بصفقة ستبلغ قيمتها 15 مليون دولار، برزت شركة “وورنر براذرز – ديسكوفري” بصفتها المرشّحة الأوفر حظاً للفوز بحقوق تسويق وتوزيع الفيلم الوثائقي “سوبر/مان: حكاية كريستوفر ريف”.

ذكر مصدر لمجلة “ديدلاين”  أن الفيلم الوثائقي سيدور حول الممثل الأمريكي الراحل كريستوفر دولييه ريف الذي رحل عام 2004 عن عمر يناهز 52 عاماً، واشتهر بتأديته شخصية سوبرمان في السبعينيات.

ويسلط الفيلم الضوء على إرادة كريستوفر الحديدية، ورفضه للاستسلام بعد إصابته بالشلل التام، نتيجة سقوطه من على صهوة حصان في إحدى مسابقات الفروسية عام 1995.

شهد سوق مهرجان صاندانس السينمائي السنوي ، منافسة شرسة بين شركات الإنتاج ومنصات العرض للفوز بالفيلم الذي أخرجه كل من إيان بونهوت وبيتر إتيدغوي وألّفاه بالتعاون مع أوتو بورنهام.

وأضاف المصدر أن الفيلم الوثائقي بدأ يثير اهتمام المشترين منذ عرضه لأوّل مرة في 21 يناير الجاري ضمن فعاليات المهرجان. وأبدى رأيه بالقول: “على الأغلب سيكون الفوز لـ”وورنر براذرز”، المنتجة الأصلية لأول أفلام سوبرمان”.

واستخدم صانعو الفيلم مجموعة من الأفلام المنزلية الخاصة التي لم تُعرض سابقاً، إضافة صور وأرشيفات شخصية غير عادية للكشف عن كيفية تحوّل ريف من ممثل غير معروف إلى نجم سينمائي شهير لشخصية البطل الخارق، وتعلّم المعنى الحقيقي للبطولة كناشط ومؤثر بعد تعرضه للحادث المأساوي، الذي أدى إلى إصابته بالشلل الرباعي واعتماده على جهاز التنفس الصناعي.

واعتبر المصدر أنّ الفيلم الوثائقي قد يكون بوابة عبور للنسخة الجديدة من سلسلة أفلام سوبرمان، المقرر عرضه في 2025 بعنوان “سوبرمان ليغاسي” من إنتاج “دي سي توديوز” وتوزيع “وورنر براذرز”، وتأليف وإخراج جيمس غان.وكالات

 

 

 

 

تجربة ترصد تأثير الكتابة بخط اليد على الدماغ

 

تحقق باحثون في الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا من تأثير طريقة الكتابة على الشبكات العصبية الأساسية في الدماغ، لمعرفة أيهما أفضل: تدوين الملاحظات يدوياً أو الطباعة باستخدام لوحة مفاتيح الكومبيوتر.

عند الكتابة باليد، تكون أنماط اتصال الدماغ أكثر تفصيلاً بكثير مما هي عليه عند الكتابة على لوحة المفاتيح

وشارك في التجربة 36 طالباً جامعياً، طُلب منهم بشكل متكرر إما الكتابة باستخدام قلم رقمي، أو الضغط على لوحة المفاتيح باستخدام إصبع واحد فقط.

وتم تسجيل تخطيط كهربية الدماغ عالي الكثافة، الذي يقيس النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام 256 مستشعراً صغيراً مخيطاً في شبكة وضعت فوق الرأس، لمدة خمس ثوانٍ لكل إشارة.

وأظهرت التجربة أنه عند الكتابة باليد، تكون أنماط اتصال الدماغ أكثر تفصيلاً بكثير مما هي عليه عند الكتابة على لوحة المفاتيح، وفق “مديكال إكسبريس”.

ومن المعروف أن مثل هذا الاتصال الدماغي واسع النطاق أمر بالغ الأهمية لتكوين الذاكرة وترميز المعلومات الجديدة، وبالتالي فهو مفيد للتعلم.

وقالت الدكتورة أودري فان دير مير المشرفة على البحث: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن المعلومات البصرية والحركية التي يتم الحصول عليها من خلال حركات اليد التي يتم التحكم فيها بدقة عند استخدام القلم تساهم بشكل كبير في أنماط الاتصال في الدماغ التي تعزز التعلم”.

على العكس من ذلك، فإن الحركة البسيطة المتمثلة في الضغط على المفتاح بنفس الإصبع مراراً وتكراراً تكون أقل تحفيزاً للدماغ.

