قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن ما قدمته إسرائيل حتى الآن إدعاءات ضد 12 من موظفي الوكالة، منهم 8 تم إتخاذ قرار من قِبل مفوض الأونروا بإنهاء عقودهم، مشيرا إلى أن المسألة كلها تعد حالات فردية، إذ أن «الأونروا» تضم 30 ألف موظف في مختلف المناطق، ولا يمكن على الإطلاق معاقبة الأونروا كمؤسسة تقدم خدمات للاجئين الفلسطنيين بناء على تصرفات أفراد، وهذه مجرد إدعاءات.

غالبية الموظفين ملتزمون بقوانين الأمم المتحدة

وأضاف «أبو حسنة»، خلال مدالخة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، تقديم الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «dmc»، أنه يحق للموظفين المفصولين تقديم اعتراض أمام محكمة الداخلية للوكالة، مشيرا إلى أن الغالبية من الموظفين ملتزمون بقوانين الأمم المتحدة ولا ينتمون لأي نشاطات عنيفة.

10 دول تعلق مساهماتها المالية للأونروا

وتابع، أن هناك نحو 10 دول قررت تعليق مساهماتها المالية للأونروا، وهذا الأمر سوف يؤثر على ملايين الفلسطينيين، وليس فقط قطاع غزة، فاليوم الأونروا هي ملجأ الدفء الوحيد المتماسك في قطاع غزة، والذي يقدم المساعدات لكل السكان، موضحا أن الأونروا تشكل شريان الحياة لـ2.3 مليون شخص في غزة، ولدينا من تمويل ما يكفي حتى نهاية شهر فبراير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الآونروا إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية

أشعل مستوطنون النار في أراضي الفلسطينيين بقرية مادما جنوب نابلس بالضفة الغربية واعتدوا على ممتلكاتهم، وفقا لما ذكرته فضائية "ألقاهرة الإخبارية" نقلا عن مراسلة القناة.

وزير الإغاثة الفلسطيني: الوضع في غزة يصل إلى المجاعة السفير حسام زكي: فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية للتصدى لجرائم الإبادة الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة

 

وفي إطار آخر، أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "لويز ووتريدج"، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.

وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليومالاثنين، فقد قالت "ووتريدج": "ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان"، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم. 

وأضافت، أنه علاوة على صعوبة الدخول فعليا إلى غزة، تواجه فرق الإغاثة الإنسانية تحديات إزاء ما يمكن أن تفعله لمساعدة المحتاجين في القطاع في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.

وسلطت "ووتريدج" الضوء على الدمار الذي رأته في قطاع غزة..قائلة:"يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جدا القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة كانت الرحلة عبر خان يونس صادمة - لم أزر المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية في رفح في 6 مايو وكانت مدينة أشباح لأن كل شيء مدمر.

وقالت المسؤولة الأممية:"العديد من العائلات تعيش داخل المباني المدمرة وُضعت بطانيات أو أغطية بلاستيكية لتغطية الجدران المحطمة لذلك من الواضح جدا أن نرى الفرق الذي أحدثه غزو رفح والعمل العسكري المستمر".

وأشارت إلى انهيار القانون والنظام بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الحرب على غزة..قائلة في ظل الأوضاع الصعبة يضطر الناس إلى إيقاف شاحنات المساعدات بحثا عن الغذاء بمجرد عبورها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم،هذا خلافا عن الأنشطة الإجرامية وأعمال السرقة.

ولفتت إلى الأضرار التي لحقت بمنشآت الأمم المتحدة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل في تدمير بعضها بينما ترك ثقوبا كبيرة لدى البعض الآخر وأصبحت الآن مكشوفة.

وقالت: "تعرضت كافة مرافق الأونروا بما فيها المدارس والمستودعات وأماكن توزيع المواد الغذائية وما إلى ذلك لأضرار جسيمة أو طالها الدمار جدران مليئة بثقوب الرصاص وأخرى محطمة طوابق منهارة فوق بعضها البعض مثل الفطائر لن يكون بوسعك أن تعرف أن هذه كانت منشآت تابعة للأمم المتحدة يحميها القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى غزة تصعب تقديم استجابة إنسانية
  • الأونروا : جهود الاستجابة الإنسانية في غزة صعبة جدا
  • محرقة المزروعات.. جريمة حرب مُتعمّدة للقضاء على سبل الحياة في غزة
  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
  • آخر تطورات الحرب في غزة.. الأونروا: سكان القطاع فقدوا كل مقومات الحياة!
  • "الأونروا": سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة
  • الأونروا: سكان غزة يعيشون حياة بائسة للغاية
  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • شباب الصحفيين: 30 يونيو أعظم ثورة أبهرت العالم واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين