“الإمارات للتعليم المدرسي” تختتم مشاركتها في “Bett” لندن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اختتمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مشاركتها في فعاليات وورش عمل معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم “Bett” الذي يعتبر أحد أكبر المعارض العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم في العاصمة البريطانية لندن والتي أقيمت فعالياته خلال الفترة من 24 يناير إلى 26 يناير 2024.
وشارك وفد المؤسسة في عدد من الورش التي تناولت مواضيع متنوعة منها تدريب الأمن السيبراني لأعضاء هيئة التدريس وورش تطوير مهارات الكوادر التدريسية والطلبة في استخدام الذكاء الاصطناعي وغيرها من الورش التدريبية المتقدمة في مجال تكنولوجيا التعليم المتقدمة.
وعقد وفد المؤسسة المشارك عدداً من الاجتماعات مع جهات وشركات تعليمية عالمية رائدة مثل مايكروسوفت وأبل، كما زار الوفد عدداً من المدارس الحكومية في لندن بهدف التعرف على أفضل الممارسات المطبقة في مجال التعليم وللاستفادة من تجاربهم الناجحة.
وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي حرصها على المشاركة في مختلف المؤتمرات والمعارض العالمية التي تبحث في مستقبل التعليم وكيفية الاستفادة المثلى منها لخدمة أهداف التعليم في دولة الإمارات إلى جانب الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في مجال التعليم ومواءمتها مع متطلبات التطوير الخاصة بقطاع التعليم الحكومي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.