وتوضح دير مير: “هذا يفسر أيضاً السبب الذي يجعل الأطفال الذين تعلموا الكتابة والقراءة على الكمبيوتر اللوحي، يواجهون صعوبة في التمييز بين الحروف التي تمثل صوراً معكوسة لبعضها البعض، مثل “b” و”d”. “إنهم حرفياً لم يشعروا بأجسادهم ماذا يعني أن تكتب هذه الحروف.وكالات

 

 

 

 

 

 

معرض القاهرة للكتاب يتخطى المليون زائر

 

تجاوز عدد زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين المليون زائر في أول ثلاثة أيام.

وقد بلغ عدد الزوار في اليوم الثالث 404931 زائراً، بحسب وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، التي أشارت إلى أن هذه الأعداد من الزوار تعكس الأهمية الكبيرة للدورة من المعرض والمحتوى الثقافي والفني الذي يقدمه للجمهور المصري.

ونقلت صحيفة “الدستور” عن رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أحمد بهي الدين، إشارته إلى أن إجمالي عدد الزوار خلال الأيام الثلاثة الأولى من المعرض بلغ  1,009,983.

وتستمر فعاليات الدورة الحالية من المعرض حتى الثلاثاء الموافق 6 فبراير ، تحت شعار “نصنع المعرفة.. نصون الكلمة”، بمشاركة 70 دولة و1200 دار نشر و5250 عارضاً.وكالات

 

 

 

 

 

“الدلو” نجم موضة الحقائب النسائية في 2024

 

تمثل الحقيبة الدلو “Bucket Bag” نجمة الموضة النسائية في 2024، حيث تشتمل عليها تشكيلات العديد من الماركات العالمية مثل H&M و Marni و Altuzarra و Michael Kors و Louis Vuitton.

وأوضحت مجلة “جولي” أن الحقيبة الدلو هي حقيبة تتخذ – كما يبدو من اسمها – شكل الدلو، مشيرة إلى أنها تمتاز بطابع عملي بفضل سعتها الكبيرة، التي تتيح اصطحاب الكثير من الأغراض.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن الحقيبة الدلو تأتي هذا العام مصنوعة من الجلد أو الخوص أو تتألق بالمظهر المجدول، مشيرة إلى أنها تكتسي باللون الأبيض أو البيج أو البني بدرجة الشوكولاتة.

وتشتمل الحقيبة الدلو على مقبض صغير وحزام كتف، بحيث يمكن حملها على المعصم أو ارتداؤها بشكل كروس.وكالات

 

 

 

 

 

السمع يعود لطفل أصم بعد علاج جيني رائد

 

يُطلق عدد من الفرق الطبية في أنحاء عدة من العالم علاجات جينية رائدة للأطفال المصابين بالصمم الوراثي، وعلى الرغم من كونها تتعلّق في الوقت الراهن بعدد قليل جداً من المرضى، يُمثّل اعتمادها تقدّماً قد يكون ثورياً من شأنه أن “يُغيّر قواعد اللعبة”.

وأحدث التطورات في هذا المجال أنّ صبيّاً في الحادية عشرة يعاني منذ ولادته “الصمم الشديد تمكّن بعد خضوعه لعلاج جيني جديد من أن يسمع “للمرة الأولى في حياته”، وفق ما أعلن مستشفى في مدينة فيلادلفيا الأمريكية .

وأوضح مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى، جون جيرميلر، أنّ العلاج الجيني الذي طُبِّقَ على المريض عصام دام “يهدف إلى تصحيح خلل جين نادر جداً”.

وبعد نحو أربعة أشهر، تحسّن سمع عصام إلى حد أنّه بات يعاني فقط فقدان السمع الخفيف إلى المتوسط.

لكنّ الصبيّ قد لا يتمكّن من التحدث أبداً، لأن الجزء من الدماغ المخصص لاكتساب الكلام يتوقّف عن العمل في سن الخامسة تقريباً.

وكشفت دراسة نُشرت يوم الخميس الماضي  في مجلة “لانسيت” الطبية أنّ علاجاً مماثلاً أُجري في الصين لستة أطفال صمّ مكّن خمسة منهم من استعادة سمعهم.

وأوضح المشارك في إعداد الدراسة والباحث في مستشفى “ماساتشوستس آي أند إير”، في الولايات المتحدة، تشنغ يي تشن، أنّ “بعض هؤلاء الأطفال بات يستطيع إجراء محادثة عادية والتحدّث بالهاتف”.

