شارك أكثر من 40 متسابقاً في 5 فئات ضمن منافسات بطولة الإمارات للموتوسيرف التي نظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية أمس على مياه كورنيش كاسر الأمواج بأبوظبي، ضمن فعاليات ومسابقات مهرجان أبوظبي البحري.

ويشهد المهرجان الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، تنظيم 15 بطولة وفعالية وسباقات تراثية وحديثة، وأنشطة بحرية متنوعة.

وحصد متسابقو الكويت وجمهورية التشيك المراكز الثلاثة الأولى في فئة “الماستر” وتصدر التشيكي أليكس لوكشلدير المنافسة، وجاء مواطنه ماتياس ثانياً، والكويتي حماد الحداد ثالثاً.

وفي فئة “الجونيور” ذهب المركز الأول للكويتي فارس رمضان، وجاء ثانياً مواطنه حماد الحداد، وثالثاً التشيكي دينيس كوليش.

وهيمن الكويتيون على المراكز الثلاثة الأولى لفئة “الشالينجر”، وظفر فارس رمضان بالمركز الأول، وجاء ثانياً حسن بو عباس، وثالثاً مبارك الفاضل.

وتصدر الكيني ديان نيكولاس فئة “روكيز”، وجاء ثانياً عبيد محمد الهاملي، وثالثاً علي سعيد الحميري، وتوجت التشيكية ليندا لوكشلدير بالمركز الأول في فئة السيدات، وجاءت ثانية البلغارية آنا شيلتوفا، وثالثة التشيكية مارتينا لوكشلدير.

وتوج ماجد عتيق المهيري مدير إدارة الرياضات البحرية بالنادي الفائزين مشيدا بالتنافس القوي بين المتسابقين على المراكز الأولى، بالإضافة إلى الأجواء المثالية، والتنظيم الاحترافي للمنافسات.

وأضاف: على الرغم من حداثة هذه الرياضة إلا أنها تجد الاهتمام من ممارسيها بشكل جديد، من خلال حرصهم على المشاركة في كل البطولات، ما جذب إليها الكثير من المتسابقين لخوض تحدياتها”.

وأوضح أن فعاليات وبطولات وأنشطة مهرجان أبوظبي البحري، حققت مشاركة كبيرة من محبي الرياضات البحرية التراثية التقليدية، والحديثة وهيأت لهم الفرصة للتفاعل مع هواياتهم في أجواء تنافسية، وبث روح إيجابية جيدة تقود إلى تحقيق أهداف ورسالة المهرجان بشكل مميز.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. وجهة مثالية للسياحة واستكشاف الطبيعة

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بأجوائها الشتوية الجميلة، وكثبانها الرملية الساحرة، باتت صحراء أبوظبي، مقصداً لعشاق الطبيعة من مختلف أنحاء العالم، ومن أهم المزارات السياحية التي تجذب السياح من مختلف الجنسيات، ممن يتوقون إلى أجواء العاصمة الدافئة وخدماتها الراقية وثقافتها العميقة وتقاليدها الراسخة، فمناطق أبوظبي بأجوائها الساحرة تشكل وجهة رائعة، وركيزة أساسية للجذب السياحي للدولة.

قصة نجاح
المرشدة السياحية ابتسام اليوسفي ذكرت أن الأجواء الجميلة وطبيعة الكرم الإماراتي وخيارات الضيافة الراقية، جعلت من أبوظبي وجهة لمختلف الجنسيات، لاسيما في ظل الأجواء الشتوية الجميلة، موضحة أن الفعاليات الضخمة والمهرجانات البارزة التي تستضيفها أبوظبي، مثل «مهرجان الشيخ زايد» و«مهرجان ليوا الدولي» و«مهرجان العين للتمور»، وسواها من الفعاليات التي تستقطب سنوياً آلاف الزوار من عشاق المغامرات والسياحة الصحراوية، وتشكل قصة نجاح كبيرة للعاصمة، وفرصة لاستكشاف طبيعتها الخلابة وما تزخر به من مناظر مذهلة. وتشكل الضيافة الراقية والخدمات الرفيعة عنصر جذب كبير للسياح الراغبين في الاستمتاع بالأجواء الدافئة والأنشطة المتنوعة وتجربة التسوق الفريدة والاستثنائية، حيث تتوفر الإمارة على أجمل وأكبر المراكز التجارية، بما فيها من خيارات كثيرة ومتنوعة تلبي مختلف الأذواق. 

