الجامعة العربية: أنشطة الأونروا مهددة بالتوقف الكامل خلال شهر فبراير
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال حسام زكي، الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، إن إسرائيل اتهمت 7 موظفين بالاضطلاع والمشاركة في هجوم 7 أكتوبر من قوة عمل تقدر بـ30 ألف شخص.
وأكد أن إسرائيل تحركت ضد منظمة ووكالة غوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فور صدور قرارات محكمة العدل الدولية تجاهها.
وأضاف حسام زكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة دي أم سي، أن وكالة إغاثة اللاجئين الأونروا تعيش أصعب أيامها خلال الفترة الحالية بعد العدوان على غزة وأنشطتها مهددة بالتوقف الكامل خلال شهر فبراير القادم، مؤكدا أن هذا الأمر حال حدوثه وتوقف الأونروا يشكل خطرا كبيرا.
ولفت إلى أن الأونروا تساعد 2 مليون لاجئ فلسطيني سواء في فلسطين أو الأردن ولبنان وسوريا وحال توقفها يعني هذا أمر سلبي لهؤلاء المواطنين.
وأكد توقفها سيسبب مشاكل كبيرة ودورها أن يتم إحلاله بشكل سهل، منوها بأن دورها إذا توقف سوف يترتب عليه تداعيات خطيرة على الوضع الميداني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جامعة الدول العربية الاونروا محكمة العدل الدولية فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة “اكس”: “في أقل من عشرة أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين “إسرائيليين” بحق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ”.
وأوضح أن إغلاق المدارس “يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل “بموجب القانون الدولي”.
وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم”.
وأردف فريدريش: “الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.
وكانت سلطات العدو قررت إغلاق ست مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدق “كنيست” العدو الصهيوني و بأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق الاحتلال وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.