56 مليون سنتيم عمرة تكاليف العمرة في شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سيعرف إجمالي تكاليف عمرة موسم رمضان 2024، ارتفاعا غير مسبوق بسبب حالة الضغط التي تشهدها فنادق المناطق المركزية القريبة من الحرم المكي بعد عودة المعتمر الإيراني ضمن قائمة المعتمرين.
في تصريح خص به “النهار أونلاين” اليوم الأحد، أعرب رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار مولود يوبي، عن استغرابه من التغيرات التي طرأت على تسعيرة تكاليف العمرة لشهر رمصان الفضيل.
وأرجع المتحدث أسباب ذلك إلى حالة الضغط التي تعرفها فنادق المناطق المركزية المفضلة لدى عامة المعتمرين الجزائريين، والتي شهدت ارتفاعا بنسبة خمسين من المائة بعد عودة المعتمر الإيراني.
وقال المصدر إن ما سينعكس مباشرة على تكلفة العمرة والتي يرتقب أن تصل إلى 56 مليون سنتيم لمدة شهر، و46 مليون بالنسبة للعشر الأواخر من الشهر الفضيل.
ودائما بلغة الأرقام، قال المتحدث بأن عمرة النصف الأول من عمرة رمضان القادم والتي عادة ما تشهد اقبالا كبيرا من طرف الجزائريين، ستصل تكاليفها إلى ما بين 36 و37مليون سنتيم، في وقت كانت لا تتعدى 25 مليون سنتيم السنوات الماضية.
ويضيف المتحدث أن هذا الأمر يحعلنا ملزمين باللجوء إلى الفنادق التي تبعد بمسافات تتراوح بين اثنين وأربعة كيلومترات عن الحرم المكي، من أجل تخفيض الأسعار.
وفي هذا الإطار، قال المصدر “على الراغبين في أداء مناسك عمرة رمضان تفهم الوضع هذه السنة إذا أرادوا الاستفادة من تخفيض الأسعار”.
وإلى جانب تكاليف الاقامة في الفنادق التي ارتفعت، كشف المتحدث عن تسجيل ارتفاع في تذاكر رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية الرابطة بين المطارات الجزائرية والمطارات السعودية بخمسة ألاف دينار لتصل إلى 15,5 و17,5 و19,5 مليون سنتيم والشأن نفسه بالنسبة لتذاكر شركة الخطوط الجوية السعودية التي ستزيد عن 42 مليون سنتيم لمقاعد الدرجة الأولى “جميعها أسعار ابتدائية ونحن نترقب السوق”.
وتأتي هذه التغيرات الطارئة على الأسعار بالرغم من تحسين السلطات السعودية في مستوى الخدمات خاصة ما تعلق منها بالتأشيرة الالكترونية وطريقة الاستقبال في المطارات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیون سنتیم
إقرأ أيضاً:
حكم التصوير أثناء مناسك الحج و العمرة .. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
مع اقتراب موسم الحج وتأهب العديد من المسلمين لأداء الفريضة ، يبدأ البعض في البحث عن بعض الفتاوى التي تخص أداء المناسك خوفا من ضياع ثواب الفريضة ومن بين هذه الأسئلة التي يبحث عنها الكثير “ ما تلقته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي سؤال لشخص يقول فيه : “ ما حكم التصوير في مناسك الحج والعمرة ” ، هل جائز أم حرام ؟ .
قالت دار الإفتاء أن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعا بشرط ألا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت ، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، حول حكم التصوير أثناء الحج والعمرة وانشغال بعض الناس بالتصوير،
وأكدت أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدب والوقار أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجه مبرورا مقبولا.
حكم التصوير أثناء الحج والعمرة
أكدت الدار فيما يخص حكم التصوير أثناء الحج والعمرة أن الالتزام بالوقار في الوجود الأماكن المقدسة من تعظيم شعائر الله تعالى، الذي يشمل إبراز معاني التوقير والإجلال والاحترام لها، وامتثال الأمر بإقامتها والتعبد لله بها؛ فإن تعظيمها من تعظيمه سبحانه وتعالى؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير قول الله تعالى: ﴿ما لكم لا ترجون لله وقارا﴾.
وأشارت الإفتاء فيما يخص حكم التصوير أثناء الحج والعمرة إلى أن الحج شعيرة من شعائر الله؛ اقتضى ذلك تعظيمه بإبراز أقصى معاني الاحترام والإجلال، بالتأدب وحفظ الوقار أثناء القيام بالمناسك، سواء كان ذلك أثناء الطواف حول البيت الحرام، أو في السعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة، وعند رمي الجمار، وهذا الاحترام لا يتأتى في حال كون الإنسان منشغلا بالتصوير في كل مكان من أماكن المشاعر المقدسة بشكل مبالغ فيه.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بأن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعا؛ بل إنه يعد من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها من يزور بيت الله الحرام، سواء كان محرما بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا.