30 دقيقة.. استمرار التعادل السلبي بين مصر والكونغو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مرت أول 30 دقيقة من مباراة مصر والكونغو بالتعادل السلبي في اللقاء الذي يجمع بينهما مساء اليوم الأحد على ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو وذلك ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية والمقامة حاليًا في كوت ديفوار.
إقرأ أيضًا..
جاءت بداية المباراة بضغط من جانب منتخب الكونغو الديمقراطية، حيث أهدر ميشاك إيليا هدف بعد تسديدة قوية ولكن مرت أعلي مرمى أبو جبل .
وشهدت الدقيقة 8 عودة منتخب مصر للقاء ، حيث كان أول تهديد لمرمي الكونغو عندما أرسل محمد هاني عرضية سددها أحمد حجازي برأسية ضاعت بغرابة شديدة ، ثم سدد مصطفي محمد تصويبة في الدقيقة 11 ولكن شتتها دفاع الكونغو
وفي الدقيقة 21 نجح منتخب الكونغو في تهديد مرمي الفراعنة للمرمي الثانية ولكن مرت التسديدة خارج المعلب .
تشكيل منتخب مصر :
في حراسة المرمى : محمد أبوجبل .
في خط الدفاع : أحمد فتوح - محمد عبدالمنعم - أحمد حجازي - محمد هاني .
في خط الوسط : مروان عطية - حمدي فتحي - محمد النني - محمود تريزيجيه - أحمد سيد زيزو .
في خط الهجوم : مصطفى محمد.
تشكيل منتخب الكونغو :
في مركز حراسة المرمي: ليونيل مباسي.
في خط الدفاع: شانسيل مبيميا، ديلان باتوبينسيكا ،جيديون كالولو، ارثر ماسوكو.
في خط الوسط : صامويل موتوسامي ، شارليس بيكيل ، ميشاك ايليا ، ثيو بونجوندا .
في خط الهجوم : يوان ويسا ، سيدريك باكامبو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر مباراة مصر والكونغو كأس الأمم الإفريقية الفراعنة
إقرأ أيضاً:
استمرار حبس المتهم بقتل جاره بسبب «3 غنمات» في الوراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد قاضي المعارضات في شمال الجيزة، حبس المتهم بضرب جاره حتى الموت بسبب 3 غنمات، في منطقة الوراق، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
تفاصيل مقتل شاب على يد جاره لاتهامه بسرقة 3 غنماتوكانت ملابسات الواقعة بدأت مع شاب حاله كحال شباب هذا الجيل.. يسعى جاهداً لجمع قوت يومه.. يعيش اليوم وهو تارك أمره على خالقه.. على قدر عالى من الخُلق بشهاده الجيران وقاطنى منطقته السكنية.. يساعد عائلته ليعيشوا حياه كريمة.
لم يسبق له الشجار مع أحد فهو لا يعرف سوى أهله وعمله، فهو يستيقظ صباحا يُقبل يد والده ووالدته ويطلب منهم الدعاء لتعُم البركة يومه فهو على يقين بأن سعه الرزق مقترنة برضا الوالدين.
يقطن أحمد ذات الـ٣٦ ربيعاً بمنطقه الوراق، وهى منطقه شعبية يغلب الشقاء على وجوه أهلها.. فهم يسعون جاهدين لرزقهم الحلال حتى لو كان بسيطاً فهذه هى شيّم البُسطاء، كما يغلب عليها طبع المساعدة، فنجد العجوز يتلقى مساعدات من شباب لا يعرفهم.
ونجد المرأة التى توفى زوجها يأتى لها الكثير من نساء المنطقة يوما تلو الآخر لتلبية احتياجاتها هى وأولادها.. فالمناطق الشعبية هى أساس العادات والتقاليد الحميدة التى نحيا بها إلى يومنا هذا.
ولكن فى الآونة الأخير طرأت على المناطق الشعبية طباع لا تشبهها.. فربما تأثرت بأبطال المسلسلات الذين يصورون الحياة على أنها «غابة» وليس لها قانون وعلى من يريد حقه استخدام ذراعه.. ولكن ليست هذه الحقيقة.
يوم الجريمةفى صباح هادئ تملؤه أصوات المارة وعربات «الكارو» ذهب «أحمد» لعمله كعادته وقبّل يد والده والدته كما يفعل كل صباح ليستمع من والدته الدعاء الذى شرح قلبه.. ولكنه لم يعلم أنه لن يعود مرة، ولا تعلم والدته أيضا أن فلذه كبدها سيُقتل بدم بارد خارج منزله.
3 غنماتفأثناء ذهابه إلى عمله تصادف مع جاره الذى يمتلك مجموعة من الأغنام يرعاها للتجارة، وعندما رأى «أحمد» اتهمه «الجار» بأنه سرق ٣ أغنام من الأغنام التى يمتلكها، وعندما دافع أحمد عن نفسه لم يُصدقه الجار وقامت مشاجرة كبيرة بينهما.
وحاول جميع المارة التفرقه بينهما لتفادى تصاعد الشجار ولكن قد فات الأوان لقيام «الجار» بضرب «أحمد» على رأسه ليحدث به عده إصابات ليتوفى بسببها على الفور.
تلقى المقدم محمد طارق عبدالعظيم رئيس مباحث قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال «أحمد» ٣٦ سنة به آثار كسر فى الجمجمة ونزيف داخلى وكسور بالجسد، ولقى مصرعه خلال محاولات إسعافه، وادعاء تعدى آخر ومقيم بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحـــص تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وجاره بسبب ظن المتهم قيام المجنى عليه بسرقة ٣ أغنام ملكه فقام بالتشاجر معه والتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية محدثا إصابته التى أودت بحيات، جرى التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وفيما يخص العقوبة القانونية، فإن الشروع فى القتل يعتبر جناية وفقًا للمادة ٤٥ من قانون العقوبات. ينص القانون على أن الشروع فى القتل يتطلب وجود نية مسبقة لارتكاب الجريمة.
وتكون العقوبة السجن المشدد لمدة تتراوح بين ١٠ إلى ١٥ عامًا. وإذا تمت الجريمة بشكل كامل، تصبح التهمة قتلًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.