فريق أممي يزور العراق للتحقيق في مزاعم فساد بمشاريع بالمناطق المحررة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد (28 كانون الثاني 2024) ان فريقاً من الأمم المتحدة سيزور العراق للتحقيق في مزاعم فساد بمشاريع في المناطق المحررة.
وأفاد بيان للخارجية تلقته "بغداد اليوم"، بان "القائم بالأعمال المؤقت، للممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك (عباس كاظم عبيد)، ألتقى أمس مع (اخيم ستاينر)، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، في المقر الرئيس لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك، في ضوء ما جرى تناقله مؤخرا بشأن الفساد وسوء الإدارة وانعدام الشفافية في (برنامج إعادة الاستقرار بالمناطق المحررة في العراق) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي أطلق عام 2015".
وأعرب عبيد، وفقا للبيان، "عن عدم الارتياح من هذه التقارير التي تؤثر على سمعة ومكانة البرنامج الإنمائي في العراق وكذلك على علاقاته بالمؤسسات الوطنية الحكومية التي تتعامل معه والدول المانحة والبرامج والمشاريع المستقبلية، مطالبا بتوضيح وإجابة لمضمون التقرير ومعلوماته، ومعرفة التدابير التي سيتخذها البرنامج، مع أهمية إجراء تحقيقات شفافة وتقصي للحقائق من خلال إرسال فريق تحقيق ومتابعة للمعلومات والموارد المالية التي انفقت على هذه المشاريع، معربا عن استعداد الممثلية الدائمة والمؤسسات الوطنية العراقية، تقديم جميع التسهيلات لزيارة الفريق إلى العراق".
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي للبرنامج الإنمائي عن أسفه مما تناقلته وسائل الإعلام والضرر الذي يلحق بمكانة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشكل عام".
وأكد أنه "سيرسل فريق تقييم للمراجعة الإدارية والمالية إلى العراق للنظر في هذه الادعاءات ومعرفة ما إذا كان هناك أي دليل".
وأضاف المسؤول الأممي أنه "سيتم إجراء تقييم شامل لادعاءات العقود الوهمية والرشوة والفساد بدقة ويتم التحقيق فيه من قبل مكتب التدقيق والتحقيق المستقل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتزويد المؤسسات الحكومية العراقية بالتقارير النهائية الخاصة بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
وأكدت الوزارة في رسائلها أن "العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزامًا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أنّ "رسالة الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن "لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقًا من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت أنّ "العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار"، مؤكدةً "أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت رسائل الخارجية العراقية، أن "العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد "الإسرائيلي" في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، لافتة الى أنّ "العراق قد طلب تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية".