أكثر من 254 ألف زائر لمعرض الكتاب في اليوم الرابع
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهد اليوم الرابع من معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ55 إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تخطى عدد الزائرين للمعرض، اليوم الأحد الموافق 28 يناير، 254190 زائرًا، ليصل إجمالى عدد الزائرين بعد فتح أبواب المعرض للجمهور يوم 25 يناير حتى الآن نحو 1,264,173 زائرًا.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: "شهد اليوم الرابع مشاركة قوية من الجمهور في الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي حرصنا على تقديمها ضمن برنامج المعرض، وفي مقدمتها أنشطة الطفل، وندوات البرنامج الثقافي، وضيف الشرف، كما شهدت بوابات الدخول انسيابية في الحركة، حيث ساعد حجز التذاكر عن طريق الموقع الإلكتروني للمعرض في منع التكدس عند الدخول، وهو ما ساهم في جعل زيارة الأسر لمعرض الكتاب بمثابة رحلة غنية بالمتعة والمعرفة.
وتقام الدورة الحالية لمعرض الكتاب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعاليات المعرض في الفترة من 25 يناير الجاري حتى 6 فبراير المُقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل
أدى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، صلاة الفجر، اليوم الأحد، “في أحد مساجد حي المزة بدمشق، وبعد انتهاء الصلاة، تحدث “الشرع” عن الأوضاع الراهنة في البلاد”.
وقال الشرع: “أطمئنكم بأن سوريا تمتلك مقومات القوة والعزة والكرامة، وما نشهده اليوم ليس إلا تحديات متوقعة يمكننا تجاوزها إذا تمسكنا بوحدتنا الوطنية”.
وأضاف: “ما دامت الثورة انطلقت من المساجد، وهي التي غرست في أبنائنا القيم النبيلة، والشجاعة، والعدل، فإن مستقبل سوريا بأيدٍ أمينة، ولا خوف عليها بإذن الله”.
وكان “الشرع”، أكد يوم الجمعة، “على استمرار ملاحقة من وصفهم بفلول النظام السابق وتقديمهم إلى محاكمات عادلة”.
الصليب الأحمر السوري: لم يسمح لنا بالدخول إلى منطقة الساحل
أكد الصليب الأحمر السوري، أن “كوادره لم تتمكن من الدخول الى منطقة الساحل السوري، التي تشهد تسجيل سقوط مئات الضحايا المدنيين جراء اعتداءات من قبل مسلحين مجهولين”.
وقال مصدر في الصليب الأحمر السوري، لوكالة “سبوتنيك”، “إن كوادره لم تتمكن من الدخول الى منطقة الساحل السوري، التي تشهد تسجل سقوط مئات الضحايا المدنيين جراء اعتداءات من قبل مسلحين مجهولين، حيث تواصلنا مع السلطات السورية في المنطقة، والتي أكدت أن الأوضاع الراهنة غير آمنة لدخول الفرق التابعة للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر السوري”.
وأضاف المصدر: “تلقينا عدة بلاغات واتصالات، تفيد بوجود ضحايا في عدد من قرى ريف اللاذقية وطرطوس وريف حماة، حيث لا نملك قاعدة بيانات تؤكد الأعداد الحقيقة للضحايا المدنيين”.
وكشف المصدر “عن اتصالات تجري بين عدة منظمات دولية، لإرسال فرق طبية وإغاثية إلى منطقة الساحل، بعد التنسيق مع عدة أطراف دولية ووجود ضمانات حقيقة لسلامة تلك الفرق، مؤكداً أن عمليات توثيق محلية جرت من قبل الأهالي للجرائم التي سجلت في منطقة الساحل السوري”.
وأشار المصدر إلى أن “المعلومات الواردة تشير عن عمليات دفن لمعظم الضحايا حتى اللحظة، دون كشف طبي من قبل الطبابة الشرعية المختصة، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع الأمنية في تلك القرى والبلدات”.
وكانت وزارة الدفاع السورية في الحكومة المؤقتة قالت في بيان لها، إن “انتهاكات وتجاوزات سجلت في عدة قرى وبلدات بحق المدنيين، تقف ورائها مجموعات غير منضبطة، حيث تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع، وإحالة كل من خالف التعليمات إلى المحكمة العسكرية”، فيما أفاد ناشطون بتسجيل عدة “مجازر” في منطقة الساحل السوري، راح ضحيتها أكثر من 600 مدني بينهم أطفال ونساء وشيوخ”.
وكان كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه “بلغ عدد المدنيين العلويين الذين قُتلوا على أساس طائفي 745 شخصا، مؤكدا أنهم ليسوا منخرطين في القتال أو تابعين للنظام، كما قتل 125 فردا من القوات الأمنية و150 مسلحا من الطائفة العلوية، في حين يستمر البعض في استخدام مصطلح “شبيحة النظام” لتبرير الانتهاكات ضدهم”.
وأوضح عبد الرحمن أن “المناطق التي شهدت عمليات قتل ونهب وحرق واسعة تشمل عدة قرى في ريف جبلة وريف بانياس، حيث تعرضت المنازل لهجمات مباشرة، وتمت عمليات سرقة واسعة قبل إحراقها”، وأضاف أن “وسائل الإعلام لم تسلط الضوء على الحجم الحقيقي للدمار، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من المنازل تعرضت للنهب والإحراق”.
وذكر أن “المسلحين الذين نفذوا المجازر لم يكونوا من سكان الساحل السوري، بل جاؤوا من محافظات أخرى وحتى من جنسيات أجنبية مثل الأوزبك والشيشان ومقاتلين من آسيا الوسطى، بالإضافة إلى فصيل “العمشات”، الذي بات جزءًا من وزارة الدفاع، وكان من أبرز المنفذين للمجازر وعمليات النهب”.
وأكد أن “الحكومة في دمشق ارتكبت خطأ فادحا عندما دعت عبر المساجد إلى “النفير العام” و”حي على الجهاد”، مما أدى إلى تدفق مقاتلين من خارج المنطقة لارتكاب المجازر بحق العلويين”.
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 14:39