القوات المسلحة الإيرانية ترفع الاستعداد القتالي إلى الحد الأقصى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ردا على التوترات المتصاعدة، أعلنت إيران أن قواتها المسلحة تعمل حاليا على أعلى مستوى من الاستعداد القتالي، مع رفع نظام الدفاع الجوي إلى "المستوى الأحمر"، وفقا لتصريحات العميد الركن بحري حبيب الله سياري نائب القائد العام للقوات البرية للتنسيق.
أكد الأدميرال سياري على الأهمية القصوى للحفاظ على سلامة أراضي البلاد واستقلالها واستقلال نظامها.
شدد كذلك على أن القوات المسلحة الإيرانية خضعت لتحديثات، وهي مجهزة بالكامل، ومستعدة لمواجهة أي تهديد محتمل قد ينشأ.
ويأتي هذا الإعلان وسط توترات متصاعدة، بعد الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار بالقرب من الحدود السورية الأردنية، والذي أدى إلى وفاة ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية.
ويعزو العديد من المسؤولين الجمهوريين الأمريكيون الهجوم إلى ما يعتبرونه نقاط ضعف في سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إيران، زاعمين أن نقاط الضعف هذه شجعت إيران وعرّضت القوات الأمريكية لخطر أكبر.
دعا السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام إلى اتخاذ إجراءات فورية وقوية ضد إيران، قائلا: "الشيء الوحيد الذي يفهمه النظام الإيراني هو القوة. وإلى أن يدفعوا ثمن بنيتهم التحتية وأفرادهم، فإن الهجمات على القوات الأمريكية ستستمر".
وحث جراهام إدارة بايدن على ضرب أهداف مهمة داخل إيران، ليس فقط انتقاما للهجوم الأخير ولكن أيضا كرادع ضد أي عدوان في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...