26.6 مليون درهم مساعدات إنسانية للنزلاء وأسرهم في دبي خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي أن المساعدات المالية المقطوعة والعينية التي قدمت للحالات الإنسانية من النزلاء والنزيلات وأسرهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغت 26 مليوناً و663 ألفاً و703 دراهم.
وقال العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي إن قسم الرعاية الإنسانية يواصل دعم الحالات الإنسانية بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومساعده لشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري وأوضح أن هذه المساعدات تستهدف ضمان تمتع النزيل بحقوقه كافة والارتقاء بجودة حياته وذلك مواكبة للتوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي بتعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع، بما يتواءم مع منظومة التشريعات والسياسات التي تعتمدها الدولة، وبما يدعم الجهود نحو تعزيزثقافة حقوق الإنسان على اختلاف انتماءاته العرقية والثقافية.
وأشاد بجهود المؤسسات الخيرية والمبادرات الإنسانية لفاعلي الخير الذين يحرصون على التواصل والبحث عن الحالات الإنسانية ودعمها، وهو انعكاس جلي لقيم المجتمع الإماراتي وتعاضد أفراده، وتمسكهم بقيم التسامح والعطاء والتراحم، إلى جانب الشراكات الفعالة والمثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، دعما للجهود الإنسانية والمجتمعية المشتركة.
بدوره، أوضح النقيب حبيب الزرعوني رئيس قسم الرعاية الإنسانية أن التبرعات التي تجاوزت 26 مليون درهم، صُرفت لصالح النزلاء والنزيلات في أوجه عدة على مدار العام، وأن المؤسسات والجهات الخيرية شركاء أساسيون في مد يد العون للنزلاء والنزيلات وأسرهم لاسيما المتعسرين منهم ماديا، والتخفيف من معاناتهم.
وأضاف أن المساعدات صُرفت للنزلاء والنزيلات وأسرهم على مدار 3 سنوات، بواقع 7 ملايين و900 ألف و474 درهماً لمساعدات السفر وتذاكر السفر ومستلزماته، و808 آلاف و100 درهم للمبادرات المجتمعية، و مليون و86 ألفاً و200 درهم في برامج دعم، و61 ألفاً و885 درهماً مساعدات طبية، و503 آلاف و300 درهم في مساعدات للأسر ومتأخرات، و313 ألفاً و657 درهماً للرسوم الدراسية والمستلزمات المدرسية، ومليونين و59 ألف درهم دية شرعية، و13 مليوناً و779 ألفاً و490 درهماً مالية للإفراج، و151 ألفاً و597 درهماً مستلزمات شخصية للنزلاء لأسرهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنمية" يقدم 147 مليون درهم قرضاً لتطوير مطار في المالديف
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية، عن تقديم قرض إضافي بقيمة 147 مليون درهم، ما يعادل "40 مليون دولار"، لاستكمال تمويل مشروع تطوير مطار "فيلانا" الدولي في جزر المالديف.
ويهدف المشروع، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تحسين مرافق المطار وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يتماشى مع النمو السنوي في أعداد المسافرين.
وقدّم الصندوق في عام 2017 تمويلاً بقيمة 183.5 مليون درهم لحكومة المالديف، لدعم مشروع تطوير مطار "فيلانا" الدولي، الذي يُعتبر محوراً رئيسياً في قطاع السياحة في البلاد وأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
ووقع الاتفاقية، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وعن حكومة المالديف، موسى زامير، وزير المالية، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال السويدي، إن هذا التمويل يأتي في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الشريكة، مشيراً إلى أن التمويل الذي قدمه الصندوق لاستكمال مشروع تطوير مطار "فيلانا" الدولي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تطوير مرافق المطار ورفع طاقته لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، وذلك لمواكبة النمو المستمر في القطاع السياحي، وتحقيق الأهداف التنموية للحكومة المالديفية.
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية يتطلع إلى تعزيز شراكته المستدامة مع حكومة المالديف، والعمل جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات الشعب المالديفي وتوفر فرص العمل وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وقال إن التمويل الذي قدمه الصندوق في المرحلتين الأولى والثانية سيلعب دوراً حيوياً في إنشاء مطار دولي مُتطوّر مزود بالخدمات والتقنيات العالمية كافة، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في تنمية البنية التحتية في قطاع النقل والمواصلات وتعزيز قطاع السفر، فضلاً عن زيادة العائدات السياحية التي تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد المالديف. تعزيز القدرة الاستيعابية ويشمل مشروع تطوير مطار "فيلانا" الدولي، توسيع المبنى الغربي للركاب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 26 ممراً لدخول المسافرين إلى الطائرات، مع إضافة مبنى للرحلات الدولية، ما سيعزز القدرة لاستيعاب زيادة حركة المسافرين البالغة 7.5 مليون مسافر سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يسهم بشكل فعّال منذ عام 1976 في دعم وتمويل العديد من المشاريع الإستراتيجية في جزر المالديف، ما أسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية من خلال تطوير قطاعات حيويّة، مثل النقل، والطاقة، والسياحة، والإسكان.