ثقافة قانونية
تنص المادة رقم “2” من قرار وزير الموارد البشرية والتوطين رقم “782” لسنة 2023 بشأن تنظيم إجراءات الشكاوى العمالية الفردية:
إجراءات بحث الشكوى العمالية الفردية التي لا تتجاوز قيمتها مبلغ 50000 درهم أو التي تمت تسويتها ودياً
تتولى الوزارة اصدار قرار نهائي بالفصل في الشكاوى العمالية الفردية وذلك في الحالات الآتية:إذا كانت قيمة المطالبة موضوع النزاع لا تتجاوز مبلغ 50.
000 درهم إذا كانت قد تمت التسوية الودية بين أطراف الشكوى العمالية وبغض النظر عن قيمة المطالبة يكون قرار الوزارة المشار إليه في البند “1” من هذه المادة في قوة السند التنفيذي , ويمهر بالصيغة التنفيذية فور الإصدار وفقاً للإجراءات المعمول بها لدى الجهات القضائية يجوز لأي من طرفق النزاع إقامة دعوى أمام محكمة الاستئناف المختصة للنظر في موضوع النزاع خلال “15” يوم عمل من تاريخ إخطاره بقرار الوزارة الصادر في المنازعة , ويترتب على ذلك وقف تنفيذ القرار النهائي الصادر من الوزارة لحين صدور حكم من المحكمة المختصة. على كل من صدر له قرار نهائي وفق البند “1” من هذه المادة التقدم بطلب إلغاء تصريح العمل الأصلي خلال 60 يوماً من تاريخ اخطاره بقرار الوزارة النهائي الصادر في النزاع, ما لم تكن العلاقة العمالية مستمرة , وللوزارة الغاء تصريح العمل في حال عدم الالتزام بالمدة المحددة ودون الرجوع الأطراف المنازعة. يحق لمقدم الشكوى التنازل عنها في أي وقت قبل صدور قرار الوزارة النهائي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قرار الوزارة
إقرأ أيضاً:
الأسطول الأمريكي السادس يحط الرحال بالمتوسط ويربك حسابات الجزائر
زنقة 20 ا الرباط
تعيش الدبلوماسية الجزائرية على وقع توتر متزايد، في ظل تحركات أمريكية متسارعة بالمتوسط، أبرزها تمركز الأسطول الأمريكي السادس قرب السواحل الإيطالية، في ما يعتبره مراقبون رسالة غير مباشرة للجزائر في سياق النزاع الإقليمي المقتعل حول الصحراء المغربية.
وجاءت هذه التحركات خاصة بعد تداول معطيات تفيد بمنح النظام الجزائري مهلة زمنية محددة قد لا تتجاوز ثلاثة أشهر، لمراجعة مواقفه الداعمة لجبهة “البوليساريو”، المعروفة بـ”جمهورية الوهم”، في ظل تنامي مؤشرات التحول الدولي تجاه النزاع.
ويرى محللون أن الولايات المتحدة، من خلال أسطولها العسكري في البحر الأبيض المتوسط، تبعث برسائل صريحة مفادها أن مصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك أمن الطاقة واستقرار المنطقة، خط أحمر لا مجال للمناورة فيه.
وفي حال تجاهلت الجزائر هذه الإشارات، قد تجد نفسها أمام عقوبات أو قيود محتملة على صادراتها من الغاز، خصوصاً نحو الأسواق الأوروبية.
ويُعد الأسطول السادس أحد أبرز الأذرع العسكرية الأمريكية في المنطقة، إذ يتخذ من قاعدة “نابولي” الإيطالية مقراً له، ويتمتع بقدرات عالية على التدخل السريع في مختلف بؤر التوتر بشمال إفريقيا وشرق المتوسط.