واحات العين
وأكدت عائشة خليفة المشوي، مرشد سياحي أول، أن أبوظبي تحتضن مهرجانات وفعاليات ضخمة تحقق إشعاعاً لمختلف معالمها وطبيعتها المتنوعة، ومنها «مهرجان العين للتمور» الأكثر تميزاً، والذي يحتفي بمدينة العين وما تزخر به من واحات وأفلاج وعادات وتقاليد أصيلة. وتشكل ملاذاً لمحبي الهدوء والصفاء والأجواء الطبيعية، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بالعديد من الخيارات والأنشطة في فصل الشتاء الجميل، لاسيما وأن المهرجان يتميز بتنوع البرامج ويُسلط الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية، وتراث وثقافة المنطقة الأصيل، وسحر الصحراء المتفردة بجمالها ونخيلها وكثبانها الرملية، مؤكدة أن زوار مثل هذه المهرجانات يكتشفون ما تحتويه الصحراء من كنوز طبيعية ومحميات ومناطق للتخييم تحت النجوم، مما يشكل فرصة للتعرف على حياة الأجداد، وعادات أهل المنطقة وتقاليدهم الراسخة، الأمر الذي يدفع الكثيرين للعودة مرة أخرى لأجواء العاصمة وذكرياتهم التي لا تنسى.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: الأداء يرسّخ مكانة «أبوظبي الأول» عالمياً 75.8 مليار درهم صافي أرباح 14 بنكاً مدرجاً عن 2024

عادات أصيلة
أوضحت عنود سعيد الحمودي، مرشدة سياحية، أن أبوظبي وما تنظمه من فعاليات ومهرجانات عالمية تسهم في تعزيز السياحة الصحراوية، وتحمل العديد من الدلالات والإشارات والمعاني التي تحتفي بتاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها. وتشكل دعوة لاستكشاف الموروث الإماراتي الأصيل من خلال تقديم مختلف الفعاليات الرياضية، والثقافية، والترفيهية، التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز جمال وتراث صحراء أبوظبي، مما يُعزِّز مكانة الإمارة باعتبارها وجهة سياحية رائدة في المنطقة.

تجربة ثقافية
أشارت عائشة المشوي إلى إن أجواء فصل الشتاء تدفع الزوار إلى البحث عن أماكن وفضاءات تعكس فن عيش الإماراتيين، من التخييم في البر إلى ركوب سيارات الدفع الرباعي والتزلج على الرمال أو ركوب الخيل والجمال أو الدراجات، وصولاً إلى الضيافة العربية والأنشطة الترفيهية ومنها نقش الحنّاء وارتداء الملابس التقليدية والتقاط الصور التذكارية، مما يجعل هذه الرحلات توفر من جهة فضاء للترفيه، ومن جهة أخرى تعرّف عشاق الصحراء على تراث وعادات وتقاليد الإمارات، وتقرّبهم من هذا الموروث بروحه الأصيلة. 

مقالات مشابهة

  • الهدى يتوج بكأس السوبر السعودي البحريني
  • ناديا بورفؤاد والقناه يتقاسمان المراكز الأولى في بطولة كأس مصر للدارتس
  • الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل في العُلا
  • مهرجان أبوظبي ينطلق بعرض لأوركسترا اليابان الفلهارمونية
  • شباب الرويس يتوج ببطولة قدم الشاطئية بحعلان بني بو حسن
  • مهرجان أبوظبي 2025 ينطلق بعرض لأوركسترا اليابان الفلهارمونية
  • محمد الشرقي يشهد منافسات بطولة العرب للتايكواندو ويتوّج الفائزين
  • راشد بن حمدان يكرم الفائزين بـ«جائزة الإبداع الهندسي»
  • أبوظبي.. وجهة مثالية للسياحة واستكشاف الطبيعة
  • “موهبة” تعلن أسماء الفائزين والفائزات بالجوائز الكبرى في ختام منافسات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025”