رئيس الجزائر: نقف إلى جانب السودان لمواجهة قوى الشر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وقوف بلاده إلى جانب السودان لمواجهة ما وصفها بقوى الشر التي تستهدفه.
جاءت تصريحات تبون خلال لقائه رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، في العاصمة الجزائرية الأحد.
ويخوض الجيش السوداني حربا مع قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي بعد أن كان الطرفان يتقاسمان السلطة، بعدما أطاحا بالحكومة المدنية في انقلاب مشترك في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وقال تبون في تصريح مشترك مع ضيفه السوداني، نقله التليفزيون الحكومي، بعد مباحثات جرت بينهما، إن "الجزائر تقف إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة قوى الشر التي تستهدفه"، دون توضيح ماهية القوى التي أشار إليها.
من جهته، أكد البرهان أن "السودان يتعرض لمؤامرة بتواطؤ شركاء إقليميين ودوليين"، معربا عن "سعادته بأن تكون الجزائر حاضرة في أي طاولة نقاش أو مفاوضات عربية أو إقليمية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
اقرأ أيضاً
الجزائر وليبيا وموريتانيا والسودان تحت طائلة تداعيات انقلاب النيجر
ووصل البرهان إلى الجزائر صباح الأحد في زيارة رسمية تستمر يومين، وكان في استقباله في المطار رئيس الوزراء نذير العرباوي.
وتأتي زيارته للجزائر بعد جولة قادت خصمه، نائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، إلى دول أفريقية في محاولة لكسب الشرعية.
وأدت الحرب في السودان بين القوات الموالية لقائد الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص وتشريد 7.5 مليون.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان الجزائر تبون برهان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
الخرطوم: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي بولاية نهر النيل أسقطت، صباح اليوم السبت، طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع لليوم الثاني توالياً، دون وقوع أي خسائر.
وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة أخرى انفجرت فجر اليوم في منطقة جاد الله غرب مدينة بربر، دون تسجيل إصابات.
وكان الجيش السوداني قد اسقط خلال الأيام الماضية عدة طائرات مسيرة استهدفت مدينة عطبرة التي تقع شمال مدينة شندي دون تسجيل خسائر.
وتصاعد استخدام الطائرات المسيرة في الصراع المستمر بالسودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في 15 أبريل 2023. وقد أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار المعارك بين الطرفين، حيث يسعى الجيش لتعزيز سيطرته على المناطق الشمالية، بينما تعتمد قوات الدعم السريع على الضربات الجوية بالطائرات المسيرة، التي يُعتقد أنها جزء من الدعم العسكري الخارجي المقدم لها.
يُذكر أن الحرب المستمرة ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية وأدت إلى نزوح ملايين المدنيين، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى دفع الطرفين نحو تسوية سياسية ووقف إطلاق النار.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الطائرات المسيرة قوات الدعم السريع مدينة شندي