اتصالات النواب: العلاقه بين البرلمان والحكومه تكامليه هدفها صالح الوطن والمواطن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بأن العلاقه بين مجلس النواب والحكومه تكامليه والهدف الأساسي هو مصلحة الوطن والمواطن، منتقدًا عدم حضور مسئولي محافظة البحيرة أثناء مناقشات طلبات الإحاطة المقدمه من نواب البحيرة الخاصة بالهيئة القومية للبريد.
وشدد "بدوي"، خلال اجتماع اللجنه اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة الخاصة بمكاتب البريد بمراكز محافظة البحيرة، على ضرورة استدعاء القائم بأعمال محافظ البحيره للرد بشكل رسمي ومباشر منتقداً عدم التنسيق مؤكدًا على ضرورة وجود ردود جاهزة ومباشرة على طلبات النواب قبيل الحضور الاجتماعات الخاصة باللجنة.
وتابع بأن مجلس النواب وأعضاؤة نواب الشعب لا يدخرون جهداً في متابعة مشكلات الدوائر والقرى، في كافة الوزارات الخدمية، ونأمل من مسئولي الحكومه بأن يكونوا علي نفس النهج حتي ينعم المواطن بحياة كريمه في الجمهورية الجديدة.
من جانبها هاجمت النائبه مرثا محروس وكيل اللجنه وزارة التنميه ومسئوليها موكدة أنها بترمي اللؤم على أي أحد، مؤكداً بأن إلقاء اللوم سبب معطل للعمل الحكومي.
وتابعت من غير مقبول الاستهانه بمطالبات النواب وأن تغيب رئيس حي الأميرية وعدم الحضور لن يمر مرور الكرام، موكدة بان مكتب بريد الأميرية ومنذ ما يقرب من 3 سنوات لم يتم الافتتاح لأسباب لا يعلمها إلا الله ومحتاجة حلول لأن هذا يُعد إهدارًا المال العام.
وشددت وكيل اتصالات النواب، علي محاسبة المتسبب في حي الأميرية في تعطيل رسمي من مسئولي الحي ولابد من مجازاة هؤلاء أيا كانوا.
وناقشت اللجنة 6 طلبات إحاطة بخصوص إنشاء وتطوير مكاتب البريد، وفي مقدمتها طلب الإحاطة المقدم من النائب مرثا محروس بشأن تباطؤ افتتاح المجمع البريدي بحي الأميرية بمحافظة القاهرة، و النائب محمد يسري عبادة بشأن مشاكل عدم تنفيذ مكاتب البريد بمركز كوم حمادة التابعة لمحافظة البحيرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب أحمد بدوي لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجلس النواب الهيئة القومية للبريد البحيرة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
قاذفات بي 52 أميركية ومقاتلات إسرائيلية.. طلعات هدفها إيران
تستمر التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في التصاعد، بينما تسعى الإدارة الأميركية إلى ممارسة أقصى الضغوط على طهران عبر مختلف الوسائل العسكرية والاقتصادية.
وذكر موقع "المونيتور"، أن البنتاغون أرسل هذا الأسبوع قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز "بي 52" التابعة لسلاح الجو الأميركي إلى الشرق الأوسط، في إطار الضغط على إيران لدفعها إلى التفاوض لوقف برنامجها النووي.
وأفاد المصدر أن مقاتلات إسرائيلية رافقت آخر مهمة للقاذفة "بي 52"، فيما اعتبر رسالة مهمة إلى طهران.
وتأتي هذه الخطوة التي تسعى من خلالها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إقناع القيادة الإيرانية بوقف تخصيب اليورانيوم، وكبح برنامج التسلح النووي.
في المقابل، تستأنف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" وجودها في البحر الأحمر، بعد توقف مؤقت في البحر المتوسط.
وكانت الحاملة قد عبرت قناة السويس الأسبوع الماضي، بعد إصلاحات في خليج سودا اليوناني، إثر اصطدامها مع ناقلة تجارية.
"الضغط" على إيران
وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه التحركات إلى تعزيز قدراتها الاستراتيجية في المنطقة بالتنسيق مع إسرائيل، كجزء من تعزيز الضغط على طهران.
ويأتي هذا بعد قرار ترامب باستئناف حملة "الضغط الأقصى" على إيران، التي تشمل عزلها اقتصاديا.
وأكد ترامب مرارا التزامه بحل دبلوماسي للأزمة النووية مع إيران، لكنه حذر من أن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وفي ظل هذه الضغوط، أعلنت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران جمعت نحو 274 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.
الخيار العسكري
من جهة أخرى، أكد مرشح ترامب لمنصب المستشار المدني الأعلى في البنتاغون إلبريدج كولبي، أنه سيقدم خيارات عسكرية موثوقة إذا فشلت الدبلوماسية.
وأجرت الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات جوية على ضربات استراتيجية بعيدة المدى، مشابهة لتلك التي قد تنفذ ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وتستمر التوترات العسكرية مع إيران في التزايد، في وقت تستمر به المناورات الاستراتيجية من قبل الجيش الأميركي.
تصعيد داخلي في إيران
وفي الداخل الإيراني، يواجه الرئيس مسعود بزشيكيان تحديات سياسية كبيرة في ظل الضغوط الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الأميركية، حيث عزل البرلمان الإيراني مؤخرا اثنين من المسؤولين البارزين المقربين من بزشيكيان، بينما تراجع الريال الإيراني بشكل حاد أمام الدولار.
وفي خطوة رمزية، قدم مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف استقالته وسط هذه الضغوط، في حين ألقى بزشيكيان اللوم على "حملة الضغط الأقصى" الأميركية في تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
إيران تتأهب للهجوم وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية، قد كشفت أن إيران وضعت أنظمتها الدفاعية في حالة تأهب عالية حول منشآتها النووية، في ظل مخاوف متزايدة من هجوم مشترك محتمل من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.وقال مصدران رفيعان للصحيفة إن إيران تعزز الدفاعات حول مواقعها النووية والصاروخية الرئيسية، بما في ذلك نشر مزيد من أجهزة إطلاق أنظمة الدفاع الجوي.
وكشف أحد المصدر أن "إيران في حالة تأهب للهجوم والسلطات تتوقعه كل ليلة، وقد تم وضع جميع المواقع تحت تأهب تام، بما في ذلك المواقع التي لا يعرفها أحد".
وأوضح المصدر أن هذه التحركات قد زادت بعد تصريحات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي رجحت دعم إسرائيل لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.