الأردن يدين الهجوم الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أدان الأردن، الهجوم الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، جاء ذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن سوريا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أين يختبئ رجل الظل الذي هز عرش سوريا؟
بغداد اليوم - متابعة
بعد سقوط النظام السوري، ظل ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد، شخصية غامضة تحوم حولها الكثير من التساؤلات. هذا الرجل الذي كان يعتبر اليد اليمنى لبشار، والقائد الفعلي للعمليات العسكرية الوحشية التي شهدتها سوريا، اختفى عن الأنظار فجأة.
ماهر، الذي كان يشغل منصب قائد الفرقة الرابعة، وهي إحدى أقوى الوحدات العسكرية في سوريا، اشتهر بوحشيته وقسوته، فقد كان وراء العديد من المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين السوريين، وكان يعتبر المسؤول الأول عن قمع الثورة السورية.
تاريخ ماهر الأسد حافل بالأحداث الدامية، بدءًا من مشاركته في قمع الانتفاضة الكردية في التسعينيات، وصولاً إلى قيادته للعمليات العسكرية ضد المعارضة السورية، وقد اشتهر بشخصيته السلطوية، حيث لم يتردد في استخدام القوة ضد أي شخص يعارضه، حتى لو كان من كبار المسؤولين في النظام.
وعلى الرغم من أن ماهر كان يعتبر الخليفة المحتمل لوالده حافظ الأسد، إلا أن بشار تمكن من الظفر بالسلطة، ومع ذلك، ظل ماهر شخصية مؤثرة في النظام، حيث كان يتحكم في الجهاز الأمني، ويعتبر الرجل الأول في الغرف المغلقة.
بعد سقوط النظام، اختفى ماهر عن الأنظار، وأصبحت هناك تكهنات كثيرة حول مصيره، فهل لجا إلى روسيا، أم اختبأ في مكان ما في سوريا؟ وماذا سيكون مصير هذا الرجل الذي كان يعتبر أحد أهم رموز النظام السوري؟
إن قصة ماهر الأسد هي قصة صراع على السلطة، وقصة وحشية وقمع، وقصة رجل ظل يختفي وراء الكواليس، ولكنه كان له تأثير كبير على حياة ملايين السوريين.
المصدر: وكالات