رئيس القابضة للمياه يؤكد أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحسين حياة المجتمعات الحضرية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحسين حياة المجتمعات الحضرية وتطوير البنية التحتية وكذلك في مجال المرافق والصيانة.
جاء ذلك خلال افتتاح ممدوح رسلان، اليوم/الأحد/، المؤتمر الدولي الحادي والعشرين للتشغيل والصيانة في الدول العربية، الذي تستضيفه القاهرة في الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ يناير الجاري، تحت شعار "إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمي".
وشدد على أهمية هذه المؤتمرات لمناقشة التحديات المتزايدة التي تواجهها التجمعات السكانية والعمرانية وضرورة تلبية احتياجاتها وتحسين جودة الأداء وترشيد التكلفة.
وأوضح، أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يمتلكان القدرة على تطوير طرق إدارة المشروعات والمرافق والصيانة، وتحسين عمليات التخطيط والتنظيم والتنبؤ وتوفير تكاليف التشغيل والصيانة على المدى الطويل؛ ما يسهم في تحسين جودة البنية التحتية والإدارة الذكية للمرافق.. مشيرا إلى أن تحقيق التحول الرقمي في قطاع إدارة المرافق يُعَد أمرًا حاسمًا للنجاح والتطور الشامل في كافة المجالات.
وقال إن التحول الرقمي يتيح لنا الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحسين أداء وإدارة المرافق المختلفة وهو ما يُساهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الشركة القابضة والشركات التابعة لها تقوم بالمساهمة في وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي في قطاع إدارة المرافق.
وعلى صعيد متصل.. افتتح الدكتور إبراهيم محلب والدكتور عصام شرف، رئيسا الوزراء السابقين، المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة.
وتجول محلب وشرف، رفقة الدكتور زهير السراج أمين عام المؤتمر والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة للمياه، بين أجنحة الشركات والهيئات المشاركة، المصرية والسعودية.
واستمع الحضور إلى عروض من ممثلي الشركات والهيئات المشاركة، التي تضمنت أحدث أدوات الصيانة والتشغيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابضة للمياه التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي الاستدامة البيئية
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس والذكاء الاصطناعي: فرص واعدة أم تهديدات محتملة؟
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- مع تسارع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، لا يزال الجدل قائمًا حول تأثيراته المستقبلية على البشرية. بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، يُعتبر من أبرز المتفائلين بتطورات الذكاء الاصطناعي، حيث يراه عاملًا محوريًا يمكن أن يُحسن حياتنا بشكل كبير.
في حديثه الأخير، أكد غيتس على أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لحل بعض من أبرز التحديات التي تواجه العالم، مؤكداً على أهمية التقدم التكنولوجي في معالجة المشكلات الإنسانية الكبرى.
???? الذكاء الاصطناعي: بين الأمل والتحذيرات
على الرغم من التفاؤل الذي يروج له غيتس، إلا أن هذا الموضوع لا يخلو من التحذيرات. فعلى الجانب الآخر، هناك من يحذر من التقدم السريع للتكنولوجيا، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة في حال لم يتم توجيه تطور الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومراقب. يشعر البعض بالقلق من قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز حدود السيطرة البشرية، مما قد يعرضنا لمخاطر غير محسوبة.
وعلى الرغم من ذلك، يظل بيل غيتس أحد أبرز المدافعين عن التكنولوجيا، ويرى أن الذكاء الاصطناعي، إذا تم تطويره بشكل مسؤول، يمكن أن يقدم حلولًا كبيرة لمشكلات العالم الحالية.
???? حلول الذكاء الاصطناعي لأبرز التحديات العالميةغيتس لا يكتفي فقط بالتأكيد على فوائد الذكاء الاصطناعي بل يتحدث عن كيفية تأثير هذه التقنية في حل ثلاث مشكلات رئيسية، التي يراها التحديات الأكثر إلحاحًا على الساحة العالمية. فيما يلي أبرز هذه المشكلات:
التغير المناخي: يعتبر غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعّالة في محاربة التغير المناخي. من خلال تحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة، وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تقليل انبعاثات الكربون. كما يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات البيئية بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة للمحافظة على البيئة. تحسين الرعاية الصحية: يعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث ثورة في مجال الرعاية الصحية. من خلال تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأدق، يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين مستوى الرعاية الصحية عالميًا، مما يساعد في علاج الأمراض قبل تطورها إلى مراحل خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تسريع اكتشاف العلاجات للأمراض المستعصية. مكافحة الفقر: يرى غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الفقر حول العالم. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية الزراعية، وتحسين نظم التعليم، يمكن تقليص الفجوة الاقتصادية بين الدول النامية والمتقدمة. كما يمكن أن يساعد في توفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات الحكومية. ⚖️ التحديات الأخلاقية: كيف يمكن ضمان الاستخدام الآمن؟بالرغم من الفرص العظيمة التي يراها غيتس في الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك العديد من القضايا الأخلاقية التي يجب معالجتها. كيف يمكن ضمان استخدام هذه التكنولوجيا بشكل آمن؟ ما هي الضوابط التي يجب وضعها لتجنب الأضرار التي قد تترتب على استخدامها؟
العديد من الخبراء يدعون إلى وضع لوائح وقوانين صارمة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، والتأكد من أن الأنظمة المعتمدة لا تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات. ومن المهم أيضًا التركيز على شفافية تطوير هذه الأنظمة لضمان أن تكون قراراتها عادلة وغير متحيزة.
???? المستقبل في أيدينا: التوازن بين الفرص والمخاطرفي النهاية، يبقى السؤال: هل يمكن للبشرية الاستفادة من الإمكانيات الضخمة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي دون تعريض نفسها للمخاطر المحتملة؟ من المؤكد أن بيل غيتس، وغيره من كبار القادة التكنولوجيين، يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يحمل الكثير من الفرص الرائعة التي يمكن أن تسهم في معالجة التحديات العالمية الكبرى.
ومع ذلك، تبقى المسؤولية على عاتق الحكومات والشركات والمجتمع المدني في ضمان أن هذه التكنولوجيا تُستخدم لأغراض إيجابية وتُدار بشكل أخلاقي وآمن. إذا ما تم التوازن بين الابتكار والحذر، فإن الذكاء الاصطناعي قد يكون بالفعل إحدى أعظم الثورات التكنولوجية التي شهدها العالم.
ختامًا، يبقى المستقبل غامضًا بالنسبة للذكاء الاصطناعي، لكن مع الحذر والابتكار المسؤول، قد يتحقق حلم غيتس بتغيير العالم إلى الأفضل.