ولم يكن لدى اثنين من هؤلاء الأطفال قبل العملية غرسات في الأذن، لذا لم يكن بإمكانهما السمع أو التحدث على الإطلاق. أما اليوم، فاستعادا سمعهما.

وأعلنت فرنسا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنّها تبدأ قريباً تجربة سريرية لتقويم فاعلية دواء جديد مماثل يوفّر علاجاً جينياً.

وسيستهدف هذا العلاج الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و31 شهراً يعانون كعصام والأطفال الذين شملتهم دراسة “لانسيت”، متحوّرات في جين “أوتوف” (OTOF) الذي لم يُعَد قادراً على إنتاج الأوتوفيرلين، وهو بروتين تحتاجه الخلايا الحسية في الأذن الداخلية لتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية ترسل إلى الدماغ.

بدورها، قالت المديرة العامة لشركة “سانسوريون” الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية، التي تعمل على تطوير هذا الدواء، نوال أوزرن، لوكالة “فرانس برس”، إنّ “ميزة هذا العلاج تكمن في إعطائه للأطفال الصغار جداً، مما يساعدهم على اكتساب اللغة”.

 

ومن المفترَض أن يتيح العلاج الذي سيتم حقنه مباشرة في الأذن الداخلية للأطفال تصحيح الخلل الجيني وبالتالي إعادة السمع إليهم.

وتُشكّل كل هذه التجارب تتويجاً لعقود من الأبحاث. وأفادت البروفيسورة كريستين بوتي، من معهد “باستور”، وكالة “فرانس برس” بأنّ التجربة الفرنسية التي تشارك فيها هذه المؤسسة مع جهات أخرى “تستند بالكامل إلى أبحاث أجريت في المعهد”.

ففي عام 1999، اكتشف فريقها هذا الجين الذي يؤدي إلى الصمم العميق أو الشديد لدى الأطفال الحديثي الولادة، قبل أن يوضح دور الأوتوفيرلين.

وفي عام 2018، أثبت الفريق بالتعاون مع باحثين أمريكيين أن نقل نسخة طبيعية من هذا الجين إلى أذن فئران صمّاء تحمل متحوراً في الجين نفسه، يمكن أن يجعل سمعها شبه طبيعي. ولم يكن ينقص تالياً سوى تطبيق هذه التقنية على البشر.

وتوقّعت أخصائية طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال وجراحة الرأس والرقبة في المستشفى المشارك في التجربة، “نيكر-آننفان مالاد آب-أش ب”، ناتالي لوندون، أنّه “من شأن هذا العلاج تغيير قواعد اللعبة، وهو خطوة تكنولوجية ستحدث ثورة”. وأضافت أنّ الهدف يتمثل في “التمكّن من توفير هذا العلاج للأطفال بدلاً من زرع الغرسات التي لا تكون دائماً فاعلة”. إلاّ أنّ عدداً محدوداً جداً من المرضى سيفيدون منه في السنوات المقبلة.

فمع أنّ نحو طفل واحد من كل ألف يولد مصاباً بالصمم الوراثي، فإن المتحور الجيني الذي يركّز عليه هذا العلاج اليوم موجود لدى 3% فحسب من الحالات، أي نحو عشرة مرضى سنوياً في فرنسا.

ورُصدت في الأعوام الثلاثين الأخيرة مئات الجينات الأخرى التي يؤثر وجودها على السمع. ويأمل الباحثون أن يفتح هذا العلاج الأول الباب أمام علاجات أخرى.

وبالتعاون مع معهد “باستور”، تعمل “سانسوريون” على التوصل إلى دواء ثانٍ يستهدف جيناً تتسبب متحوراته بالأشكال الأكثر شيوعاً من الصمم عند الولادة.وكالات

 

 

 

 

 

“ناسا” بيانات تؤكد رواسب بحيرة قديمة على المريخ

 

كشفت دراسة نشرت أمس الأول  الجمعة أن المركبة الفضائية بيرسيفيرانس التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) جمعت بيانات تؤكد على وجود رواسب بحيرة قديمة تكونت بفعل المياه التي كانت تملأ ذات يوم حوضاً عملاقاً على المريخ يسمى حفرة جيريزو.

