أسامة كمال: الهولوكوست "شماعة إسرائيلية محببة" وتمثل أكبر عملية ابتزاز في التاريخ
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الواقع في غزة قاسي ومؤسف، ولا يسعد بصدق ظنونه وقراءته وتحليله للمشهد الحالي في قطاع غزة وما يفعله الاحتلال الاسرائيلي، موضحًا أنه قرأ هذا المشهد من البداية بشأن مخطط إسرائيل لتجويع وتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
. أسامة كمال: أمس كان يوما أسود على إسرائيل
أوضح أسامة كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الخطة الإعلامية الإسرائيلية واستهداف الصحفيين وتزييف الحقيقة يعد نهج إسرائيلي مستمر، والعمل على تحويل غزة لمكان غير صالح للحياة لتنفيذ سيناريو التهجير القسري للفلسطينيين من غزة بكل الطرق، مشددًا على أن الدول تتسابق للإعلان عن وقف وتعليق المساعدات لـ"الأونروا" وهو واقع مؤسف.
أشار أسامة كمال، إلى أن الهولوكوست هو شماعة إسرائيلية محببة وتمثل أكبر عملية ابتزاز في التاريخ، مؤكدًا أن ألمانيا تدفع ثمنه من توفير غطاء سياسي ودبلوماسي لإسرائيل ودعم ألمانيا الأعمى لإسرائيل، مشددًا على أن الواقع الحالي هو واقع مؤسف، وإسرائيل تتاجر بالهولوكوست.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مسؤولين اسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن الإدارة السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا على إسرائيل.
وأثارت تركيا مخاوف إسرائيل عقب اكتسابها نفوذا كبيرا داخل سوريا، ففي الوقت الذي يبحث فيه جهاز المخابرات الداخلية الاسرائيلي (الشاباك) عن عملاء يجيدون التركية، أفادت وكالة رويترز للأنباء أن إسرائيل تجري أنشطة ضغط مكثفة في أمريكا بسبب الدور التركي في سوريا.
وأوضحت أربعة مصادر مطلعة في حديثها مع رويترز أن إسرائيل تجرى أنشطة ضغط في أمريكا لإضعاف سوريا وإبعادها عن المركز وسمحت بالإبقاء على القواعد العسكرية الروسية لمواجهة نفوذ تركيا المتزايد.
وأضافت المصادر المطلعة أن العلاقات التركية مع إسرائيل المتوترة من الحين للآخر شهدت زيادة في التوترات عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا واشنطن بأن القيادات السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا لحدود إسرائيل.
وأشار مصدران إلى توزيع النقاط الرئيسية على مسؤولين أمريكيين بارزين.
من جانبه، أفاد أرون لوند، الذي يعمل في مؤسسة سينشري إنترناشيونال البحثية الأمريكية، أن أكبر مخاوف اسرائيل هو حماية تركيا للنظام السوري الجديد وتحولها إلى قاعدة لحماس والميليشيات الأخرى.
وذكر لوند أن اسرائيل تحظى بفرص كبيرة للتأثير على الفكر الأمريكي ووصف الإدارة الأمريكية الجديدة “بالموالية لاسرائيل” قائلا: “سوريا حاليا لا تقع على رادار ترامب. إنها ذات أولوية منخفضة وهناك فجوة سياسية تحتاج إلى سد”.
وكان تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ذكر في يناير الماضي نقلًا عن مسؤولين أن وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقد اجتماعا أمنيًّا خاصًّا بشأن تركيا، مما يعكس مدى اهتمام المسؤولين الإسرائيليين وخوفهم من تزايد نفوذ تركيا في المنطقة بعد انهيار نظام الأسد في سورية وصعود جبهة تحرير الشام.
وذكرت المصادر في حديثها مع الصحيفة أن الاجتماع شهد مشاركة وزير الخارجية، جدعون ساعر، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ومسؤولين بارزين بوزارة الخارجية والمؤسسات الدفاعية، وأضافت المصادر أن الاجتماع تم عقده لتحليل ما إن كان هناك أية تغييرات في مستوى التهديد الذي تشكله تركيا على إسرائيل بالأخذ في عين الاعتبار تزايد نفوذ تركيا بالمنطقة.
Tags: التوترات بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالدعم الأمريكي لاسرائيلالعلاقات التركية الاسرائيليةالعلاقات التركية السوريةالقواعد الروسية في سورياحماس