كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة تكشف عن موعد التقديم للدراسات العليا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت جيهان عبد الفتاح عزام عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة، عن فتح باب التقديم لمرحلتي الماجستير والدكتوراه بالدراسات العليا للعام الجامعي 2023 / 2024 الفصل الدراسي الثاني.
واوضحت أنه سوف يتم البدء في التقديم لمرحلتي الماجستير والدكتوراه بالدراسات العليا للعام الجامعي 2023 / 2024 الفصل الدراسي الثاني من الفترة 1 فبراير 2024 حتي 15 فبراير 2024، مشيره إلي ان التقديم يكون من خلال إدارة الدراسات العليا بالكلية.
وعلى جانب آخر أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، خريطة الفعاليات والأنشطة الطلابية التي تقيمها وتشارك فيها الجامعة، خلال إجازة منتصف العام الدراسي الأول للعام الجامعي 2023 /2024، في إطار مشروع إعادة بناء الإنسان وتطوير العقل وتشكيل شخصية الطلاب.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، بضرورة تكثيف برامج التوعية لطلاب الجامعة، كما وجه بتكثيف الزيارات الميدانية للمشروعات القومية، واستحداث مسابقات جديدة في مختلف المجالات، وإطلاق عدد من المسابقات الثقافية والفنية والعلمية بهدف تحفيز الطلاب وصقل مواهبهم الإبداعية ودعم روح التنافس بينهم، وتفعيل دور مراكز التدريب بالجامعة لإكساب الطلاب والخريجين مهارات جديدة في التحول الرقمي، واللغات، والحاسب الآلي والمهارات القيادية وغيرها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن خريطة الأنشطة الطلابية تتنوع بين الفنون والثقافة والرياضة والزيارات الميدانية والأنشطة الفنية والاجتماعية والمسابقات والمعسكرات والندوات وورش العمل التدريبية التي تنظمها الجامعة ويشارك فيها الطلاب، موضحًا أن الهدف من الأنشطة الطلابية والمسابقات التي يتم تنظيمها تحقق العديد من الأهداف، منها النهوض بالعقل والوجدان لدى الطلاب، وبناء شخصياتهم، وتغيير طرق تفكيرهم وتوظيفها في الحياة اليومية، وتحفيزهم وصقل مواهبهم الإبداعية، ودعم روح التنافس بينهم، وتنمية قدراتهم العلمية والعملية، واكتساب خبرات جديدة، ورفع الوعي والتثقيف لديهم بما يمكنهم من المساهمة في بناء المجتمع والمستقبل واقتحام عصر جديد قائم على العقلانية النقدية والتفكير العلمي.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن تنظيم المسابقات والأنشطة الطلابية تسهم في تشجيع الطلاب على صقل مواهبهم وإبرازها وتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية وإتاحة الفرصة أمام الموهوبين، مشيرًا إلى أن الطلاب الراغبين في الاشتراك في الأنشطة الطلابية المختلفة عليهم التوجه إلى الإدارة العامة لرعاية الشباب بالمدينة الرياضية والكليات المختلفة.
وتشمل الأنشطة الثقافية التي تنظمها جامعة القاهرة، تنظيم ورش تدريبية في مجالات الشعر، والبحث، والقصة القصيرة، والمقال، ومجلات الحائط خلال الفترة من 28 يناير حتى 8 فبراير المقبل، إلى جانب المشاركة في مسابقة إبداع 12 في مجال دوري المعلومات، والشعر الفصحى والعامية، والرواية، والقصة القصيرة، والتأليف المسرحي، والمراسل المتخصص وغير المتخصص وذلك خلال الفترة من 28 يناير حتى 8 فبراير 2024، كما يتم تنظيم ورش عمل للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجلات الحائط، ودوري المعلومات، والأنشطة الفنية بهدف دمج هؤلاء الطلاب في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن السياسات الضريبية الجديدة ساهمت بشكل كبير في زيادة الإيرادات الحكومية، مما يعكس نجاح هذه الإجراءات في تحقيق أهدافها المالية.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، في الصنايعية بودكاست الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد، أن وزارة المالية قطعت شوطا مهما نحو تحقيق العدالة الضريبية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التحسينات لضمان توزيع أكثر إنصافًا للأعباء الضريبية بين مختلف الفئات.