تدعم النتائج التي توصلت إليها عمليات الرصد بأجهزة الرادار المخترقة للأرض والتي أجرتها المركبة الآلية الصور المدارية السابقة وغيرها من البيانات التي دفعت العلماء إلى الافتراض بأن أجزاء من المريخ كانت مغطاة بالمياه في يوم من الأيام وربما كانت تؤوي حياة ميكروبية.

نُشر البحث، الذي قادته فرق من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس وجامعة أوسلو، في مجلة ساينس أدفانسيس.

واستند البحث على عمليات المسح تحت السطح التي أجرتها المركبة ذات الست عجلات والتي بحجم السيارة على مدى عدة أشهر من عام 2022 حيث شقت طريقها عبر سطح المريخ من أرضية الحفرة إلى مساحة مجاورة من السمات الشبيهة بالرواسب التي تشبه، من المدار، دلتا الأنهار الموجودة على الأرض.

وقال ديفيد بيغ، عالم الكواكب بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس وقائد فريق البحث، إن الأصوات الصادرة من جهاز الرادار الخاص بالمركبة أتاح للعلماء النظر تحت الأرض للحصول على رؤية مقطعية لطبقات الصخور بعمق 65 قدماً (20 متراً)، “وهو ما يشبه تقريباً النظر إلى تقاطع طرق”.

توفر هذه الطبقات دليلاً لا لبس فيه على أن رواسب التربة التي تحملها المياه قد ترسبت في حفرة جيريزو ودلتاها من نهر يغذيها، تماماً كما هو الحال في البحيرات على الأرض. عززت النتائج ما اقترحته الدراسات السابقة منذ فترة طويلة، وهو أن المريخ البارد والجاف والخالي من الحياة كان في يوم من الأيام دافئاً ورطباً وربما صالحاً للسكن.

ويتطلع العلماء إلى إجراء فحص دقيق لرواسب جيريزو – التي يُعتقد أنها تشكلت قبل حوالي ثلاثة مليارات سنة – في العينات التي جمعتها مركبة بيرسيفيرانس لنقلها في المستقبل إلى الأرض.وكالات

 

 

 

 

 

نيللي كريم المسلسلات أخذتني من السينما

 

قالت الفنانة نيللي كريم إن فوزها بجائزة «جوي أووردز» للممثلة المفضلة عن فئة السينما يعد من أجمل المفاجآت التي حدثت لها أخيراً، مؤكدة أنها لم تتوقعها، كما أن فوزها عن فيلم «فوي فوي فوي» مفاجأة أخرى؛ لأنها لم تؤد فيه دوراً كبيراً، وعدّت نيللي الجائزة تعويضاً كبيراً لتعرضها لهجوم من البعض لمشاركتها في هذا العمل.

وأضافت نيللي أنها بدأت تصوير مسلسلها الرمضاني «فراولة» الذي تدور أحداثه في 15 حلقة فقط، وعبرت الفنانة المصرية عن سعادتها بنجاح مسرحية «السندباد» التي قدمتها مع الفنان كريم عبد العزيز بموسم الرياض، مشيرة إلى أن عروضها ستتواصل بجدة وعدة مدن سعودية أخرى.

وترشحت نيللي أمام ثلاث ممثلات هن السعودية إلهام علي، والمصرية أمينة خليل، والكويتية سعاد العبد الله، ولم تتوقع أن تكون الجائزة من نصيبها مثلما تقول: «كنت أعلم بالطبع أنني إحدى المرشحات للجائزة، لكنني لم أتوقع فوزي بها، لأنني لم أقدم دوراً كبيراً في الفيلم رغم اعتزازي كثيراً به، فقد أعجبت للغاية بفكرته، ولم أنظر لحجم دوري تشجيعاً لعمل سينمائي مميز ومخرج أثق به وأشكره على اختياري بهذا العمل وهو عمر هلال، وقد كان رهاني على الفيلم ككل وليس على دوري، وكسبت الرهان لأنه نجح نجاحاً كبيراً في عروضه الجماهيرية بمصر وكل الدول العربية، والناس أحبته، وترشحه للأوسكار يؤكد تميزه».

وتكشف نيللي عن موقف تعرضت له بسبب «فوي فوي فوي»، قائلة: «لقد وجه البعض اللوم لي لمشاركتي به، بسبب صغر مساحة دوري به، وهو أمر ضايقني لكن لم تهتز قناعاتي بالعمل، وجاءت الجائزة فشعرت بأنها تعويض من الله، وهي تعكس تقديراً ومحبة؛ لأنها جائزة بتصويت الجمهور الذي أتوجه له بالشكر، ولمهرجان كبير مثل (جوي أووردز)، وكنت سعيدة أن أقف على المسرح الذي وقف عليه النجم الكبير أنتوني هوبكنز ونجوم السينما العالمية والعربية».

