محاكمة سائقي سيارات أجرة بتهمة سرقة ساعات مخمورين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قررت السلطات القضائية النمساوية محاكمة ثلاثة سائقي سيارات أجرة في فيينا بتهمة سرقة ساعات فاخرة لركاب يقلّونهم لدى خروجهم من ملاه ليلية ويختارونهم مخمورين عن سابق ترصّد.
وأوضحت النيابة العامة في فيينا في بيان الخميس (25 يناير/كانون الثاني 2024) أن أعمار السائقين الثلاثة "تراوح بين 33 و57 عاماً، وهم متهمون بأنهم دأبوا طوال سنوات على أن يختاروا عمداً ضحايا في حال ثمالة شديدة أمام الملاهي الليلية بهدف سرقتهم".
وأضافت أن هؤلاء "كانوا ينتظرون حتى ينام زبائنهم بعمق قبل أن يستولوا على مقتنياتهم الثمينة، وخصوصاً الساعات الباهظة الثمن، مما تسبب في إضرار تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 350 ألف يورو".
ولم يُحدد بعد موعد محاكمة السائقين الثلاثة الذين وُجهَت إليهم تهمة السرقة في إطار عصابة منظّمة، ويمكن أن تراوح عقوباتهم بين الحبس ستة أشهر وعشر سنوات. وتشمل المحاكمة أيضاً شريكاً لهم كان يتولى إعادة بيع بعض الساعات، وقد وُجهت إليه تهمة تسلّم بضائع مسروقة، ويواجه عنها عقوبة الحبس عامين. وأمكَنَ التعرّف على الجناة من خلال شهادات وتسجيلات وحركة خدمات المحادثة والرسائل النصية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جدل بعد سجن كويتي عامين بتهمة سرقة علكة
أثار صدور حكم على مواطن كويتي بالسجن لمدة عامين جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ جاء قرار المحكمة بعد إدانة الرجل بسرقة علب "علكة".
وذكرت صحيفة "المجلس" الإلكترونية المحلية، أن محكمة الجنح في الكويت قضت، الخميس، بحبس مواطن سنتين، إثر إدانته بتهمة سرقة علب علكة بقيمة 75 دينارا (حوالي 245 دولارا).
بتهمة "سرقة أحذية من مسجد".. الكويت ترحّل مصريا من البلاد أصدرت السلطات الكويتية قرارا بإبعاد مقيم من الجنسية المصرية بعد ضبطه بالجرم المشهود وهو يقوم بسرقة أحذية من داخل مسجد. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الحادثة وقعت في أحد الأسواق المركزية الشهيرة في منطقة سلوى بمحافظة حولي، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
وأثار الحكم جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي حين اعتبر بعض المستخدمين أنه يعد "قاسيا" مقارنة بالفعل الذي أقدم عليه ذلك المواطن الذي لم يتم الكشف عن هويته، رأى آخرون أن القاضي ربما قد شدد العقوبة لأن المدان قد يكون من أصحاب السوابق، داعين إلى اعتبر ما حدث بمثابة "عبرة" للتصدي للسرقة بكافة أشكالها.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