قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، إن  قرارات 10 دول بوقف التمويل لوكالة الأونروا خطير للغاية.

أستاذ علاقات دولية: تعليق تمويل الدول لـ"الأونروا" إعلان صريح بدعم الكيان المحتل البرلمان العربي: قرار بعض الدول بتعليق تمويلها لـ"الأونروا" كارثة إنسانية ووصمة عار

وأضاف الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، خلال مداخلة مع برنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار" مساء اليوم، أن هناك إدعاءات بأن بعض العاملين في الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى، لافتا: "سلمنا أسماء العاملين بوكالة الأونروا ولم تعترض إسرائيل على أي اسم".

وأشار المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا إلى أن قرارات 10 دول بوقف التمويل تشكل 90% من ميزانية الأونروا وهو قرار غير مسبوق في تاريخ الوكالة"، موضحا: "ما لدينا من تمويل يكفي حتى نهاية شهر فبراير، وبعد ذلك ستوقف الأونروا عملها وهذا سيعني أن 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة لن يكون لديهم شيء على الإطلاق لأننا نشكل شريان الحياة للنازحين والسكان".

دان البرلمان العربي قرار بعض الدول بالتوقف عن تمويل وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، بزعم ضلوع عدد من موظفيها في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدا أن هذا القرار يمثل رضوخا لسياسة التحريض الممنهج لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأونروا كونها الوكالة الإنسانية الرئيسية للإمدادات في غزة.

وأكد البرلمان العربي، في بيان، أن قرار هذه الدول بتعليق تمويل الوكالة بشكل مؤقت في هذه الظروف، يمثل كارثة إنسانية تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور جرائم الإبادة الجماعية، واصفا هذا القرار بأنه وصمة عار جديدة على جبين العمل الإنساني الدولي، وتقييد متعمد لوقف إيصال المساعدات الإغاثية، وينذر بكارثة إنسانية مضاعفة أكثر في الوقت الراهن، ويشكل تحدياً سافراً لقرار محكمة العدل الدولية الصادر الجمعة الماضية الذي قضى بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.

ودعا البرلمان العربي، الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأونروا بالعدول عن قرارها، مطالباً المجتمع الدولي باستمرار وتكثيف المساعدات اللازمة للوكالة، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة، التي يواجه أهلها المجاعة والتشريد، مؤكداً أن المحاولات اليائسة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له بقطع الإمدادات الإنسانية لن تنال من صمود وإصرار الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.

رئيس سلطة المياه في فلسطين: الوضع في غزة فاق حجم الكارثة

أكد رئيس سلطة المياه في فلسطين مازن غنيم، اليوم الأحد، أن الوضع في قطاع غزة فاق حجم الكارثة على جميع المستويات الحياتية والخدماتية، وأن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من تدخلات لا يعكس حجم الكارثة، مؤكدا ضرورة العمل الجاد الفاعل لتأمين الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والدواء.

وأوضح غنيم - خلال لقائه مع مُمثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف) في فلسطين لوتشيا إلمي - أن سلطة المياه تعمل مع الشركاء، على تأمين المياه والمستلزمات المتعلقة بهذا القطاع وفق الإمكانيات المتاحة، والتي تتطلب المزيد من الجهد والتعاون من قبل المنظمات والمؤسسات العاملة في غزة.

وقال رئيس سلطة المياه في فلسطين إنه، من خلال المتابعة الميدانية للوضع المائي في قطاع غزة وما لحق بقطاع المياه من أضرار تسببت في تدمير وتعطل العديد من المنشآت المائية؛ فإن العمل على محاولة إصلاح وتأهيل خطوط المياه أو المحطات يتطلب تأمين الوصول إليها أولا، وتأمين الوقود اللازم لتشغيلها ثانيا، وهذا يشكل عقبة ليس فقط أمام تشغيل المنشآت المائية، بل أيضا أمام الحياة بشكل عام.

وشدد غنيم على أهمية تعاون الأطراف ذات العلاقة مع سلطة المياه، للعمل وفق الأولويات الطارئة التي تتعلق بتوفير المواد اللازمة لإعادة إصلاح وتشغيل مرافق المياه ومحطات الصرف الصحي المتضررة والمتوقفة عن العمل، والتي تشكل خطرا متزايدا مع استمرار الحرب، ما يتطلب تدخلات عاجلة لضمان القيام بالصيانة اللازمة وإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان.