وتبدي نيللي سعادتها بالفوز مع تكريم الفنانة الكبيرة نجاة: «كان أروع ما حدث ظهور الفنانة الكبيرة على المسرح بعد غياب طويل، لقد التهبت أيدينا بالتصفيق لهذه المفاجأة المذهلة، وكذلك لتكريم النجم الكبير عادل إمام، والفنانة إسعاد يونس، مثلما أسعدني فوز الفنان كريم عبد العزيز بجائزة الممثل المفضل عن فئة السينما لأنه يستحق، فهو يجتهد كثيراً ويبحث طويلاً لتقديم أعمال مميزة، وفيلمه (بيت الروبي) نجح بشكل مبهر».

وكانت نيللي قد عادت للمسرح خلال موسم الرياض، حيث لعبت بطولة مسرحية «السندباد» أمام كريم عبد العزيز، وهو العرض الوحيد الذي تم مده لعدة أيام وسوف يواصل في مدن سعودية أخرى، مثلما تؤكد نيللي: «استمتعت كثيراً بهذا العرض الذي جمع بين الدراما والكوميديا والغناء والاستعراض، وأقبل عليه الجمهور السعودي، لذا تقرر مد عرضه لعشرة أيام أخرى، والحقيقة أننا بذلنا فيه جهداً وأجرينا بروفات عديدة بما يليق بالعمل المسرحي، وتعاملنا معه بإخلاص شديد، لذا جاءت النتيجة في صفنا، لهذا أتعجب من بعض من يقدمون عروضاً ولا يهتمون بها، ففي ضوء الميزانية الممنوحة للعرض يمكن تطويعها لعمل مسرحي جيد بإتقان وإخلاص، وهذا هو ما أؤمن به في كل عمل فني».

تعترف نيللي بأن الدراما التلفزيونية أخذتها من السينما، لكن الأزمة تراها في القصة، وعدم عثورها على قصص جيدة؛ لأن الكتابة في رأيها هي أهم ما يجذبها في العمل الفني، ولهذا رحبت بفيلم «ع الزيرو» أمام محمد رمضان لقصته الإنسانية المؤثرة.

كما تصور نيللي عملاً سينمائياً جديداً تقول عنه: «فيلم (هابي بيرث داي) يتبقى لي 5 أيام وأنتهي من تصويره، وهو من إخراج سارة الجوهري في أول أفلامها كمخرجة، أعجبتني قصته كما أن الشخصية لم أقدمها من قبل».

 

وحول عملها مع مخرجين جدد تقول: «عملت كثيراً مع مخرجين في تجاربهم الأولى، وأتحمس لأنهم لا بد أن يحصلوا على فرصتهم كاملة، هذا أمر مهم لاستمرار الفن وظهور المواهب الجديدة، وقد عشنا جميعاً ظروف أول مرة بكل حماسها ومخاوفها».

 

 

وتخوض نيللي كريم سباق رمضان الدرامي بمسلسل «فراولة» الذي بدأت تصويره قبل أيام، وهو مكون من 15 حلقة على عكس أعمالها الرمضانية السابقة بحلقاتها الـ30، ويعرض المسلسل لرحلة صعود امرأة، وهو دراما اجتماعية كوميدية ويتضمن عدة قصص.  وكالات

 

 

 

 

 

 

 

رصد بخار ماء في الغلاف الجوي لكوكب صغير خارج المجموعة الشمسية

 

رصدَ تلسكوب «هابل» الفضائي أصغر كوكب معروف خارج المجموعة الشمسية يحتوي على الماء في غلافه الجوي، وفق ما أعلنت وكالتا الفضاء الأميركية (ناسا) والأوروبية الخميس الماضي ، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضحت المديرة المشارِكة في البحث، لورا كريدبرغ من «معهد ماكس بلانك لعلم الفلك» في ألمانيا، أن «رصد الماء على مثل هذا الكوكب الصغير هو اكتشاف تاريخي، و«يقرّب أكثر من أي وقت مضى من العوالم التي تشبه الأرض حقاً».

 

ويقع الكوكب «GJ 9827d»، الذي رُصد عليه الماء، والذي يبلغ قطره نحو ضعف قطر الأرض في كوكبة الحوت، على بعد 97 سنة ضوئية، أي أكثر من 900 ألف مليار كيلومتر، وفقاً لبيان أصدرته «ناسا» و«وكالة الفضاء الأوروبية».

