تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بالرد بعد مقتل 3 عسكريين أميركيين وإصابة آخرين، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قوات أميركية في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا.

وأكد بايدن في بيان أن الهجوم على القوات الأميركية في الأردن “نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”.

وأعرب الرئيس في بيانه عن حزنه على فقدان هؤلاء المحاربين “في هذا الهجوم الدنيء”.

وتابع: “كان أفراد الخدمة الأميركية الـ3 الذين فقدناهم وطنيين بكل معنى الكلمة. ولن تنسى أمتنا تضحياتهم الكبرى أبدا. معا، سوف نحافظ على الالتزام المقدس الذي نحمله تجاه عائلاتهم. وسنسعى جاهدين لنكون جديرين بشرفهم وشجاعتهم. وسنواصل التزامهم بمكافحة الإرهاب. ولا شك لدينا أننا سنحاسب كل المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها”.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الأحد، أن ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي قتلوا وأصيب 25 آخرون في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية”.

وتتواجد القوات الأميركية في الموقع في إطار مهمة لتقديم المشورة والمساعدة، وفق “سي أن أن”.

وهي المرة الأولى التي يُقتل فيها جنود أمريكيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ انطلاق الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وحتى يوم الجمعة، أحصت الشبكة الأميركية وقوع أكثر من 158 هجوما على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا، لكنها لم تتسبب في كثير من الأحيان في حدوث إصابات خطيرة أو أضرار في البنية التحتية.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“سوريا: الوجهة المقبلة لإسرائيل الكبرى”

شمسان بوست / متابعات:

يفيد تقرير لكاتب روسي بأنه من أجل جعل حلم “إسرائيل الكبرى” واقعا ملموسا، فإن الهدف التالي لإسرائيل بعد لبنان سيكون سوريا.



وأشار الكاتب ديمتري نيفيدوف، في تقريره بموقع “المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات”، إلى الاعتداءات المتكررة من إسرائيل على سوريا في دمشق وحمص وحماة وحلب.



وركّز الكاتب على الهجوم الإسرائيلي ضد طرطوس في 24 سبتمبر الجاري، قائلا إنه المكان الذي توجد فيه نقطة الدعم اللوجستي رقم 720 للبحرية الروسية، المهمة من وجهة نظر الخدمات اللوجستية والإمدادات للمجموعة الروسية في الشرق الأوسط، أو من حيث العلاقات الاقتصادية بين روسيا وسوريا وخارجها.



الهدف النهائي وأفاد الكاتب بأنه بناء على ما سبق، قد تتحول التصرفات العدوانية لنظام نتنياهو تدريجيا نحو الحدود اللبنانية السورية، مشيرا إلى أن الهدف النهائي لتصرفات تل أبيب الحالية في لبنان هو إثارة حرب مع سوريا، تخدم المصالح الجماعية للولايات المتحدة والغرب من الناحية الإستراتيجية، وذلك بإسقاط نظام الأسد.



وقال إن الفوضى المحتملة في لبنان، والتي تتفاقم بسبب الهجوم الإسرائيلي، لا يمكن إلا أن تثير قلق دمشق بسبب الموقع الجغرافي الحساس للعاصمة السورية.

ولفت الكاتب إلى أن التدفق المتزايد للاجئين عبر الحدود بين لبنان وسوريا قد يؤدي إلى شل أو حتى اختراق الحدود وإغراق دمشق، وقد يضطر الجيش السوري إلى التدخل في الوضع.



وأشار إلى أنه في سياق العوامل والاتجاهات المذكورة يعتقد الخبراء أن رغبة “الصقور” الإسرائيليين في الاستيلاء على جنوب لبنان ترجع إلى نية تهديد دمشق لا فقط من الجنوب الشرقي، بل أيضا من الغرب والجنوب الغربي.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تعلن استهداف هدف حيوي في “تل أبيب” بطائرات مسيرة
  • الرئيس الإيراني يتعهد بـ”رد أقسى” في حال رد الاحتلال على الهجوم الصاروخي
  • ميليشيات عراقية تهدد باستهداف القوات الأميركية دفاعا عن إيران
  • عاجل - أوفينا بالتزامنا.. هذه رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • أوفينا بالتزامنا.. رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل
  • “المقاومة العراقية” تهدد بضرب القواعد الأميركية
  • إيران: إذا قامت “إسرائيل” بالرد فسنرد رداً مدمراً
  • مجلة أميركية: إيران تسعى لنقل آلاف المسلحين من العراق إلى حدود سوريا ولبنان
  • دفاعاً عن النفس.. توجيهات للقوات الأميركية في الشرق الأوسط بـالرد السريع على أي اعتداء
  • “سوريا: الوجهة المقبلة لإسرائيل الكبرى”