غينيا تلدغ غينيا الاستوائية في آخر اللحظات وتعبر لربع نهائي الكان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
فاز منتخب غينيا على غينيا الاستوائية في اللحظات الأخيرة من المباراة بهدف دون رد، وضمن مقعده في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم.
وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء، فقد شهدت الدقائق الأولى، محاولات من لاعبي المنتخبين لفرض السيطرة، لكن بدون أي خطورة على مرمى الطرفين.
وقاد كارلوس أكابو لاعب غينيا الاستوائية هجمة منظمة خلال الدقيقة الـ22’، بعدما توغل وسط دفاعات الخصم، قبل أن ينجح هذا الأخير في إبعاد الخطورة من مرماه.
وتواصلت المحاولات الهجومية من كِلا المنتخبين، بحثا عن أولى أهداف اللقاء، غير أن غياب التركيز حال دون ذلك، لينتهي النصف الأول من المُواجهة بالتعادل السلبي (0-0).
ونجح لاعبو غينيا في القيام بهجمة منظمة، بمجموعة من التمريرات المتتالية، استغلها موريا كوناتي بنجاح، في حدود الدقيقة الـ54’، قبل أن يلغي حكم اللقاء الهدف بداعي التسلل.
وأشهر حكم المُواجهة، البطاقة الحمراء الأولى في المباراة، بعد طرده لاعب غينيا الاستوائية فيديريكو بيكورو في الدقيقة الـ55′.
وواصلت الكتيبة الغينية سيطرتها على أطوار المباراة، بعد استحواذها على الكرة، والوصول لمرمى الخصم في مناسبات كثيرة، خلال أحداث الشوط الثاني.
وأعلن حكم اللقاء، عن ركلة جزاء لصالح منتخب غينيا الاستوائية، قبل أن يفشل إميليو نسوي في تحويلها لهدف في الدقيقة الـ68’، بعدما اصطدمت كُرته بالقائم الأيسر.
ونجح محمد بايو، في منح بطاقة العبور للدور المقبل، لمنتخب بلاده الغيني، بعدما وقع هدف الفوز خلال الدقيقة الـ90+8′.
ويواجه المنتخب الغيني في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا، الفائز من مُواجهة مصر والكونغو الديمقراطية، التي ستُقام مساء اليوم الأحد على الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المغربي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: مصر هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر في قمة المناخ «كوب 29» هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها، متابعا: «الدول النامية خلال الأعوام الماضية أصبحت تُكوى بنار الأزمات وتتأثر بشكل كبير للغاية».
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة «قناة القاهرة الإخبارية»، أن مصر منذ أن كانت تتحمل مسؤولية الاتحاد الأفريقي عام 2019 مرورا بكوب 27 التي استضافتها وهي تُعبر عن المشاكل التي تواجه الدول النامية، منها على سبيل المثال تفاقم المديونية، من المهم أن يكون هناك حلول جذرية لها.
وأكد أن جزءا كبيرا من مشاكل المناخ ناتج من الأضرار التي تقع على هذه الدول جراء التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من التغيرات المناخ تُحدثه الدول الصناعية الكبرى، والضرر الأكبر يقع على الدول النامية، وبالتالي من يتسبب في الضرر هو من يتحمل الجزء الأكبر.
وتابع: «الدول الصناعية الكبرى لم تلتزم بمقررات قمم المناخ ولم تساهم في تحقيقها على أرض الواقع، ومن هنا يجب أن يكون هناك صوت للدول النامية، كما أن استمرار التفاقم والتعدي على البيئة سينعكس بالسلب على الدول النامية والوضع الاقتصادي وصحة وسلامة المواطنين».