ورأى مسؤولو الوكالتين أن هذا الكوكب أشبه إما بـ«نبتون صغير» بغلاف جوي غني بالهيدروجين ومليء بالماء، أو بنسخة أكثر دفئاً من قمر المشتري أوروبا، الذي يحتوي تحت قشرته على ضعف كمية الماء الموجودة تحت قشرة الأرض.

وأشار بيورن بينيكه، من جامعة مونتريال الذي شارك في إدارة البحث، إلى أن «GJ 9827d» قد يكون مكوّناً بالمناصفة من الماء والصخور». ورجّح وجود «كثير من بخار الماء على الكتل الصخرية الصغيرة».

وأضاف: «لم نتمكن قبل اليوم من رصد الغلاف الجوي لمثل هذا الكوكب الصغير مباشرة، ونحن نتوصل إلى ذلك تدريجياً».

ونجح «هابل» طوال 3 سنوات في تحليل الطول الموجي للألوان في الغلاف الجوي لكوكب «GJ 9827d»، عندما كان الضوء الصادر من النجم الذي يدور حوله يرشح عبر غلافه الجوي، وتمكّن من اكتشاف وجود جزيئات الماء.

وعلى الرغم من أن لهذا الكوكب غلافاً جوياً غنياً بالماء، فإن درجة حرارته البالغة 425 درجة مئوية تجعله غير صالح للحياة.

إلا أن هذا الاكتشاف يمهّد الطريق لإجراء مزيد من الدراسات على كوكب «GJ 9827d» والكواكب المماثلة، خصوصاً بواسطة تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي الذي يستطيع استخدام صوره العالية الدقة بالأشعة تحت الحمراء؛ للبحث عن جزيئات الغلاف الجوي الأخرى مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.وكالات

 

 

 

 

الزنجبيل يعالج البرد وقرحة المعدة ويخفض الوزن

كشفت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة تاتيانا زاليتوفا أن مغلي وشاي ومنقوع الزنجبيل يساعد في تحسين حالات أمراض البرد وقرحة المعدة. موضحة «يعتقد أن للزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات، سواء في تجويف الفم أو الجهاز الهضمي بصورة عامة. لذلك يوصى باستخدام شاي الزنجبيل أو مغليه عند الإصابة بنزلات البرد. ولكن يجب أن نعلم أن هذا لا يمكن أن يكون إلا عاملا مساعدا في علاج نزلات البرد. كما يمكن استخدام منقوع الزنجبيل أو الشاي لعلاج قرحة المعدة». مضيفة «في حالة أمراض البرد يمكن إضافة الليمون والعسل إلى مشروب الزنجبيل لتقوية فعاليته العلاجية». مؤكدة أن «الليمون، كما هو معروف مصدر مهم لفيتامين C المضاد للبرد. أما العسل فيحتوي على العكبر (صمغ النحل) الذي له تأثير مضاد للالتهابات، وعناصر دقيقة تساعد على تقوية منظومة المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يحسن العسل الطعم اللاذع لشاي الزنجبيل، والذي قد لا يستسيغه البعض».وأضافت «قد يفيد تناول مشروب الزنجبيل في حالات تصلب الشرايين والوزن الزائد». وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.

وبينت الأخصائية الروسية «يمكن استخدام مشروب الزنجبيل في المراحل الأولى من تصلب الشرايين، عندما تكون هناك لويحات صغيرة أو زيادة في مستوى الكوليسترول لا تتطلب تناول أدوية خاصة. كما أن مشروب الزنجبيل، بسبب زيوته الطيارة، يسرع عمليات التمثيل الغذائي قليلاً ويمكن اعتباره بمثابة إضافة إلى النظام الغذائي تهدف إلى إنقاص الوزن».

وعن الكمية التي يمكن تناولها من مشروب الزنجبيل في اليوم للحصول على أقصى فائدة منه، شرحت زاليتوفا «يمكن تناول كوبين في اليوم، بحيث يكون للمشروب طعم لاذع مميز، وعادة ما تنقع ثلاث أو أربع شرائح رقيقة من الزنجبيل في الماء المغلي ثم تخفف. ومن الأفضل في البداية عدم تناول كوبين منه فورا. بل يجب البدء بتناول كوب واحد من مشروب مخفف في اليوم. وإذا كان كل شيء على ما يرام يمكن تناول المشروب بتركيز أعلى وبمقدار كوبين في اليوم للحصول على أقصى فائدة منه».

