“نزاهة”: إيقاف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا لتورُّطه بجرائم استغلال النفوذ الوظيفي وغسل أموال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
المناطق_واس
صرّح مصدر مسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد: بأنه تم إيقاف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس/ عمرو بن صالح عبدالرحمن المدني، لتورطه بجرائم استغلال النفوذ الوظيفي وغسل الأموال، لحصوله على عقود لصالح شركة المواهب الوطنية (المذكور أحد ملاكها) من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بطريقة غير نظامية، خلال الفترة التي سبقت التحاقه بالعمل الحكومي بواسطة أحد أقاربه بلغ مجموعها (206,630,905) مائتين وستة ملايين وستمائة وثلاثين ألف وتسعمائة وخمسة ريالات، وقيامه بعد التحاقه بالعمل الحكومي بالخروج صورياً من الشركة مع استمرار ملكيته فيها وتزكيتها للإدارات المسؤولة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا مما مكنها من الحصول على مشاريع بلغ إجمالي قيمتها (1,298,923) مليون ومائتين وثمانية وتسعين ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين ريالًا، وحصوله على منافع شخصية من الشركات المتعاقدة مع الهيئة، وقيامه بالحصول على أرباحه من تلك المشاريع بواسطة أحد أقاربه “تم إيقافه” (المواطن/ محمد بن سليمان محمد الحربي) والذي أقر بحصوله على مبالغ مالية من الشركة ومن ملّاكها وتمريرها بدوره للمذكور.
كما أقر شركاء المذكور بالشركة وهما (المواطن/ سعيد بن عاطف أحمد سعيد، والمواطن/ جمال بن خالد عبد الله الدبل) “تم إيقافهما” بعلمهما واتفاقهما مع الرئيس التنفيذي بالوقائع المشار لها أعلاه.
أخبار قد تهمك “نزاهة” تحذر من إعلان توظيف وهمي متداول 13 يناير 2024 - 4:25 مساءً هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر عدداً من القضايا الجنائية 25 سبتمبر 2023 - 8:12 مساءًوجارٍ استكمال الإجراءات النظامية بحق المذكورين وفق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات، وإحالتهم للقضاء.
وتؤكد الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نزاهة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن “DEFEA”
المناطق_واس
تنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية الجناح السعودي المشارك في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن (DEFEA)، الذي يقام في مركز المعارض متروبوليتن إكسبو بمطار العاصمة اليونانية أثينا خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو الجاري الذي تستعرض خلاله الدول المشاركة والشركات العالمية أحدث أنظمتها في مجالات الدفاع البري والبحري والجوي، إضافة إلى الأمن السيبراني.
ويشهد الجناح السعودي الذي تنظّمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، مشاركة الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، والشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، والذي يستعرض أبرز الإنجازات والبرامج والمبادرات التي تقودها المملكة في قطاع الصناعات الدفاعية، إضافة إلى أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المتطورة التي تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية الوطنية، كما يسلّط الضوء على منظومة السياسات والتشريعات التي تبنتها الهيئة العامة للصناعات العسكرية لدعم المستثمر المحلي والدولي، والتعريف بالبيئة الاستثمارية الواعدة في قطاع الدفاع بالمملكة، حيث يحظى معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن (DEFEA) برعاية وزارة الدفاع اليونانية، وبوجود أكثر من 346 عارضًا، يمثلون 28 دولة، ويستقطب أكثر من 23 ألف زائر.
أخبار قد تهمك مليار دولار قيمة صفقات «آيدكس» و«نافدكس» في يومهما الأول 18 فبراير 2025 - 2:57 صباحًا الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في آيدكس 2025 12 فبراير 2025 - 12:53 مساءًويستعرض الجناح السعودي أبرز الإنجازات والبرامج والمبادرات التي تقودها المملكة في قطاع الصناعات الدفاعية، إضافة إلى أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المتطورة التي تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية الوطنية، كما يسلّط الضوء على منظومة السياسات والتشريعات التي تبنتها الهيئة العامة للصناعات العسكرية لدعم المستثمر المحلي والدولي، والتعريف بالبيئة الاستثمارية الواعدة في قطاع الدفاع بالمملكة.
ويعكس تنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية للجناح السعودي المشارك في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن (DEFEA)، جهودها في العمل التكاملي مع الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة، وسعيها الحثيث نحو تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز شراكاتها مع كبرى الشركات الدولية في مجال الصناعات العسكرية، بما يسهم في تطوير قدرات المملكة الدفاعية والصناعية، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة إستراتيجية رائدة في هذا القطاع الحيوي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بما يسهم في توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري.
وتأتي مشاركة الجناح السعودي في وقتٍ تشهد فيه العلاقات السعودية – اليونانية تطورًا لافتًا في مختلف المجالات خلال فترة وجيزة، تعكس قوة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لا سيما الدفاعية منها ذات الرؤى المشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، وتطوير الشراكات التقنية والصناعية، في حين تُمثّل مشاركة الجناح السعودي في هذا الحدث فرصة لتعزيز قنوات التعاون مع الجهات اليونانية والأوروبية، بما يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وبناء شراكات إستراتيجية تخدم المصالح المشتركة.