نيكي هيلي: ما كانت إيران لتهاجم قواتنا إلا لأن بايدن ضعيف
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أثار الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار بالقرب من الحدود السورية الأردنية، والذي أدى إلى وفاة ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية، جدلاً سياسيًا في الولايات المتحدة. ويعزو العديد من المسؤولين الجمهوريين الهجوم إلى ما يعتبرونه نقاط ضعف في سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إيران، زاعمين أن نقاط الضعف هذه شجعت إيران وعرّضت القوات الأمريكية لخطر أكبر.
أكدت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن الهجوم يسلط الضوء على الطبيعة العدوانية لإيران، واقترحت أنه ربما لم يكن ليحدث لو تبنى الرئيس بايدن موقفًا أقوى.
أعربت في بيان لها عن تعازيها لأسر الجنود الذين سقطوا، قائلة: "بصفتي زوجة لرجل عسكري، ينفطر قلبي للعائلات التي فقدت أحباءها. وهذا يظهر الطبيعة الهمجية لأعدائنا في إيران. ويظهر أنهم لن يهاجموا قواتنا لو لم يكن جو بايدن ضعيفًا جدًا في معاملته لإيران".
وقد تردد صدى مشاعر إلقاء اللوم على الضعف الملحوظ للرئيس بايدن في التعامل مع إيران لدى العديد من الشخصيات الجمهورية البارزة. انتقد النائب آندي ريجز المكانة العالمية للرئيس بايدن، مؤكدًا أن "جو بايدن شجع إيران وأظهر ضعفًا على المسرح العالمي. يجب أن يكون لدينا قائد أعلى أقوى".
ولجأت عضوة الكونجرس نيكول ماليوتاكيس إلى تويتر، لتسليط الضوء على التحذيرات السابقة وربط الهجوم بالقرارات السياسية لإدارة بايدن. وغردت قائلة: "لقد تم تحذير الرئيس الأمريكي من إنهاء الضغط الأقصى ورفع العقوبات والإفراج عن المليارات لنظام يمول الإرهابيين". ويؤكد ماليوتاكيس وآخرون أن تخفيف العقوبات ربما ساهم في زيادة العدوان من جانب إيران.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليلة متوترة في لبنان واستهداف لقوات «اليونيفيل».. ماذا يحدث؟
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، الهجوم على قافلة تابعة للأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، قائلًا إن قوات الأمن لن تتسامح مع أي شخص يحاول زعزعة استقرار البلاد، فماذا حدث في لبنان خلال الساعات الماضية؟
أكد الرئيس اللبناني أن المهاجمين سيحصلون على عقابهم، مضيفًا أن قوات الأمن لن تكون متساهلة مع أي طرف يحاول إزعاج الاستقرار والسلام المدني، بحسب وكالة «رويترز».
الهجوم على يونيفيلوتعرضت قافلة «يونيفيل» أمس الجمعة لهجوم عنيف أثناء مرورها في طريق مطار بيروت، ما أسفر عن إصابة نائب قائد يونيفيل، وأعربت البعثة عن صدمتها الشديدة في بيان، قائلة: «لقد صدمنا هذا الهجوم الفاحش على قوات حفظ السلام الذين كانوا يعملون على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال وقت عصيب».
وأضاف البيان: «الهجمات على حفظة السلام هي انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. نطالب بإجراء تحقيق كامل وفوري من قبل السلطات اللبنانية وتقديم جميع الجناة إلى العدالة».
واضطر الجيش اللبناني إلى التدخل سريعًا لتفريق المتظاهرين، ووعد الأمم المتحدة في اتصال «بالعمل على اعتقال المواطنين الذين هاجموا أعضائها وتقديمهم إلى العدالة».
كما طالبت قوة يونيفيل السلطات اللبنانية بفتح تحقيق شامل وفوري في الحادث، مع تأكيد أن الهجوم على قوات حفظ السلام يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.
أسباب الهجومجاء الهجوم بعد أن ألغت السلطات اللبنانية في وقت سابق من الأسبوع، تصريح هبوط طائرة ركاب إيرانية كانت متوجهة إلى بيروت، ما أدى إلى إلغاء رحلات كانت تحمل العشرات من اللبنانيين الذين أصبحوا عالقين في إيران.
وردًا على ذلك، أغلق مؤيدو حزب الله الطريق المؤدي إلى المطار الوحيد في البلاد لمدة ليلتين متتاليتين، وأشعلوا النيران في الإطارات.
Hezbollah supporting thugs. You forgot to add that in your “report” pic.twitter.com/nyiafkskuN
— Gina (@ginnydmm) February 15, 2025 ردود الفعل على هجوم يونيفيلأدان كل من رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، والجيش اللبناني الهجوم على «يونيفيل»، وقالوا إنهم سيعملون على اعتقال المتورطين.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار أن الحكومة ترفض هذا الهجوم بشدة واعتبره جريمة ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وطلب من السلطات تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى القضاء.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم، مشيرة إلى أن مجموعة من حزب الله هي التي تقف وراءه، وأثنت على الرد السريع للقوات المسلحة اللبنانية لمنع المزيد من العنف، والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة الأفراد على أفعالهم.
تاريخ قوة يونيفيل في لبنانتأسست «يونيفيل» بعد انتهاء حرب لبنان عام 2006، وهي مكلفة بمراقبة منطقة عازلة على الحدود مع إسرائيل، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار والأمن في جنوب لبنان، وتعمل على ضمان خفض التصعيد بين الأطراف المتنازعة.