 

وحال استرسال الطبيبة الروسية لفوائد الزنجبيل الصحية، لم تنس ان تحذر من الاعراض الجانبية التي قد تصيب بعض الأشخاص، قائلة «الزنجبيل كبقية المنتجات الحادة يمكن أن يهيج المستقبلات في جهاز الهضم، ويسبب الإسهال لدى البعض. كما أنه في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي لا ينصح بتناول مشروب الزنجبيل. ويمكن أن يسبب الزنجبيل حساسية لدى البعض وخاصة مرضى الربو».وكالات

 

 

 

 

 

 

ابتكار لصقة تمنع الشعور بالألم عند حقن اللقاحات

 

صرح مصدر بالمكتب الإعلامي لمعهد التقنيات الكيميائية الدقيقة التابع للجامعة التكنولوجية الروسية، أن علماء المعهد استطاعو ابتكار لصقة تجعل الشخص لا يشعر بالألم عند حقن اللقاحات. موضحا «ان الارتفاعات ذات الإبر الدقيقة التي لا تزيد على 0.6 ملم تمر عبر الطبقة القرنية من الجلد دون أن تؤثر على النهايات العصبية. وهذه الطريقة لتوصيل اللقاح غير مؤلمة وفعالة تماما. كما أن الشخص يتقبلها نفسيا بسهولة وهذا مهم بصورة خاصة للأطفال. ومستقبلا سوف تحل هذه اللصقة التي تحتوي على مجموعة من الإبر الدقيقة محل الحقن التقليدية. إذ ان هذه الإبر الدقيقة تذوب بعد اختراق الجلد خلال بضع دقائق أو ساعات اعتمادا على التركيبة؛ وهي مناسبة لإعطاء مجموعة واسعة من اللقاحات، وبالنسبة للبعض تسمح باستخدام جرعة أقل من المستضدات مقارنة بطريقة الحقن التقليدية». وذلك وفق ما ذكرت صحيفة «إزفيستيا» الروسية.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال ستانيسلاف كودج رئيس الجامعة «ان تحسين التقنيات بمجال علم الصيدلة هو أحد المهام الملحة للعلوم الحديثة؛ إذ يعمل العلماء الشباب على مشاريع يمكن أن تغير حياة ملايين البشر نحو الأفضل». مؤكدا «ستصبح هذه اللصقة في المستقبل القريب جزءا لا يتجزأ من صناعة الأدوية المحلية». وفق قوله.

 

وكشف كودج «أن هناك مشروعا آخر للمعهد يتعلق بإنتاج أشرطة فموية تتضمن وضع أقراص صغيرة من الدواء في تجويف الفم تبدأ بالذوبان والامتصاص بسرعة دون أن تصيب الغشاء المخاطي للمعدة بأذى، كما لا تؤثر على البنكرياس. بالإضافة إلى ذلك لا يحتاج المريض إلى تناول الماء مع الدواء».

جدير بالذكر، تعتبر هذه الطريقة لتوصيل الدواء مناسبة لمجموعة واسعة من الأدوية؛ إضافة الى ان فعالية بعض الأدوية تزداد باستخدامها مقارنة بتناول الأقراص الاعتيادية التي تذوب في المعدة أو الأمعاء.وكالات

 

 

 

 

 

أقدم آثار أقدام بشرية بشمال أفريقيا في المغرب

 

أعلن فريق بحث دولي عن اكتشاف أقدم آثار أقدام بشرية في شمال أفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط بمدينة العرائش المغربية. وكشف فريق البحث الذي تقوده جامعة “بروتاني سود” الفرنسية بشراكة مع جامعات مغربية، ألمانية وإسبانية، أن هذه الآثار لأقدام الإنسان العاقل اكتشفت على شاطئ صخري في العرائش، حيث يمتد عمرها إلى نحو 100 ألف عام، وقد تركها ما لا يقل عن 5 أفراد (أطفال، مراهقون وبالغون).

وأشارت جامعة “بروتاني سود”، في بيان، إلى أن “هذه الآثار 85 في المجموع موجهة بشكل أساسي نحو البحر، وتعكس صورة مذهلة لما يمكن أن يكون عليه البحث عن الموارد البحرية من قبل هؤلاء الأفراد المنتمين للإنسان العاقل الذين كانوا يسكنون أو يعبرون ساحل العرائش منذ حوالي 100 ألف عام”.

