أخبارنا:
2025-02-03@00:23:50 GMT

بحجم بلدة صغيرة.. تدشين أكبر سفينة سياحية في العالم

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

بحجم بلدة صغيرة.. تدشين أكبر سفينة سياحية في العالم

من المقرر أن تنطلق اليوم السبت (27 يناير/كانون الثاني 2024) "أيقونة البحار" في رحلتها الأولى من ميامي، وهي أكبر سفينة سياحية بحسب بنّائيها. وتبدو السفينة التي طلبتها شركة النقل البحري "رويال كاريبيين" كأنها بلدة صغيرة.

عشرات المطاعم وحلبة تزلج

ويمكن لـ"أيقونة البحار" (Icon of the Seas)، أن تصل حمولتها الإجمالية إلى 250800 طن؛ أي خمس مرات حجم حمولة سفينة "تيتانيك".

وتمتد على ارتفاع حوالي 1200 قدم (365 متر) من مقدمة السفينة إلى مؤخرتها. وتتألف "أيقونة البحار" من 20 طابقا وتتسع لنحو 8 آلاف راكب وتصل حمولتها إلى 250 ألف طن، وتضم 7 مسابح ومتنزّها ومتاجر، وأكثر من 40 مطعمًا وبارًا، وحلبة تزلج على الجليد.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بناء السفن ماير توركو تيم ماير "هذه السفينة هي حتى الآن، وفقا لمعلوماتنا، أكبر سفينة سياحية في العالم". وتتميّز "أيقونة البحار" التي بدأ بناؤها في العام 2021 بقبة زجاجية عملاقة تغطّي مقدّمتها.

وهناك سفينتان أخريان بالحجم نفسه في دفتر طلبات ماير توركو.

ويشهد قطاع الرحلات البحرية السياحية تعافيا بطيئا بعد جائحة كوفيد-19. وقال ألكسيس باباثاناسيس، أستاذ إدارة الرحلات البحرية في جامعة العلوم التطبيقية في بريمرهافن في ألمانيا، "خلال العقد الماضي، لاحظنا أن سفن الرحلات البحرية أصبحت أكبر حجما". وأوضح: "تتمتع السفن الكبيرة بمنافع اقتصادية واضحة"، لأن فورات الحجم، أي مزايا التكلفة التي تحصل عليها الشركات بسبب حجم عملها، تقلّص تكلفة كل راكب.

ويؤكّد داعمو اعتماد الأحجام الكبيرة أن فاعلية الطاقة لسفينة كبيرة أكبر من الطاقة المستخدمة في عدد من القوارب الصغيرة مجتمعة. لكن عودة قطاع الرحلات البحرية وانتشار السفن العملاقة يثيران القلق.

وقالت كونستانس دييكسترا المتخصصة في النقل البحري في منظمة "تراسبورت أند إنفارومنت" غير الحكومية "إذا اتبعنا ذلك المنطق، فسنقوم ببناء سفن رحلات بحرية أكبر، لكن بأعداد أقل". وأضافت "لكنّ الحال ليست كذلك. نشهد عددا متزايدا من السفن وهي أكبر من أي وقت مضى".

قلق بشأن انبعاثات الميثان

وفيما تتّخذ السفن السياحية الحديثة تدابير لتخفيف الانبعاثات عبر التكنولوجيا، وتعمل "أيقونة البحار" بالغاز الطبيعي المسال الأقل ضررا من الوقود البحري التقليدي. بيد أن الناشطين البيئيين ليسوا مقتنعين بذلك.

وتقول الجماعات المدافعة عن البيئة إن تسرب غاز الميثان من محركات السفينة يشكل خطرا غير مقبول على المناخ بسبب آثاره الضارة على المدى القصير.

وقال بريان كومر مدير البرنامج البحري في المجلس الدولي للنقل النظيف، وهو مركز أبحاث للسياسات البيئية "بحسب تقديراتنا، فإن استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود يسبب انبعاثات غازات الدفيئة خلال دورة الحياة بنسبة تزيد عن 120 بالمئة مقارنة بالوقود البحري".


وتستخدم السفن السياحية مثل أيقونة البحار محركات منخفضة الضغط وثنائية الوقود ينبعث منها غاز الميثان إلى الغلاف الجوي في أثناء عملية الاحتراق. وتقول رويال كاريبيان إن سفينتها الجديدة أكثر كفاءة بنحو 24 بالمئة من متطلبات المنظمة البحرية الدولية فيما يتعلق بانبعاثات الكربون.