وأشار إلى أن التعديلات الضريبية الأخيرة شجعت الاستثمار المحلي والأجنبي، حيث تضمنت مجموعة من الحوافز التي عززت مناخ الأعمال في مصر، مضيفًا أن تأثير هذه التعديلات على مستوى الخدمات العامة لن يكون فوريًا، بل سيظهر تدريجيًا مع مرور الوقت.
كما لفت إلى أن هذه الإصلاحات ساهمت جزئيًا في الحد من التهرب الضريبي، لكنها لم تتمكن من القضاء عليه تمامًا، مما يتطلب مزيدًا من الإجراءات لضبط المنظومة الضريبية بشكل أكثر كفاءة.
وفيما يتعلق بتأثير التعديلات الضريبية على المواطنين، شدد الدكتور عبد المنعم على أن هذه التعديلات لم تؤدِّ إلى زيادة ملموسة في الأعباء المالية عليهم، إذ إنها تركزت على إصلاحات هيكلية دون فرض ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن العادي. كما أكد أن هذه السياسات ستنعكس إيجابيًا على ترتيب مصر في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال، متوقعًا تحسنًا في هذا التصنيف بحلول عام 2025.
وبالحديث عن التضخم، أوضح الدكتور عبد المنعم أن السياسات الضريبية ليست العامل الرئيسي المؤثر على معدلاته، حيث تلعب السياسة النقدية وأسعار الفائدة دورًا أكثر أهمية في هذا الجانب. إلا أنه حذر من أن أي زيادات ضريبية غير مدروسة قد تؤدي إلى تحميل التكاليف على المستهلك النهائي، مما قد يسهم في موجات تضخم غير مباشرة. وأضاف أن نسبة رضاه عن السياسات الضريبية الجديدة تتجاوز 95%، مع الإشارة إلى بعض التحفظات حول التطبيق الفعلي في بعض الإدارات الضريبية.
أما فيما يخص التوقعات الاقتصادية لشهر أبريل، فقد أكد الدكتور عبد المنعم أن مصر مقبلة على قرارات اقتصادية حاسمة، خاصة مع اجتماعين مرتقبين للجنة تسعير المواد البترولية ولجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.
وأوضح أن تسعير المواد البترولية يشكل مصدر قلق لدى المواطنين، حيث تثار تساؤلات حول إمكانية رفع أسعار البنزين والسولار بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لعدم المساس بالأسعار.
وفيما يتعلق بالحلول الممكنة للخروج من هذه الدائرة الاقتصادية المغلقة، أكد الدكتور عبد المنعم أن هناك عدة مسارات يمكن اتباعها، أبرزها زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد، مما يساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للبلاد وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية.
كما شدد على أهمية تحفيز الاستثمار الصناعي من خلال تقديم إعفاءات ضريبية وخفض تكاليف التراخيص، بالإضافة إلى رفع معدلات التصدير عبر دعم الشركات المصرية للتوسع عالميًا وتقليل الفجوة في الميزان التجاري.
كما أشار إلى ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي والتركيز على الإنفاق الاستثماري الضروري فقط، مشددًا على أن تنفيذ هذه الحلول ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب تغييرًا جذريًا في السياسات الاقتصادية وتعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة دقيقة، حيث يترقب المواطنون قرارات اقتصادية مصيرية قد تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية. وأعرب عن أمله في أن تتخذ الحكومة قرارات من شأنها التخفيف من الأعباء الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح المشهد الاقتصادي للمرحلة القادمة.