وجاء هذا الاكتشاف، الذي توصل إليه فريق دولي من العلماء المغاربة، الفرنسيين والإسبان، تحت إشراف مدير مختبر الجيولوجيا المحيطية بجامعة بروتاني سود، منصف السدراتي، وذلك خلال مهمة قياس ميدانية أجريت في يوليو 2022، في إطار مشروع للبحث العلمي حول أصل وديناميكية الكتل الصخرية المنتشرة على طول الساحل الجنوبي لمدينة العرائش بشمال – غرب المغرب.

 

البصمات تُركت على شاطئ البحر في شريط رملي كان يشكل الجزء العلوي من الشاطئ منذ حوالي 100 ألف عام وتم الحفاظ عليها بسرعة عبر تغطيتها برواسب ناعمة

ونقل البيان عن السدراتي قوله، إن “هذه البصمات تُركت على شاطئ البحر في شريط رملي كان يشكل الجزء العلوي من الشاطئ منذ حوالي 100 ألف عام. بعد ذلك، تم الحفاظ عليها بسرعة، نتيجة تغطيتها برواسب ناعمة، خلال مرحلة من حركة الأمواج المنخفضة، إلى جانب فترة من انخفاض المد والجزر”.

وبحسب السدراتي، فإن موقع آثار العرائش يعد أحد أكبر مواقع آثار العصر البليستوسيني المتأخر وأفضلها حفظا في العالم، والموقع الوحيد الموثق في شمال أفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء.

وعرفت العرائش التي تعتبر من أقدم المدن المغربية، أربع حقب فينيقية وقرطاجية ورومانية وإسلامية، كما تسبب موقعها الإستراتيجي في تعرضها للغزوات الإيبيرية. وهذا التعاقب الحضاري، ساهم في منح المدينة العديد من المعالم التاريخية التي تعكس غنى ثقافتها والتي حافظت بالخصوص على آثار الوجود الإيبيري الذي اندمج مع العمارة الإسلامية، بجانب طابعها الأمازيغي الدائم.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الأخطبوط” الروسي مدفيديف يواصل مشواره في ويمبلدون

إنجلترا – صعد الروسي دانييل مدفيديف إلى الدور الثالث لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي تقام مبارياتها على الملاعب العشبية، ويبلغ مجموع جوائزها 50 مليون جنيه إسترليني.

ونجح اللاعب الروسي الملقب بـ”الأخطبوط” في قلب تاخره بمجموعة إلى فوز على الفرنسي ألكسندر مولر، بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة، بواقع (6-7) و(7-6) و(6-4) و(7-5) في المباراة التي جمعتهما يوم الأربعاء، واستمرت لمدة ثلاث ساعات و29 دقيقة.

وسيكون دانييل مدفيديف (28 عاما) في الدور الثالث للبطولة على موعد مع الألماني يان لينارد شتروف، الذي تغلب بدوره على الصيني زهانغ زهيزهين، بثلاث مجموعات لواحدة أيضا، في اللقاء الذي جمعهما في وقت سابق من يوم الأربعاء.

بينما تأهل الروسي الآخر كارين خاتشانوف، المصنف 21 في البطولة، إلى الدور الثاني على حساب مواطنه أصلان كاراتسيف، الذي أعلن انسحابه بسبب الإصابة، عندما كانت النتيجة تشير إلى تأخره، بنتيجة: (3-6) و(7-6) و(6-7) و(0-2)، ليواجه في الدور المقبل الفرنسي كوينتين هاليس.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • “الأخطبوط” الروسي مدفيديف يواصل مشواره في ويمبلدون
  • “تعليم الباحة” يُنظم معرضًا للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة
  • ابن كريستوفر ريف يظهر في فيلم “سوبرمان” الجديد
  • اعتقل خلال الحرب.. كيف تفاعلت المنصات بعد إفراج الاحتلال عن “شبيه السنوار”؟
  • انطلاق الدورة الـ58 لمهرجان “كارلوفي فاري” السينمائي الدولي في جمهورية التشيك
  • وفاة أشهر كاتب سيناريو في هوليوود روبرت تاون
  • وفاة روبرت تاون.. أشهر كاتب سيناريو في هوليوود
  • “نفط القرن”: البيانات الضخمة .. القوة المستقبلية للدول والمجتمعات
  • نيللي كريم بفيلم جديد مع هذا النجم
  • الحبس ستة أشهر على شخص “سب الذات الإلهية” في الموصل