حث الممثل الخاص للأمين العام عبد الله باتيلي، الجهات الأمنية في الغرب الليبي على العمل من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.

جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأممي اليوم بأكثر من 20 ممثلاً عن الجهات الأمنية والعسكرية في المنطقة الغربية.

ووفق البعثة الأممية، فقد ذكّر باتيلي المجتمعين بأداء واجبهم في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وتضميد جراح الماضي، وإعادة بناء البلاد، مؤكدا أن ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد، وفق قوله.

وقال باتيلي إنه بعد 13 عاماً من الصراع وعدم الاستقرار في ليبيا، يستحق شعب ليبيا حياة أفضل، لافتا إلى أن الوقت قد حان لتبني رؤية تسمح لشباب هذا البلد بتحقيق كامل إمكاناتهم الكامنة، حسب قوله.

وأشارت البعثة إلى أن الممثل الخاص يعمل على تيسير عملية سلام شاملة تفضي إلى حل يقوده ويملك زمامه الليبيون، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع نشوب الصراع من جديد، بما في ذلك الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وأكدت البعثة الأممية أن باتيلي سيواصل إشراك جميع الأطراف الليبية المعنية، بما في ذلك مختلف الجهات الأمنية والعسكرية الفاعلة في جميع أنحاء ليبيا، لضمان دعم التوصل إلى حل سلمي شامل للانسداد السياسي الراهن وإحياء العملية الانتخابية.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

البعثة الأمميةباتيليرئيسيطرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية باتيلي رئيسي طرابلس

إقرأ أيضاً:

باكستان ترد على الاتهامات الهندية بإجراءات دبلوماسية وأمنية صارمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، اجتماعًا عالي المستوى للجنة الأمن القومي، تناول تداعيات الهجوم الذي وقع في باهلجام بإقليم أنانتناج في كشمير الخاضعة للاحتلال الهندي والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين السياح المدنيين.

باكستان ترد بحزم على الاتهامات الهندية وتعلن سلسلة إجراءات دبلوماسية وأمنية مشددة

وخلال الاجتماع  أعربت اللجنة عن قلقها إزاء الخسائر في أرواح السياح، استعرضت الإجراءات الهندية المعلنة في ٢٣ أبريل ٢٠٢٥، ووصفتها بأنها أحادية الجانب، وغير عادلة، وذات دوافع سياسية، وغير مسؤولة بتاتا، وتفتقر إلى أي أساس قانوني.

كما شددت اللجنة على أن كشمير لا تزال نزاعًا دوليًا لم يُحل بعد، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن دعم باكستان لحق تقرير المصير للشعب الكشميري ثابت وغير قابل للتراجع.

وفي رد فعل حازم أعلنت باكستان سلسلة من الإجراءات شملت:

• أغلاق معبر بوست الحدودي مع الهند وتعليق جميع التأشيرات الممنوحة بموجب مخطط SAARC، باستثناء الحجاج السيخ.

•إعلان عدد من موظفي البعثة الدبلوماسية الهندية في إسلام آباد أشخاصًا غير مرغوب بهم، وإمهالهم حتى نهاية الشهر للمغادرة.

• تقليص عدد موظفي المفوضية العليا الهندية إلى 30 دبلوماسيًا فقط.

•إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام الطائرات المملوكة للهند اعتبارًا من 30 أبريل 2025.

وأكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها في مراجعة جميع الاتفاقات الثنائية مع الهند، بما في ذلك اتفاق سيملا مشددة على أن أي محاولة هندية لتحويل أو حجب مياه نهر السند سينظر إليها كعمل عدائي يستوجب الرد الكامل.

وفي ختام الاجتماع جددت القيادة الباكستانية التزامها بالسلام، لكنها أكدت أن سيادة البلاد وأمن شعبها خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة “اليونيسف” بصنعاء
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف بصنعاء
  • بويصير: مصالح واشنطن في ليبيا النفط والاستقرار لا الديمقراطية
  • حضرموت.. نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من المخدرات
  • منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
  • الناتو: موقفنا موحد بشأن اعتبار روسيا تهديداً طويل الأمد
  • باكستان ترد على الاتهامات الهندية بإجراءات دبلوماسية وأمنية صارمة
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم لقاءً لتطوير التشريعات الأمنية  
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا