منخفضان جويان متتاليان سيضربان لبنان الأسبوع المقبل... هذا ما أعلنه الأب خنيصر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أشار تقرير للاب ايلي خنيصر المتخصص في الاحوال الجوّية وعلم المُناخ في بوسطن الى ان منخفضين جوّيين متتاليان سيضربان لبنان والمنطقة، وهطلت امطار متوسطة تحولت الى غزيرة في بعض الاوقات مصحوبة بحبات البرد ساحلا وجبلاً، ويعود السبب الى الضغط المنخفض الذي سيطر على قبرص ولبنان وسوريا، فانحرفت المنخفضات نحو الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط، الى ان تأثر لبنان في المنخفض الثاني لتيارات قطبية اعتيادية سببت تساقط الثلوج فوق ال 1000 متر وكانت التراكمات ملحوظة فوق 1400 متر تقريباً، هذا وانحسر تدريجياً المنخفض الثاني ظهر السبت على ان يبدأ المنخفض الثالث تأثيره على لبنان اعتباراً من مساء الأحد 28 كانون الثاني، ويشتد نشاط الامطار يوم الاثنين بعد الظهر والمساء، تترافق مع عواصف رعدية وصواعق وتساقط كثيف لحبّات البرد، وتتساقط الثلوج فوق 1100 متر بين الاثنين والثلاثاء وتتدنى في بعض الاوقات نحو 1000 متر ممزوجة بالماء، امّا في البقاع فسوف تكون الثلوج من نصيب مناطق بقاعية عديدة بخاصة الوسطى والغربية وبعلبك والجوار ويعود السبب الى انحسار الموجة القطبية بين السلسلة الشرقية والغربية، فقد تلامس الثلوج 900 متر وفي بعض المناطق قد تلامس لبعض الاوقات 800 لكن تبقى التراكمات الملحوظة فوق 1100 متر.
باختصار: امطار غزيرة مع حبات البرَد ستضرب الجبال الغربية الوسطى، ومناطق الجنوب كلها، هذا، وسوف تسيطر الاجواء الباردة على الجبال فوق 900 متر طيلة الاسبوع المقبل وتكون الهطولات الثلجية متفاوتة بين منطقة وأخرى (بين الجبال الغربية الوسطى والشمالية)، وملحوظة في البقاع الذي ستنحسر فيه البرودة القطبية.
من المنتظر ان تتشكل السيول ويرتفع مستوى المياه على الطرقات ونتيجة الامطار السابقة التي تساقطت على لبنان، قد تشهد مناطق عديدة انهيارات صخرية وانزلاقات في الاتربة والأراضي التي قد تقطع بعض الطرقات، بسبب ما سيأتي من كمية امطار في المنخفضَين القادمَين.
درجات الحرارة على الساحل : 15 نهاراً و 10 ليلاً
في البقاع: 05 نهاراً و 01 ليلا
على الجبال 1200 متر: 04 نهاراً و 01 ليلاً
على الجبال 2000 متر: -01 نهاراً و -06 ليلاً
الرياح: جنوبية غربية سرعتها بين 25 و 50 كم في الساعة،
الضغط الجوّي: 1016hpa
الرطوبة: 87%
حالة البحر : يتحوّل الى مائج
حرارة المياه 20 درجة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكالمة منتظرة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا الأسبوع المقبل
توقع مبعوث أميركي، اليوم الأحد، أن يجري الرئيس دونالد ترامب مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، في وقت تضغط فيه واشنطن على موسكو للموافقة على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا ينهي الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.
ونقلت شبكة سي إن إن عن موفد ترامب ستيف ويتكوف -الذي التقى بوتين قبل أيام لساعات عدة- قوله إن "أمورا كثيرة لا تزال تتطلب مناقشة، وأعتقد أن الرئيسين سيجريان هذا الأسبوع مناقشة جيدة وإيجابية".
وأضاف ويتكوف "أتوقع مكالمة هاتفية بين الرئيسين هذا الأسبوع، وسنواصل تواصلنا مع أوكرانيا".
وأكد الكرملين، الجمعة، أن بوتين سلم الموفد الأميركي رسالة الى ترامب حول اقتراحه وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "حين يحمل ويتكوف كل المعلومات إلى الرئيس ترامب، سنحدد موعد الحديث" بين الرئيسين.
تباين في الشروط
ووافقت كييف على مبدأ هدنة غير مشروطة تستمر 30 يوما إذا أوقفت موسكو هجماتها في شرق أوكرانيا.
لكن الرئيس الروسي لم يقبل بأي هدنة، طارحا في المقابل شروطا معقدة مثل تخلي أوكرانيا عن 5 مناطق أعلنت موسكو ضمها، وتراجع كييف عن مساعيها للانضمام الى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتفكيك السلطة الأوكرانية الراهنة.
إعلانواتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، الكرملين بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، محذرا من أن الروس "يريدون تحسين وضعهم في ساحة المعركة" قبل أي وقف محتمل لإطلاق النار.
من جهته، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بأنها "واعدة"، وذلك في تصريح صباح اليوم الأحد.
وقال الوزير الأميركي لقناة سي بي إس "من الصعوبة مناقشة نهاية دائمة لحرب ما دام الطرفان يتبادلان إطلاق النار. لهذا السبب، يأمل الرئيس (ترامب) بوقف لإطلاق النار".
وأضاف "إذا افترضنا التوصل إلى ذلك، وهو أمر غير سهل في ذاته، سننتقل إلى المرحلة الثانية التي تقتضي التفاوض حول أمر أكثر استدامة. سيكون الأمر صعبا. ينبغي القيام بعمل حثيث وتقديم تنازلات من هذا الطرف وذاك، ولكن يجب أن يتم ذلك".
وقال روبيو "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر. الرئيس (ترامب) كان واضحا في هذا الصدد، وهو يبذل كل ما يستطيع لوضع حد لها".
وجاء الاقتراح لوقف إطلاق النار، في وقت تحرز فيه روسيا، التي تحتل مساحات واسعة من جنوب وشرق أوكرانيا، تقدما على جبهة القتال.
كما نجحت روسيا في طرد القوات الأوكرانية من أجزاء بمنطقة كورسك، حيث كانت كييف تأمل في الاحتفاظ بأراض روسية لمساومة محتملة في أي مفاوضات مستقبلية.