الشرطة الباكستانية تعتقل متظاهرين داعمين لعمران خان مع اقتراب الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الباكستانية، اليوم الأحد، ما لا يقل عن 20 شخصا من أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان خلال محاولتهم التجمع في كبرى مدن البلاد قبل الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
وتجمع نحو ألفي شخص في كراتشي للتظاهر والمطالبة بإطلاق سراح خان، وذلك بعد أن حض مسؤولو حزب "حركة إنصاف" -الذي يتزعمه خان- أنصارهم على التجمع في جميع أنحاء البلاد رغم عدم إعطاء الشرطة إذنا بذلك.
وقال المستشار الإعلامي للحركة ذو الفقار بخاري، إن المظاهرات خرجت أيضا في روالبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد، وكذلك في أجزاء أخرى من البنجاب، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد، حيث اعتقلت الشرطة متظاهرون.
يأتي ذلك وسط تعرض حزب "حركة إنصاف" للتضييق من قبل السلطات قبل الانتخابات المقررة في 8 فبراير/شباط المقبل، مع حظر تظاهراته وسحب رمز مضرب الكريكت الانتخابي الذي يستخدمه ورفض العشرات من مرشحيه، بما فيهم خان.
وتشكك منظمات حقوقية في مصداقية الانتخابات المقبلة على خلفية الحملة ضد حزب خان التي تُنسب إلى الجيش الباكستاني.
حظر رمز انتخابيوهذا الشهر، خسر الحزب معركة حاسمة أمام المحكمة العليا في البلاد للاحتفاظ برمزه الانتخابي الذي يمثل "مضرب كريكت".
ولطالما استخدم حزب "حركة إنصاف" المنتمي إليه نجم الكريكت الدولي السابق مضرب الكريكت رمزا انتخابيا لتمكين الناخبين من الاقتراع له في بلد يبلغ فيه معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى البالغين 58% فقط، وفق بيانات البنك الدولي.
وبات يتعين على مرشحي حركة إنصاف اختيار رموز فردية.
كما تخضع وسائل الإعلام في باكستان لرقابة شديدة في تغطيتها للمعارضة، إذ قال العديد من الصحفيين إن وكالة مكافحة الجرائم الكبرى في البلاد استدعتهم للرد على اتهامات بأنهم يديرون "حملة خبيثة" ضد قضاة المحكمة العليا قبل الانتخابات على خلفية المعارك الدائرة بالمحاكم لحظر رموز انتخابية.
وأكد بعض الصحفيين أنهم تلقوا استدعاءات من وكالة التحقيقات الفدرالية بتهمة النشر ضد القضاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
وواجهت المؤسسات الإعلامية في البلاد ضغوطا من الجيش وأجهزة المخابرات في الفترة التي سبقت الانتخابات، بما في ذلك حظر ذكر اسم خان.
يشار إلى أن الجيش الباكستاني حكم البلاد بشكل مباشر لما يقرب من نصف تاريخها، ويقول مراقبون إنه لا يزال يواصل السيطرة على العديد من جوانب الحكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرکة إنصاف فی البلاد
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الشهر الفضيل .. حدث نادر في 2030 بسبب رمضان
مع اقتراب حلول شهر رمضان 2025، يستعد المسلمون لاستقباله فموعد رمضان وفقًا للتقويم الميلادي ليس ثابت سنويا، نظرًا لاعتماده على التقويم الهجري، الذي يقل عن الميلادي بـ11 يومًا، مما يؤدي إلى تغيّر موعده كل عام.
رمضان مرتين في عام واحدوسيشهد عام 2030 حدثًا نادرًا، حسب الحسابات الفلكية، حيث سيصوم المسلمون رمضان مرتين خلال العام الميلادي، الأولى في 5 يناير 2030 والثانية في 26 ديسمبر من نفس العام وتُعرف السنة التي يتكرر فيها رمضان بـ"السنة الكريمة"، وهي تحدث كل 33 عامًا تقريبًا.
وبذلك، سيصل مجموع أيام الصيام في عام 2030 إلى 36 يومًا، حيث سيكون هناك 30 يومًا في يناير، و6 أيام في ديسمبر.
سبب تغير موعد رمضان سنويًايعتمد التقويم الهجري على دورة القمر، حيث تتكون السنة الهجرية من 354 يومًا، بينما يعتمد التقويم الميلادي على دورة الشمس ويتكون من 365 يومًا، ما يخلق فرقًا قدره 11 يومًا سنويًا. ونتيجة لهذا الفرق، يتنقل رمضان عبر الفصول على مدار السنوات.
موعد رمضان 2025وبالنسبة لرمضان عام 2025، فقد حدد مركز الفلك الدولي يوم الجمعة 28 فبراير 2025 موعدًا لتحري هلال شهر رمضان 1446 هـ، وفقًا للحسابات الفلكية. وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من الدول الإسلامية، مثل السعودية، تعتمد رؤية الهلال بالعين المجردة لتحديد بداية الصيام، بينما تلجأ دول أخرى إلى الحسابات الفلكية.
رؤية هلال رمضان 2025و تشير الحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن غرة شهر رمضان لعام 2025 ستوافق يوم السبت 1 مارس 2025. ومن المقرر أن تتم عملية تحري هلال رمضان مساء يوم الجمعة 28 فبراير 2025، لتحديد الموعد الرسمي لبداية الشهر الفضيل.
يُجرى استطلاع هلال شهر رمضان 2025 بعد غروب شمس يوم الجمعة 28 فبراير، حيث تعتمد الدول الإسلامية على الرؤية الشرعية أو الحسابات الفلكية لتأكيد بداية الشهر. وبحسب التقديرات الفلكية، فمن المتوقع أن يكون يوم السبت 1 مارس 2025 هو أول أيام رمضان، أي أنه لم يتبقَ سوى نحو 14 يومًا على حلول الشهر الكريم.