باريس تحتضن اجتماعا لبحث صفقة تبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا حول القمة التي عقدت في باريس اليوم الأحد حول صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس".
باريس تستضيف اجتماعا حول غزة في الأيام المقبلة بمشاركة الـCIA ومصر وإسرائيل وقطر لحظة بلحظة.. الحرب في غزة/28.01.2024/ وأبرز تداعياتها في الإقليم والعالموكتب المتحدث باسم مكتب نتنياهو عبر منصة "إكس": "اختتمت قبل قليل القمة الاستخباراتية التي عقدت في أوروبا بمشاركة كل من رئيس الموساد ديدي برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، واللواء احتياط يتسان ألون، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ CIA ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصري الوزير عباس كامل".
ووصف المتحدث الاجتماع بأنه "بناء"، لكن لا تزال هناك فجوات ملموسة حيث ستواصل الأطراف مناقشتها هذا الأسبوع خلال لقاءات إضافية ستعقد بهذا الصدد.
إختتمت قبل قليل القمة الاستخباراتية التي عقدت في أوروبا بمشاركة كل من رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الشاباك رونين بار واللواء احتياط نيتسان ألون ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ال CIA ورئيس الوزراء القطري ووزير المخابرات المصري.
تم تعريف الاجتماع على أنه اجتماع بناء.…
وفي ذات السياق قال النائب السابق لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يسرائيل حسون، اليوم الأحد، إن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، لن ينهي ملف المحتجزين في صفقة واحدة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق اليوم وصول وفد أمني إسرائيلي للعاصمة الفرنسية باريس لبحث صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل مع مسؤولين أميركيين وقطريين ومصريين .
وأفادت وكالة "فرانس برس" في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني بأن اللقاء سيتم في باريس خلال الأيام المقبلة.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ114، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، بظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود رجال المخابرات سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عاجل- أسرى مقابل سلام مؤقت.. السيناريوهات المحتملة لصفقة التبادل القادمة (هنا التفاصيل)
زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن حصار جباليا ومنطقة شمال غزة وفرض ما أسمته بـ "الكماشة" هو ما أجبر حركة حماس على القبول بصفقة جزئية لتبادل الأسرى.
وقالت الصحيفة العبرية إن مقاتلي الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي "يعملون بشكل منهجي منذ ما يقرب من شهرين على تقويض قوة حماس في شمال قطاع غزة وجباليا"، حسب زعمها.
وادعت الصحيفة العبرية أن العملية أدت إلى استشهاد ما يقرب من 1500 مقاتل من حماس، ونحو 2000 استسلموا وسلموا أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وعدة مئات من المقاتلين المحاصرين في قلب مخيم اللاجئين في جباليا، حسب تعبيرها.
كما ادعت "معاريف" أن "حماس تدرك اليوم أنه يجب عليها الدعوة إلى وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ ما حدث. ولم يتبق لها سوى القليل من القوة العسكرية"، وفقا لما نقلته وكالة معا الإخبارية.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن "الفرقة 98" نجحت خلال المناورة العسكرية السابقة في جباليا، "في تدمير معظم قدرات حركة حماس السرية. وبعد خروج الفرقة من المنطقة، حاولت حماس إعادة تأهيل نفسها"، حسب زعمها.
ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت الحركة ببناء نحو ثلاث إلى أربع كتائب، مشيرًا إلى أن معظم المقاتلين هم من الشباب الذين تم تجنيدهم لملئ الصفوف، وبعض المقاتلين جاءوا من أجزاء أخرى من قطاع غزة وهم من بقايا الوحدات التي حاربها الجيش الإسرائيلي ودمرها من قبل وقدر أنها ستعيد قوتها العسكرية والحكومية من خلال مخيم اللاجئين في جباليا"، حسب ما نقلته "معاريف".
وزعمت الصحيفة العبرية أن الجيش "تمكن من خداع الجميع واعترف بأنه سمح لحماس بمراكمة القوة العسكرية لمدة ستة أشهر تقريبًا في جباليا، ووجه الانظار نحو لبنان عندما بدأي بالمناورة في الشمال، وفي الوقت نفسه كانت الفرقة 162 تشن هجومًا على جباليا في خطوة سريعة وعمل الجيش الاسرائيلي على فصل شمال غزة وبدء بعملية تدمير ممنهجة للمخيم بشكل كامل".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمر بحركة "الكماشة" منذ شهرين، موضحة أن الأمر يتعلق بما يتراوح بين 3500 إلى 4000 من مقاتلي حماس، بما في ذلك قادة الكتائب وقادة سرايا المنظمة، الذين وجدوا أنفسهم داخل جباليا محاصرين بخطة اسمها الجيش بـ "الكماشة".
وبدأ الجيش الإسرائيلي العمل بشكل منظم وبمساعدة البعد الجوي "الذي يشمل طائرات دون طيار وطائرات سلاح الجو، التي تطارد المقاتلين الذين يحاولون العثور على أماكن للتمركز"، حسب ادعاء الصحيفة.