وقال جوها كيتولا مدير البحث والتطوير والهندسة في شركة وارتسيلا التي طورت محركات السفينة السياحية الجديدة، إن تكنولوجيا محركات الغاز الطبيعي التي تصنعها وارتسيلا ينبعث منها غاز ميثان أقل بنسبة 90 بالمئة عما كانت تنتجه قبل 20 إلى 30 عاما.

وقالت آنا بارفورد الناشطة في منظمة "ستاند إيرث" غير الربحية إن "الميثان يخضع لمزيد من التدقيق"، مشيرة إلى أن المنظمة البحرية الدولية قالت الصيف الماضي إن جهودها لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تشمل معالجة انبعاثات الميثان. كما تطرح تحديات أخرى مع تزايد السفن الكبيرة، مثل اكتظاظ الموانئ وعدم وجود بنى تحتية جاهزة للتعامل مع الحشود.

وفي سعيها إلى زيادة عدد الركاب، تميل خطوط الرحلات البحرية إلى تقليل حجم الطاقم. وقد تكون هذه مشكلة، خصوصا في حالات الطوارئ. وقال باباثاناسيس: "عمليات الإجلاء تكون أكثر صعوبة على متن السفن الكبيرة".

Take a one minute timelapse walk through of the biggest cruise ship ever built, @RoyalCaribbean Icon of the Seas. pic.twitter.com/GaFul0cXDd

— Cruise Fever (@CruiseFever) January 23, 2024

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الرحلات البحریة أیقونة البحار

إقرأ أيضاً:

بيونغ يانغ: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم

قالت جمهورية كوريا الشمالية، إن “أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم ومساعداتها العسكرية لا يمكنها إنقاذ كوريا الجنوبية”.

واتهمت كوريا الديمقراطية، “أمريكا بزيادة مساعداتها في مجال الأسلحة لحلفائها لتعزيز مكانتها المهيمنة”، قائلة إن “مثل هذه الأسلحة لا تزال غير كافية “لإنقاذ” كوريا الجنوبية من العجز الاستراتيجي”.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “إن أمريكا، أكبر تاجر حرب في العالم، تشعر بالقلق أكثر من أي وقت مضى بشأن مخطط مبيعات الأسلحة للدول التي تتبعها أمريكا”، مؤكدة أن “مثل هذه المبيعات لكوريا الجنوبية أصبحت “مستمرة” بشكل متزايد”.

وبحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية، فإن “مثل هذه الإمدادات من الأسلحة إلى الجنوب تعكس محاولة أمريكا لتدمير توازن القوى في المنطقة، وتعزيز مكانتها المهيمنة”.

وقالت: “إن أي مساعدات أسلحة من أمريكا لن تنقذ (كوريا الجنوبية) من مصيرها المتمثل في العجز الاستراتيجي، ولن تتمكن أمريكا من تحقيق طموحاتها بسبب قوتنا الصالحة”.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الأمريكية، “عن مبيعات مقترحة للأسلحة إلى كوريا الجنوبية، والتي ستشمل أهدافا جوية دون صوتية من طراز “BQM-177A” للمدمرات المجهزة بنظام “Aegis”، وطائرات دون طيار من طراز “GQM-163”.

هذا “وتندد جمهورية كوريا الديمقراطية، باستمرار التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وأمريكا، وتصف التدريبات العسكرية المشتركة بين الحليفين بأنها “تدريبات على الغزو، بينما تستخدمها كذريعة للاستفزازات، متعهدة بالحفاظ على “أشد إجراءات الرد صرامة” ضد أمريكا، طالما رفضت سيادة البلاد ومصالحها الأمنية”.

مقالات مشابهة

  • اجتماع مع ممثلي 23 شركة رائدة في المجال لطمأنة الخطوط الملاحية للعودة إلى المرور عبر قناة السويس.. ربيع: انخفاض الإيرادات بنسبة 62% منذ مطلع عام 2024.. 6000 سفينة عبرت رأس الرجاء الصالح منذ نوفمبر
  • السيد عبدالملك الحوثي: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات  
  • بيونغ يانغ: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم
  • قائد الثورة: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات
  • ما هي شركات الطيران التي ألغت أكبر عدد من الرحلات الجوية في 2024؟
  • بعد تحسن أحوال الطقس... استئناف الرحلات البحرية الرابطة بين ميناءي طنجة وطريفة
  • ترامب يعلق على تحطم طائرة صغيرة في فيلادلفيا
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • عسكرة أعماق البحار.. إيطاليا تتصدر دول العالم بتطوير التقنيات العسكرية تحت الماء
  • “10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم