يولدوا بعد هم أيضا في خطر، حيث قالت المسؤولة الأممية إنه “في 2024، سيولد 1.3 مليون طفل ولا بد من توفير دعم مهني للأمهات” في حين أن غالبية المستشفيات خارج الخدمة.
وكانت اليونيسيف قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي أن 14 مليون طفل سوداني بحاجة إلى دعم إنساني عاجل وسط تواصل القتال في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويشير المحلل السياسي الرشيد محمد أحمد في حديث لموقع (نبض السودان) أن من المهددات الحقيقية التي ولدتها الحرب طمس استحقاقات جيل كامل بالاشارة إلى ألنزاع المسلح الذي اندلع بين الجيش، وقوات الدعم السريع بحلول 15 من شهر أبريل الماضي.
لافتا إلى أن أبرز تلك المهددات تتسم في صحة الطفولة، وتوقف عجلة التعليم ممايتوقع تفشي أمراض تخلص منها السودان في الماضي، فضلا عن اتساع رقعة الجهل بصورة مستقبلية نتيجة لافرزات النزاعات المسلحة مابين الأطراف السودانية.
ويذهب الكاتب الصحفي عماد باشين في حديث لموقع (نبض السودان) إلى أن ماورد في تقرير المنظمة الدولية للطفولة “يونسيف” أمرا خطير للغاية خاصة وانه يلخص واقع ومستقبل ملايين الأطفال السودانيين الذين يتحملون تكلفة الحرب دون أي وزر.
قاطعا أن خروج أطفال السودان عن دائرة الإحتياجات الأساسية من الصحة، والتعليم يتحمل فيه المسؤولية اولا طرفا النزاع المسلح بالإضافة إلى المجتمع الدولي، والتنظيمات السياسية.
بينما نحن الآن محتاجون إلى دق ناقََوس الخطر، والذهاب نحو وضع برنامج يهدف لتلافي أثار ضياع جيل باكملة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أطفال السودان الضياع بسبب ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف يستقبل عددًا من أطفال مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في مكتبه اليوم ، عددًا من أطفال مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة يرافقهم مدير مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة بلال الغنام ، وعدد من منسوبي الجمعية، بحضور رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة سلامة بن سعد الشمري.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يرفع الشكر للقيادة على إطلاق ودعم الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة 8 مارس 2025 - 2:10 صباحًا أمير منطقة الجوف يستقبل محافظ دومة الجندل ويطّلع على تقرير المحافظة لعام 2024 5 مارس 2025 - 4:32 مساءً
وثمّن سمو أمير منطقة الجوف الدور الذي تقوم به الجمعية في تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ليخدموا أنفسهم ومجتمعهم من خلال تأمين الأجهزة والمستلزمات الطبية والتأهيل المهني للمستفيدين.
ونوه سموه أن القيادة الحكيمة -أيدها الله-، سخرت الإمكانيات المادية والفنية والبشرية كافة لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع؛ بهدف تمكين ذوي الإعاقة وجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي أكّدت على الاهتمام بأبنائنا من ذوي الإعاقة عبر تعزيز دورهم ودمجهم بالمجتمع وتأهيلهم، وتذليل جميع التحديات، وتسخير جميع الإمكانيات لخدمتهم.
من جهته ثمن مدير مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة عن دعم وتشجيع سمو أمير منطقة لطلاب الجمعية، مؤكدًا مواصلة المركز لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة الغالية وكل ما يعود عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم بالنفع والفائدة.