ومن جانبها، أكدت إلمي أن حجم الدمار والكارثة يتفاقم يوما بعد يوم، وأن ما يتم إدخاله من مواد إنسانية لا يكاد يذكر، في ظل الوضع الذي يعيشه المواطنون، وباتت هناك حاجة ملحة لضمان تأمين المزيد من الاحتياجات على مختلف المستويات، مشيرة إلى تعاون اليونيسيف مع سلطة المياه في رصد الاحتياجات وتوجيهها حسب الأولويات، لتوفير المواد الضرورية واللازمة لإعادة توفير مياه الشرب للمواطنين هناك بداية، وضمان إعادة تشغيل مرافق المياه ومحطات التحلية وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد البرلمان العربی وکالة الأونروا سلطة المیاه فی فی فلسطین فی غزة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: قطع الكهرباء جريمة حرب وعقاب جماعي ضد أهالي غزة

وصف البرلمان العربي قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، ووصفه بأنه بأنه جريمة حرب وعقاب جماعي يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، القرار مُحَذّرًا من تداعيات هذا التصعيد.
وأكد اليماحي في بيان أمس الاثنين، رفض البرلمان العربي القاطع لهذا الإجراء غير المسؤول الذي يمثل انتهاكًا لكل القوانين والأعراف الدولية واتفاق وقف إطلاق النار.
ووصف القرار بأنه جريمة حرب وعقاب جماعي يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل للضغط على كيان الاحتلال لإعادة الخدمات الأساسية لسكان قطاع غزة وإعادة إدخال المساعدات، مُحَذّرًا من التداعيات الكارثية لهذا القرار على المدنيين الأبرياء خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.سياسة التجويع

قطع كيان الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة، حسبما قال مسؤولون يوم الأحد، وهو ما يؤثر على عمل محطة لتحلية مياه الشرب في جزء من القطاع، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه يأتي في إطار "سياسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يقطع إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة - وفا

وجاء هذا الإعلان يوم الأحد، بعد أسبوع من قطع الاحتلال جميع إمدادات السلع عن القطاع الذي يضم أكثر من مليوني شخص.

أخبار متعلقة قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربيةصحة غزة: استشهاد 9 فلسطنيين خلال 24 ساعةتوقفت محطة توليد الكهرباء

وتعرضت غزة لدمار واسع جراء الحرب، وتعتمد على المولدات والألواح الشمسية لتوفير جزء من إمدادات الكهرباء.

وأعلن وزير الطاقة في كيان الاحتلال إيلي كوهين، يوم الأحد، أن الاحتلال أوقف إمدادات الكهرباء بشكل فوري إلى قطاع غزة المحاصر، مشيرًا إلى أنه وقع أمرًا بهذا الشأن ونشر صورة له على منصة إكس خلال التوقيع.
ويذكر أن إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة التي تنقل عبر كابلات قادمة من كيان الاحتلال ومصر كانت غير مستقرة منذ سنوات، وبعد اندلاع الحرب على غزة قبل عام ونصف، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يُرحِّب باتفاق اندماج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • سلطة المياه: البدء بتوريد وتركيب خزانات مياه لمراكز الإيواء في غزة وشمالها
  • البرلمان العربي يحذر من تداعيات قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • البرلمان العربي: قطع الكهرباء جريمة حرب وعقاب جماعي ضد أهالي غزة
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن غزة
  • وكالة الأونروا حصن الفلسطينيين.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
  • سلطة المياه تخصص جزءا من كميات الوقود لتشغيل 600 بئر مياه في غزة
  • الرى: تعاون مع وكالة الفضاء لاستخدام الذكاء الاصطناعي في استنتاج مناسيب المياه
  • الدويري: الضفة الغربية أمام تحدٍ إستراتيجي خطير قد ينتهي بضمها لإسرائيل
  • سلطة المياه: توسيع عمليات نقل المياه بالصهاريج وتوزيعها في غزة والشمال