الجامعة العربية: أنشطة الأونروا مهددة بالتوقف الكامل خلال شهر فبراير
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال حسام زكي، الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، إن إسرائيل اتهمت 7 موظفين بالاضطلاع والمشاركة في هجوم 7 أكتوبر من قوة عمل تقدر بـ30 ألف شخص.
وأكد أن إسرائيل تحركت ضد منظمة ووكالة غوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فور صدور قرارات محكمة العدل الدولية تجاهها.
وأضاف حسام زكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة دي أم سي، أن وكالة إغاثة اللاجئين الأونروا تعيش أصعب أيامها خلال الفترة الحالية بعد العدوان على غزة وأنشطتها مهددة بالتوقف الكامل خلال شهر فبراير القادم، مؤكدا أن هذا الأمر حال حدوثه وتوقف الأونروا يشكل خطرا كبيرا.
ولفت إلى أن الأونروا تساعد 2 مليون لاجئ فلسطيني سواء في فلسطين أو الأردن ولبنان وسوريا وحال توقفها يعني هذا أمر سلبي لهؤلاء المواطنين.
وأكد توقفها سيسبب مشاكل كبيرة ودورها أن يتم إحلاله بشكل سهل، منوها بأن دورها إذا توقف سوف يترتب عليه تداعيات خطيرة على الوضع الميداني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جامعة الدول العربية الاونروا محكمة العدل الدولية فلسطين
إقرأ أيضاً:
مخاوف في كندا من تزايد أنشطة «داعش» لتجنيد الشبان
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تحصد 3 جوائز تميز من جوائز الجمعية الدولية ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنماكشفت مصادر كندية مطلعة النقاب عن حدوث قفزة في عدد الأشخاص، الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن في البلاد خلال الفترة الماضية، للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، في عدد من المدن الكبرى، مسلطة الضوء على أن العدد الأكبر من بين هؤلاء، هو من الشبان صغار السن.
فوفقاً لنتائج تحقيق نشرته وسائل إعلام كندية بارزة، اُعْتُقِلَ منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، 20 شخصاً للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جرائم ذات صلة بـ «داعش»، وهو العدد نفسه الذي جرى اعتقاله في عام 2023 على خلفية التهم نفسها، في وقت لم يتجاوز فيه عدد المعتقلين للشأن ذاته، في العام قبل الماضي شخصين لا أكثر.
وتفيد البيانات الواردة في التحقيق نفسه، بأن الجانب الأكبر ممن تم إلقاء القبض عليهم لهذه التهم الإرهابية، خلال 2023، كانوا من صغار السن، إذ قالت شبكة «جلوبال نيوز» الإخبارية الكندية، إن نصف المشتبه بهم ممن جرى اعتقالهم منذ مطلع العام الحالي، تحت سن 21 عاماً، بمن فيهم ستة من القُصَّر، أحدهم صبي لم يكن عمره وقت اعتقاله يتجاوز 15 عاماً.
ونُقِل عن مسؤولين في الشرطة الكندية قولهم، إن «داعش» يسعى لاستقطاب هؤلاء الشبان عبر منصات وبرامج التواصل الاجتماعي الأكثر رواجاً التي يستخدمونها بكثافة على شبكة الإنترنت.
وحذر خبراء أمنيون غربيون من أن وتيرة الاستقطاب للتنظيمات الإرهابية، تحدث بسرعة أكبر مع مستخدمي الإنترنت الأصغر سناً بشدة، وذلك من خلال الترويج بكثافة للدعاية المتطرفة، على المواقع الرائجة بينهم.
لذا يعكف عناصر التنظيم الإرهابي الموجودون على هذه المنصات، على نشر مواد دعائية ذات صبغة إرهابية بشكل مكثف، لزيادة فرص وصولها إلى مستخدميها، ما يفتح الباب أمام تعرضهم لمضامين مماثلة تغذيهم بها الخوارزميات، على أساس يومي في بعض الأحيان. وبحسب موقع «بريتبارت» الأميركي الإلكتروني، أكدت وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وأوروبا، وجود نمط التجنيد نفسه في أراضي هذه الدول، إذ تشير إلى أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المُجَنَدين الشبان في صفوف «داعش». ونقل الموقع، عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» قوله أخيراً، إن متوسط أعمار المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، أصبح الآن أقل من 21 عاماً.